أن تحب شخصا ثم تحصل عليه في النهاية أمر رائع ..
ها انا اليوم ارتدي فستاني الابيض لاول مرة يصبح اللون الابيض جميلا في نظري ربما لانني ارتديه لاجله !!
منذ 3 سنوات يتحدث عن حماسه لرؤيتي به ترى كيف ستكون ردة فعله اليوم ؟؟خرجت من عند الكوافيرة تحت زغاريت العائلة ...اشعر برجفة غريبة في جسدي ...الامر يزداد سوءا لما كنت اعتقد سابقا انه شيء عادي !!؟
يبدو انه حقا صعب ..أمسك والدي بيدي يساعدني على نزول الدرج فقد كنت أسير بصعوبة بسبب العكب العالي في الحقيقة أردت إرتداء حذاء رياضي لكن امي منعتني...
إبتسمت وأنا أشد بيدي على يده كأنني أحاول أن أجعله يشد بدوره علي كي يشعرني بأن كل ما يحدث واقعي ... إبتسم فور فهمه للأمر وقال لي بصوت يغلبه الضحك :
" ما تخافيش مراكيش تشوفي في منام "
إحمرت وجنتاي خجلا ..مالذي أفعله هكذا أمام والدي لقد جعلته يفهم أنني متحمسة ...تبا كم أبدو غبية الآن !!
ركبنا في السيارة وإنطلقنا للمنزل كي ننتظر الموكب الذي لا أدري متى سيصل ...
بعد حوالي عشرة دقائق كنا في المنزل ..جلست في الصالة وهاتفي في يدي أترقب إتصالا منه كي يخبرني أنه على الطريق
لقد كنت رافضة للحب وكل ما له علاقة به لكن كل شيء تغير بمجرد لقائي به ..
مر وقت لا بأس به وأنا أنظر للفراغ ولم يتصل
لقد تأخر أكثر مما توقعت ...دخل ابي وعلى وجهه علامات الضيق وقال لأمي
" مالهم هاذو بهدولنا مع الضيوف راهم غير ما جاوش "
ردت أمي
" ما تتقلقش بلاك كاين سيركيلاصيو في الطريق "أمي تعلم جيدا أن الطريق لمنزلنا شبه خالي من حركة السيارات بل إنه فرعي ويستحيل أن تكون هناك إزدحامات خاصة في هذا الوقت ..لكن أبي على حق الإتفاق إتفاق ويبدو أن زوجي العزيز بدأ في التهرب من الآن ..
أخيرا رن الهاتف في يدي إنتفضت حينما رأيت إسمه يا إلهي هذا الإسم سيصبح من حقي تماما ..
أفقت على صوت أمي وهي تنهرني قائلة بضيق
" ردي عليه راكي باغي الحرب تنوض بينو وبين باباك !!"لا...لا ..هذا آخر ما أريده وخاصة اليوم ..
أجبت على الهاتف بصوت خفيض" وين راكم ؟'"
رد بصوته المبحوح
"راني غايا ونتي ؟"
VOUS LISEZ
لم تكن صدفة! ( مكتملة )
Cerita Pendekآخر ما أتذكره من ذلك اليوم كيف تصنمت ناظرة للجدار بعد أن أغلق الخط في وجهي دون تفسير .. يليه دخول أمي وأبي وتساؤلهما عن سبب صمتي ... وبعدها شجار ضخم بينهما بعد تأخر الموكب وفوضى عارمة لضيوفنا الذين فهموا أن الزفاف تم إلغاؤه وان الفتاة الحسناء لأول م...