، رعد

104 5 5
                                    

اللهم صلي وسلم على سيدنا محمد

الفصل الاول

حط يده علو وجهه بعد ما سمع صوت الباب

رسيل: جمان صاححيه؟

صرخ او صرخت بقوه: اناا كم مراا قلت لك لا تناديني كذا؟

رجعت رسيل على ورا بخوف وعيونها مليانه دموع: ا اسفه ح حسام م

ونهارت تبكي : تنهد وهو يجي يضمها بحب :اسفه حبيبتي ماكان قصدي اخوفك

خلاص لا تصيررين دلوعهه

رفعها وجلسها على المكان الي كان منسدح فيه مفرشه ارضيه بسيطه في غرفه

خاليا من الاساس غير الاشياء الضروريه مثل دولاب ومرايه بس

ابتسم لها بحنان بعد ما هدية: ها حبيبت اخوها وش

قاطع كلامهم ديما وهي تدخل بعصبيه: رسيل يا وجهه النحس

الاكل احترق وانتي باقي ماقلتي له يجيب الحليب

حسام وهو يمسك اذنها : كم مرا قلت لك عيب والفاظ الشوارع ما اسمعها بالبيت

ديما وهي تتألم: اسفه ما اعيدها

تركها حسام وهو يتوجهه خارج الغرفه:ها تبون شي غير الحليب؟

ديما: لا بس الحليب

وتوجهت لي رسيل الي جالسه بهدوئ عللا غير العاده: هيي وش فيك

رسيل بحزن:انتي مو شايفه حالة جمان؟

ديما الي تغيرت ملامحها:قصدك حسام مافيه شي ولو ما سوا كذا الله يعلم وين اراضينا الحين

رسيل بعصبيه: لا تبررين لها خطأها الي عمره مارح يصير صح

حتى لو حمتنا وصار عندنا حياة افضل من الشارع هيا خسرة كل شي انتي مستوعبه انها صارت ماتكون على هيئتها الحقيقيه قدامنا كمان؟

ديما وهيا ترجع للمطبخ: حسام عاقل واكيد الي بيسويه له سبب

في حيهم البسيط الي اغلبه بيوت شعبيه قديمه ومتهالكه

يمشي ويدينه في جيبه عدل الكاب الي فوق راسه ولبس كمامته

دخل البقالة وتكلم بصوته الجهوري: كيف حالك ابو صلوح

راعي البقالة ببتسامه: اهلا حسام ازيك عامل أيه انت واخواتك

حسام وهو يحط الحليب على الطاوله: الحمد الله

طلع من جيبه الخمسه الريالات الي باقيه له: انا ادري انه مو حق الحليب بدفع لك الباقي بعدين

ابو صلوح بتسامه: ماتشغلش بالك روح الله معاك

شكره واخذ الحليب وطلع من البقاله وهو يتنهد بضيق: ايش حتسوي يا حسام ماباقي على مدارس اخواتك الا كم اسبوع وانت مامعك ولا ريال

في إعماقي ، رعدٌ و بردٌ و عواصِف و أمطارٌحيث تعيش القصص. اكتشف الآن