الفصل السادس

110 15 1
                                    

تستلقي في السرير بجانب صديقتها التي غلبها النعاس من كثر البكاء وهي محتارة، هل تقلق لحالها او لحال صديقتها فما حدث لها وانها انتقلت لعالم قصص مصورة (الويب تون) لا يمكن تصديقه ولكن لقد حدث. وفي هذه اثناء عند Vincenzo المستلقي على سريره في المستشفى وفي يده التي يتخللها أنبوب متصل بكيس يحتوي على مكمل غذائي (سيروم) تدخل ممرضة جارتا معها عربة تحتوي على مجموعة من الأدوية الكثير والمتنوعة تقترب من Vincenzo لكي تحقنه من احد هذه الأدوية ويداها ترتجفان
                          ع̲زۆ̲د̲ة ل̲ل̲م̲آ̲ضي
كانت ترتب مجموعة من الحقن في الرفوف الخاصة بها فتوقفت عند سماع رن هاتفها
الممرضة: مرحبا سيدي
مجهول :مرحبا، أريدك أن تساعديني في شئ
الممرضة:بالطبع فأنا لن أنسى مساعدتك لي
مجهول :هل تعرفين Vincenzo انه مريض يرقد في مستشفاكم في الغرفة رقم 12
الممرضة :نعم اعرفه لماذا؟
مجهول :اريد منك أن تحقنيه بالحقنة المتواجدة في الصف 2 الرف 20 على اليمين
الممرضة :لكن لماذا يا سيدي؟
مجهول :لا تشغلي بالك بهذا انها مشاكل شخصية
الممرضة : حسنا ياسيدي
قطعت الخط وتوجهت لتبحث عن هذه الحقنة وعندما وجدتها قرأت اسمها والذي كان Ceftriaxone تغيرت ملامح وجهها إلى ملامح خائفة
                        ع̲ۆ̲د̲ة ل̲ل̲ح̲آ̲ضر̲
كانت في صدد ملئها للحقة إلى أن قاطعها صوت حارسه الشخصي قائلا :
سو يون : ألم تحقنه الممرضة قبل دقائق من الآن
الممرضة : نعم يا سيدي ولكن هذه حقنة أخرى
هزا الاخر رأسه بالموافقة مما جعلها تزفر الهواء براحة وإثر هذا الحوار الذي دار بينهما استيقظ Vincenzo اكملت الممرضة ملأها للحقنة لتحقنها في جسمه. عند هونغ تشا يونغ التي قامت من جانب صديقتها النائمة متوجهتا للحمام لتغسل وجهها لعل الماء يخفف من ارهاقها أثر التفكير، توجهت إلى المغسلة وبعد غسل وجهها وضعت يديها على حواف المغسلة موجهتا نضرها صوب المرآة بعد ذلك جففت وجهها واتجهت ناحية الباب لتدير المقبظ وعند فتحه اعتلى وجهها ملامح الصدمة حيت انها وجدت نفسها داخل مستشفى ظنت انها تتوهم أثر التعب لذلك اغمضت عينيها وفتحتها لكن لم يتغير شيئ لذلك اغلقت الباب واعادت فتحه لكن لم يحدث شيئ أخرجت هاتفها من جيب سروالها الايمن وفتحته على شاشة القفل لتنظر لساعة لتجدها تشير للثانية ظهرا فخاطبت نفسها قائلتا :
"لكنها العاشرة صباحا وليس الثانية ظهر هل يعقل انني.... لا مستحيل ليس ثانية"
أعادت نظرها للهاتف لتقوم بإدخال رقها السري ليفتح وعند فتحها للهاتف اكتشفت انها لاتزال في صفحة الويب تون مند الصباح حيث انها لم تخرج من الصفحة بسبب قلقها على صديقها لكن ما أثار دهشتها في القصة انه تمت إضافة فصل جديد فتحة الفصل التالي للتتفاجأ برأيت ممرضة تحقن البطل بحقنة سامة لذلك فزعت وبما انها داخل الويب تون فيمكنها انقاذه كما في السابق لكن المشكلة هو أين تجد المستشفى الذي يتواجد به وأثناء تفكيرها قاطعتها إحدى النساء قائلتا لها بالابتعاد قليلا لتمر لذلك استغلت الفرصة سائلتا :
هونغ تشا يونغ :اسفة، لكن هل يمكنني أن اسئلك أين يتواجد مستشفى يانغسان من فضلك
ضحكت الفتاة قائلتا :
الفتاة: هل تمزحين معي انت تتواجدين فيه
تركتها تجمع شتات أفكارها وعند اذراكها لما اخبرتها به أسرعت تبحت عن الغرفة رقم 12 فوجدت العديد من الحراس أمام مدخل غرفته اخدت تفكر كيف تدخل "احتاج زيا ممرضة للدخول" فرات زيا طبيا على جانبها الايسر اخدته وارتدته وتجهت ناحية الباب فادى بها تراها توشك على حقنه لذلك جرت إلى الباب متجاوزتا الحراس واتجهت إلى Vincenzo : ونزعت اللاصق المرتبط بالانبوب المتصل بالكيس قبل أن يصل السم إلى جسمه استغرب بطلنا وحارسه من فعله لذلك قالت:
