"الفصل التاسع"
"رواية أُمنيتِي"
✧✧✧✧✧✧✧✧بعد أن استمع إلى حديث صديقه على الطرف الثاني جحظت عيناه من الفزع، وقال بخوف وفزع شديدين:
"طيب إنتوا فين دلوقتي؟!"
رد عليه «سيف» بنفس الخوف:
"في المستشفى بتاعت أخوك."
رد عليه «باسل» بسرعةٍ ولهفة:
"طيب أنا جاي حالاً."
ثم أغلق الهاتف، فسأله «ريان» بقلق شديد:
"هو في إيه يا باسل؟!"
أجابه «باسل» بخوف وقلق:
"سيف بيقولي إن علاء عمل حادثه وهو دلوقتي في المستشفى بتاعت سمير أخويا."
فتحدثت «صوفيا» بسرعة:
"طب يلا بينا على المستشفى مستنيين إيه؟!"
حركوا الشابان رؤوسهم موافقةً لها، ثم ركبوا السيارة وتحركوا إلى المستشفى بسرعةٍكبيرة، وما إن وصلوا حتى سألوا عن صديقهم والضلع الرابع لهم «علاء» فأخبرهم المسؤول بمكانه فتحرك ثلاثتهم إلى غرفة العمليات ووجدوا «سيف» يستند برأسه على الجدار خلفه، فاقترب منه «باسل» ووضع يده على كتفه وقال:
هو إيه اللي حصل يا سيف فهمنا؟!"
فنظر إليهم «سيف» بتيهٍ ثم قال:
"هحكيلكم....."
(قبل مجيئهم إلى المستشفى)
وصل «سيف وعلاء»إلى المستشفى كما قال لهم «باسل» ودلفوا إلى شقيقه الذي رحب بهم بحرارة:
"أهلا أهلا بالرجال... خير يا شباب في حاجه ولا إيه؟!"
رد عليه «علاء» بهدوء:
"أهلا بيك يا دكتور.. هو حضرتك جاتلك حالات من بتاعت سرقة الأعضاء دي تاني؟!"
أجابه «سمير» بنفي قائلًا:
"النهارده لأ.. بس طمنوني وصلتوا للي بيعمل كده."
فتحدث «سيف» بعصبية مكتومة:
"لسه بس هيروح مننا فين يعني."
رد عليه «علاء» بنبرةٍ هادئة:
"اهدى يا سيف كده... أنا شاكك ف حاجه هقوم اتأكد منها حالًا."
فسأله «سيف» بتعجب:
"رايح فين؟!"
فأجابه «علاء» بهدوء مُخيف:
"ساعه مش هتأخر."
أنهى حديثه ثم خرج تاركًا إياهم خلفه ينظرون بتعجب في أثره، وبعد ما يقرب الساعتان صدح صوت رنين هاتف «سيف» برقم صديقه «علاء» فأجاب بلهفة:
أنت تقرأ
أُمنيتِي
Romanceلقد أخطأ من قال: أن كُل الطرق تؤدي إلى روما.. فـَ أنا سلكتُ كُل الطرق وأوصلتني إليكَ! فأقسمتُ ألا أتركُكَ♡.