العاشق الصامت

part 20 " طفلتي.. وجدتك "

عاشت طوال حياتها تتجرع الام من من حولها..  عاشت طوال حياتها ترى نظرات الحقد والغضب والاشمزاز منها وكانها اكثر مخلوق مقزز ومحتقر في العالم..  عاشت طوال حياتها تتمنى تلك النظرة ان تتغير..  عاشت على امل ان ينتهي عذابها هذاا يوما ما..  لم تتمنى كثيرا تمنت فقط نظرة مودة وعطف..  تمنت بيتا دافئا عائلة صغيرة تحبها اما واباا يحتضنانها اخت او اخ يانسانها في حياتها

تمنت ان تتلقى مشاعر  صادقة  من من كانت تبعثها لهم دائما ثم يبادلونه بالضرب او الشتم بسبب ذنب لم ترتكبه

تمنت فقط ان يحبها كما احبته دون ان يجرحها او يراها كما يراها الجميع نكرة،  حثالة،  حقيرة، مجرمة

ظنت حقاا انه يراها بطريقة مختلفة.. لكنها اكتشفت العكس بعد ان كسر قلبها بكل بساطة..

كانت قد تعودة على ان ينفطر قلبها في كل لحظة من حياتها لكن جرحه هو كان اعمق واقوى من اي جرح شببه لها شخصاا آخر.. 

فوجد نفسها تعيشمع شخص اقرب مايقال عنه انه وحش لايستحق الحب.. 

وحان الوقت لتتحطم تلك القيود التي كانت  تقيدها وتعيش حياة جديدة

وقفت اليجيريا آرغون تنظر بنبهار لذالك القصر الخرافية كانت كلمة خرافي قليلا حقاا في اعطائه حقه..

كان  مزيجا بين البني الغامق والابيض والبيج..

كانت لوحات القصر خرافية..  ولو تكن بحاجة لشخص يخبرها بان كل تلك التحف الوحات وكل جواهر القصر تعتبر ثروة كاملة..  فهي كانت تسكن في قصر من قبل

حتى لو كانت مجرد خادمة به..  والحق يقال كان هذاا واحدا من اغرب واجمل القصور أو القلعات  لانها لم تعرف ماهو بضبط لاكنه حتما كان اجمل وارقى من قصر إراغون مئة مرة

" أنتي هي اليجيريا صحيح؟ "

اخرجها من شرودها باحدى لوحات القصر ذالكالصوت المباغت لتلتفت وتجد امرئة جميلة الملامح..  كان عمرها تقريبا بين 36أو 38 سنة.  كانت ملامحها مالوفة لاليجيريا بعض الشيء

نظرة لها والابتسامتها بتوتر لتقول بغباء

" عفواا..  كيف عرفتي اسمي؟  اتقرئين الافكار؟  "
ضحكت تلك السيدة الجميلة بشدة..

ليزداد توتر اليجيريا قائلة

" أنا آسفة لم اقصد انا.. "

قاطعتها قائلة

" هههههه لاعليكي صغيرتي..  انا فقط اضحكني كلامك فقط ظننت بانك عرفتني "

ارجعت اليجيريا خلصة من شعرها خلف اذنها لتبعد نظرها عن السيدة ناظرتا للارض بخجل وتوتر.. 

" لا داعي لتوتر ايتها الجميلة...  أوه لا اعرف كيف لفتاة بجمالك ولطافتك ان يفعل بها شخص ما كل هذاا "