هونغ تشا يونغ :إنه سم وليس دواء
فرت الممرضة هاربة لذلك لحقها حارس Vincenzo والحراس الآخرين بعد مدة عادة حارسه قائلا
سو يون: لقد امسكناها واعترفت بمحاولت قتلك، لكن كيف عرفت هذا
هونغ تشا يونغ :اااااه وهل هذا مهم،المهم انه بخير
Vincenzo :انتي الفتاة من السطح
التفتت له هونغ تشا يونغ واخدت تتأمل ملامح وجه المرسومة بدقة بدئا من شعر الأسود كسواد الليل و عيناه التي تجعلك تغوص فيهما كانك في عمق المحيط وفكه الحاد كالسيف ايقظها من شرودها بسؤاله
Vincenzo :هل انتي انتي الفتاة من السطح
حدتها بهدوء ليس وكأنه الان كان سوف يحتضر
هونغ تشا يونغ : اظن انه وجب عليك شكري اولا، وثانيا انا ليس اسمي الفتاة من السطح وإنما هونغ تشا يونغ ولا تسألني كيف ساعرف انا اسمك ولو اني عرفته لما ناديتك بهذا اللقب فقد سبق وأعطيت احد العاملين في الفندق بطاقة عملي وبالطبع سيقوم باعطائك اياها اوعلى الاقل سيخبرك عن اسمي لذلك من فضلك نادني باسمي هل هذا مفهوم واعتذر عن فضاضتي بالكلام فأنا انسان محترم لكن للأسف هنالك أشخاص عكس ذلك لذلك اعاملهم على حجم عقلهم وهذا ليس قصفا مني لك ولن من احد مبادئ التي أحببت أن اشاركها معك كي لا تعيد فعل ذلك معي أو مع أي شخص آخر وان تعامله باحترام.
فرغ سو يون فاهه لان هذا اول شخص يطيل الكلام أو يتجاوز حده معه حتى هو أقرب أصدقائه لم يفعل ذلك لكن لقد عذرها فما لا تعرفه انه اقرى زعيم مافيا في إيطاليا وكوريا.
في هذه الاثناء اقتحمت تشو هي الباب أثر سماعها عن ماحدث وعن محاولة قتل رئيسها قائلتا :
تشو هي : هل انت بخير؟
لم تتلقى اي جواب بخلاف التواصل البصري الحاد الحاصل بين Vincenzo وفتاة لا تعرف من هي اقترب منها سو يون هامسا في اذنها
سو يون : اظن انه بخير جسديا لكن غير ذلك لا أظن.
لم تفهم ما يقصدق لذلك أعادت سؤاله عن حاله
تشو هي :سيدي هل انت على ما يرام؟
ارخى رأسة على مخدة السرير قائلا :
Vincenzo :اتركونا على انفراد
كادت تنطق قائلتا لكن منعها سو يو أثر سحبه لها مغلقا الباب خروجهم من الغرفة
تشو هي :مايحدث؟
سو يون :لا أعرف
تشو هي :كيف لا تعرف وانت طوال اليوم معه في الغرفة
تجاهلها متكئا برئسه على الحائط تاركا اياها تترثر
عند Vincenzo الذي أعاد بنضره إلى القابعة امامه بعد خروجهم قائلا :
Vincenzo :اذا يا ايتها الآنسة المحترمة هونغ تشا يونغ كيف وصلت إلى سطح الفندق تلك الليلة
هونغ تشا يونغ :لا أعلم ولو انني اعلم لما وجدتني أمامك هنا احادتك يا سيد....
Vincenzo :ادعى Vincenzo, Vincenzo Cassano
هونغ تشا يونغ :اسمك غير مهم يا سيد كاسانو
Vincenzo :الا تظنين انك تجاوزت حدودك قليلا
هونغ تشا يونغ :لا أظن ذلك
انهت جملتها تناظره بتحد.
سو يون :أخبرتك انني لا أعرف....
قاطع كلامه صوت خروح رصاصتان من مسدس ما من غرفة Vincenzo الذي ذوي في كامل المستشفى مما أذى إلى فزع الأطباء والمرضى.
اسرع سو يون و تشو هي إلى غرفتة ليجدوها تصوب المسدس صوبه
هونغ تشا يونغ :اذن هل تأذن لي باعتذار او بالأحرى اعتذار وشكر فلم يخطئ المثل الذي يقول "افعل خيرا تجده" لكن اظن انك تخالفه
ضحك Vincenzo مما آثار استغرابها واستغرابهم لكونه ولأول مرة يرو رئيسهم يضحك بهستيرية منذ ذلك اليوم المشؤم سرعان ما كسى وجهه البرود مرة أخرى قائلا:
Vincenzo :سأرد مساعدتك بمثلها لان ليس من مبادئي ألا ارد مساعدة شخص لي.
هونغ تشا يونغ :سنرى هذا، سنرى هذا يا سيد Vincenzo Cassano سنرى
يتبع....

عالمانWحيث تعيش القصص. اكتشف الآن