الجزء "1"

130 8 4
                                    

Pov loka:
في مرة كنت على الطريق على الساعة 10:37 حتى
سمعت بكاء عال لفتاة
ذهبت لأكتشف مالأمر و عندما وصلت إليها و رأيت أفظع مشهد رأيته في حياتي وجدت الفتاة و هي تبكي ممسكتا بولد قدمه تسيل دمائه كالشلال.

لوكا: مابه لما قدمه تنزف؟؟

الفتاة: هناك قاتل يركض ورائي بعد أن اطلق النار على قدم أخي.

تلعثمت بكلامي و سألتها:  و لما هذا القاتل يركض ورائك؟!
فقالت: ﻷنه أبي

قلت لها ان تمسك بيدي و أن تعطيني أخاها لحمله على ظهري و انقله لمنزلي و أشفي له جروحه و ركضنا حتى وصلنا لمنزلي و لحسن الحظ أن منزلي كان قريبا من هناك.

بعد قليل

عدت للمنزل و عالجت جرورح الفتاة الصغيرة و اما الفتى ركبت سيارتي و اخذته للمستشفى.

بعد الجراحة

قال لي الطبيب يجب عليه البقاء هنا لهذه الليلة لكنه اصر أن يأتي معي للمنزل فهو لازال قلقا على أخته مني :)💔لم يكن لدي خيار و اخذته معي كما طلب

فالبيت

حتى قاطعني طرق على الباب و عندما ذهبت لأرى من. وجدت فتى يبدوا أكبر مني لم ينطق بكلمة حتى اغمي عليه حاولت امساكه فسقط على كتفي. شعرت بجسد صغير يلتصق بقدمي. كانت ميكو تحظنني و هي خائفة و قالت بنبرة حزن: لوكا.ني سان هل سيكون شيرو.ني بخير...؟ فقلت لها و أنا أحاول ان لا اسقطه: سيكون بخير لاتخافي و الآن اذهبي للمطبخ و سآتي بعد لحظات لأحضر لك بعض الطعام حسنا^^؟. اومأت برأسها بالموافقة.
ذهبت و أنا أحاول رفعه إلى الحمام لأقوم بمعالجة جروحه و تعقيمها و أنا أقوم بذلك دخل ميكا علي و رآني اعالجه فأجحشه بالبكاء و ارتمى إلى ذلك الولد. انتهيت من معالجته و وضعته في غرفتي حتى يرتاح هو الآخر و ذهبت للمطبخ و وجدت ميكو في مكانها كما طلبت منها.

لوكا: هل هاذا هو اخوكما؟ أخبراني عنه قليلا^^

الولدان معا: نعم. انه اكبر منا ب إحدى عشر سنة و كان يريد الإنتحار عدة مرات ﻷنه رأى امي و أختي تموتان أمام أعينه لكن لم يرد تركنا نموت بنفس الطريقة و قرر أن يهرب معنا لكن أبي إكتشف ذلك و أطلق عليه في كتفه الأيمن و....

Pov loka:

كنت استمع لهاذين الإثنين بكل تركيز و حيرة و أتسائل في داخلي كيف يعرفان معنى الموت في هذه السن الصغيرة؟ او كيف يعلمان سبب موت أمهما و اختهما وليسا خائفين؟؟ انا في حيرة حقا

أخذت الأطفال لغرفتي حتى ينامون قرب اخيهم و أنا انام في غرفة والداي فهم ميتين على اي حال

حب بضروف صعبةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن