جلست "جيسيكا" على الكرسي مقابل المكتب .. و هي فتاه عشرينيه في غايه الجمال .. شعرها البني الناعم و عيناها الحادتان المحاطتان برموش طويله .. لا يختلف على جمالها اثنان .. و لكنه لم يكن لها شفيعا. .
أمسكت قلما و أخرجت مجموعه مصففه من الأوراق ..
إزالت الغطاء من رأس القلم .. تنهدت تنهيده هادئه تكاد تكون بلا صوت ..و كتبت :
صفحاتي .. أيتها الصفحات .. اكتب عليك قصتي لأنني حقيقه لا اجد سواك ملجأ لأفكاري و لا اجد دفئا غير سطورك .. بعد أن تخلى عني الجميع .. الجميع !! حتى انا ..سأكتب قصتي علني أجد في الكتابه رائحة الأمان .. أو السكون .. لأنني الآن .. أشعر بأنني أسقط .. أسقط سريعا في وادي من الغي .. غير مأسوف علي ..
سأحكي .. عل من يجد هذه الأوراق بجد سبيلا إلى المغفرة .. علني اطرد هذه القشعريره من عروقي بلا تبرير ..
عل نبضي يهدأ .. أو يتوقف .. ففي كلا الحالتين سأرتاح.
أنت تقرأ
العام الذي ذبلت فيه الورود
Mystery / Thrillerلكي تقرأ السطور في هذه الرواية .. عليك أن تضع مشاعرك بالثلاجه .. و تنتبه جيدا للأحداث .. فاحيانا الضحايا ليسوا حقا ضحايا .. و المذنبون .. ليسوا حقا مخطئين .. ربما تقع في الفخ .. فتحور المواقف .. و تنقلب الموازين .. نصيحه .. ركز جيدا .... * ملاحظه :...