Part 1

6.6K 152 9
                                    



تبداء قصتنا اليوم بفتاة صغيرة و جميلة تدعى اسمك .

 اسمك فتاة صغيرة و لطيفة و محبوبة الكل ذات عيون خضراء 

قد جعل بها الله الجنان و خدود اكتستها حمرة الدماء و

 بياض كبياض الثلج و شعرها الاسود الذي ينافس سواد الليل و 

ابتسامتها اللؤلوئية تظهر من خلالها دفئ حبها و نقاء قلبها ولكن

 مع ان الله وهبها مايحسدها عليها الاخرون الى انها قد اخذت 

اضعاف جمالها بالاسوء وهو عائلة قاسية قذرة لا تفكر الا بنفسها 

الاب جوي الذي لا يفكر الا بالقمار و الخمرة و العاهرات 

و الام لوري التي تعشق الرجال و معضم وقتها تقضيه خارج

 المنزل كان والدها لا يعمل فمنذ نعومة اضافرها قد بدات تلك 

الصغيرة بالعمل عندما كانت بعمر 4 سنوات بدات بالعمل على

 الخياطة في متاجر صغيرة و عندما كبرت و صارت بسن 10

  اصبحت تشتغل بسوبر ماركت حتى اصبحت بعمر 17 و الان

 هي تدرس العلوم التكنولوجيا فهي منذ صغرها تعشقها 

و تتعمق بها و كانت الاولى على صفها فبذكائها و فطنتها قد

 استطاعت جذب انتباه والديها لها لذا قرروا استغلال موهبتها 

لصالحهم و جعلوها تشتغل بمكتبة للاعلامية كانت تقضي

 كل وقتها بين الدراسة و العمل و عندما تعود لا تجد الا الاهانة

 و الشتائم و الضرب حتى انهم قد وصلت بهم قذارتهم بجعلها تنام

 في قبو مضلم و مخيف حتى العناكب لا ترضى النوم فيه و احيانا تنام بدون اكل

وفي يوم كانت اسمك عائدة لمنزلها و هي متفائلة قليلا لان الاستاذ

 قد اخبرها ان بمعدلها الذي تحصلت عليه يمكن ان تجتاز امتحان 

القبول في ارقى الجامعات دلفت للمنزل و قد رات امها و ابيها 

و رجل اخر ضخم البنية يتحدثون فيما بينهم

 لياتي ابي راكضا لها و احتضنها و هو يصرخ/

ابنتي ابنتي العزيزة لقد كبرتي ياحبيبة اباكي لاراكي عروسة

و عندما سمعت اخر كلمة منه احست كان صاعقة قد نزلت عليها

 و لم تستطع حتى التحكم برجليها لتقع جاثية على ركبتيها

 و هي تنضر للعدم ليتقدم ذالك ذو البنية الضخمة و يجلس

 جلسة القرفصاء و يرفع وجهها لتقابل وجهه ليقول بسخرية لجوي/

تشه انها عاهرة جميلة ياهذا لا اضن ان المال الذي اعطيتك

 اياه يكفي مقابل هذه الكتلة من الاثارة

 (قال اخر كلامه باابتسامة لعوبة يوجهها نحو اسمك)

شعرت اسمك بوخزة في قلبها فلقد تصورت كل شيء من 

والدها الا ان يبيعها فهو قد وصلت به حقارته ليلعب بشرفها

 لتنزل دمعة يتيمة من جواهرها ليمسحها الاخر امامها و يقول بخبث/

.........................

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
هربت من الجحيم لاقع بين يدي الشيطانحيث تعيش القصص. اكتشف الآن