انا فتاه تمتلك قلباً طيباً و تمتلك مواهب عديدةإذاً لما لا يحبني احد
فمن الجمال امتلك ، من الذكاء امتلك ،
من رقي امتلك ، من المال امتلك ، من التواضع امتلك ، من كل الصفات الحسنة امتلكإذاً لنكرر السؤال : لما لا يحبني احد
انا فتاه عادية وقعت لحب الكتب ، لم يلفت انتباهي اي فتي ، في المقابل لا املك اصدقاء اهذا هو المقابل؟
لا اعتقد ذلك فا إميلي فتاه معي في نفس القسم في الجامعه انها مثلي تماماً تحب الكتب و هادئة و لكن رغم هذا لديها الكثير من الأصدقاء
و قد وقع اوسم شاب في الجامعه بحبها رغم انها ليست جميلة لكنها ذو شخصية رائعة
شخصيتها لا تختلف عن شخصيتي كثيراً
هي معظم الأوقات هادئة و لكني كل الأوقات دائماً ما اكون هادئة
أكاد اتذكر اول يوم لنا في الجامعة عندما دخلتُ القاعة و حاولت التقرب من مجموعة فتيات لاكون صديقه لهم
لكنهم احتقروني و رفضو انا اكون صديقتهم حاولت كثيراً لكن لم يتغير اي شيء مازالوا يرفضوني كصديقة لهم و يحتقروني
لكن مع تقرب ايميلي لهم من اول مرة رحبو بها كأنها شيء ثمين جداً
عندما كانوا يجدوها تجلس بمفردها يذهبون مسرعين ناحيتها يحاوطها من جميع الاتجاهات
يسمعون كل ما تقوله بابتسامة و برحابة صدر
لا اعلم ما السبب لكني رضيت بما يحدث معي و قررت ان اخذ من الوحدة صديقاً لي و عدم محاولة الاقتراب من احد حامية كرامتي
لقد خاب ظني بايميلي لم تكن جديرة بلقب صديقة
كثرة الاصدقاء المزيفين اعمتها عن الصديق الحقيقي
اجل ايميلي كانت صديقتي و صديقتي الوحيدة ، كنا مع بعضنا منذ خمسة عشر عاماً و ذلك لأنها تكون ابنة عمي
كنت طفلة هادئة لعدم امتلاكي لأصدقاء حاول والداي كثيراً بالوصول إلى حلٍ لي
لدرجة انهم احضروا لي طبيب نفسي لمحاولة معرفة سبب هدوئي و عدم امتلاكي لأصدقاء و لذكائي المفرط
من وجهة نظرهم بالطبع
كنت الابنة الوحيدة لهم و عائلتي تمتلك املاك و ثروات كثيرة لذلك دائماً ما اكون وحيدة
لأنهم غير متوجدين معي في كل الأحوال
دائماً ما يكونو خارج البلاد لذلك هم لا يلاحظون تقدمي بالسن و تقدمي بمستوى الذكاء
و في آخر عودة لهم عندما كنت في الخامسة من عمري كان غداً يوم ميلادي
في العادة لا احتفل به لأني لا احبه لكن ذلك اليوم كان مميز
قبل عيد ميلادي بيوم حضر عمي لزيارتنا و تعرفت علي ايميلي التي تكون ابنته
في ذلك الحين طلبت مني امي الذهاب بها لغرفتي
و ظلت تتحدث معي محاولة ان اتحدث معها و اجاريها بالحديث لكن محاولاتها باتت فاشلة إلا ان استفزتني و بدأت اتحدث معها
في الحقيقه هي لم تستفزني انا من تركت المجال لها
و من هنا بدأت صداقتنا و كانت بداية دخولنا للمدرسة و انتهت صداقتنا مع انتهائنا من المدرسة
اصبحت إيميلي شخص اخر و تتبرء مني عند رؤيتها لي لا اعلم لما و لكن هكذا إضافة انها تغيرت كثيراً أصبحت متنمرة
.
.
.
فهل يا ذاتي قصرت بحقك ، هل أخطأت في حياتي لأجعلك وحيدة ، هل اذيتكي عندما اتخذت الوحدة صديقاً لي ؟
TO BE CONTINUED...

YOU ARE READING
جُـولِـيـان و فَـقَـط
Viễn tưởng-وَ مَـا بِـالِـيـدْ حِـيـلَّـة لِـفـتَـاة عَـشِـقّـتْ الْـلُـونَ الأسَّـودْ وَ اتّـخَـذّتْ مِـنْـهُ مَـأوَي لَـهَـاَ لِـفـتَـاة عَـشِـقّـتْ رَجُـلْ لا تَـفْـصِـلْ بَـيـنْـهُـمَـا شَـوارِع وَلا مُــدّنْ وَلا بِلَاد بـَلْ تَـفْـصِـلْ بَـيـنْـهُـمَـا...