"الفصل السابع"
"رواية أُمنيتِي"
✧✧✧✧✧✧✧✧ما إن رأته «أمنية» أمامها بهيئته وببسمته السمِجة، حتى تحدثت بصدمة:
"نادر !!"
فأجابها «نادر» بطريقة مقززة:
"أيوه يا قلب نادر."
فتحدث «أمنية» بضجرٍ منه:
"أنتَ جيت امتى؟!"
فأجابها «نادر» بتوضيح:
"لسه حالاً وقولت اجي ابص عليكي عشان وحشتيني."
فتسائلت «أمنية» بحنق:
"وعرفت منين اني هنا؟!"
أجابها «نادر» بابتسامة:
"أنا مكنتش اعرف انك هنا، انا جيت اسأل عليكي بس ولحسن حظي قالولي انك موجودة فعلًا."
فتحدثت «أمنية» بحنقٍ منه:
"ولسوء حظي أنا... أنتَ عاوز إيه؟!"
فأجابها «نادر» بحب وهيام:
"وحشتيني يا مينو."
فتحدثت «أمنية» بملل وضجر:
"يووووه أنتَ مبتزهقش."
فتحدث «نادر» بنفس الهيام:
"ولا عمري ازهق منك ابداً."
فتحدثت «أمنية» بحنق:
"طيب عن إذنك عندي شغل."
أنهت حديثها ثم تركته ورحلت هربًا منه، فحدّث «نادر» نفسه قائلًا:
"بحبك وعمري ما هسيبك يا مينو."
رحلت «أمنية» من مكتبها حتى تهرب منه، وتحركت بسرعة حيث مكتب صديقتها وفي نفس الوقت خرجت «غادة» من غرفة الولادة وقد لاحظت هروب صديقتها العجيب ذلك !!
ما إن دلفت «أمنية» حتى وضعت يدها موضعد قلبها وهي تتنفس براحة:
"ياااااه... الحمد لله إني هربت منه."
فتحدثت «غادة» من خلفها بفضول:
"هربتي من مين؟!"
انتفضت «أمنية» على صوتها، ثم أردفت:
"يخربيتك خضتيني.. جيتي امتى؟!"
فتحدثت «غادة» بضحك عليها:
"وراكي على طول، شوفتك بتجري فقولت اشوف مالها البت دي."
أكملت وهي تضيق عينيها:
"هربتي من مين بقى؟!"
ردت عليها «أمنية» بهدوء:
"اقفلي الباب وتعالي اقولك احسن يطب علينا تاني."
أنت تقرأ
أُمنيتِي
عاطفيةلقد أخطأ من قال: أن كُل الطرق تؤدي إلى روما.. فـَ أنا سلكتُ كُل الطرق وأوصلتني إليكَ! فأقسمتُ ألا أتركُكَ♡.