part 34 ( بانقتان في الغابة)

4.6K 160 63
                                    


MElENA POV.

انتهت امتحانات منتصف الترم، كان اسبوعان مليئان بالتعب والضغط والتوتر والمذاكرة.

درست كثيراً خلال هذه الفترة وها انا اخيراً انتهيت
لا اصدق ان اليوم كانت اخر مادة.

كان جونغكوك اكبر داعم لي هذه الفترة، كان يعاملني بكل رومانسية ويحرص علي ان يهتم بوجباتي الغذائية حتي ان لم يكن معي.

اعلم انه يعمل الآن لذا لن تكون لي الفرصه ان اعود لأرتمي بحضنه.

انتهيت بعد منتصف النهار وعدت للمنزل منهكة، لا اقدر اليوم ان اذهب للشركة.

دخلت واغلقت الباب خلفي قاصدة غرفتنا، ما ان دخلتها توقفت حينما وجدته جالساً علي الفراش يستند بكفيه خلفه علي الفراش ينظر لي ويبتسم.

كان بملابسه الرياضية الانيقه لذا اظن انه قد اتي للتو،

ما ان وجدته حتي صحت بأسمه بتفاجئ وانشقت الابتسامة علي ثغري و اسرعت لأرتمي بحضنه.

" لم افكر انكَ هنا! "

قلتها وانا ادفن رأسي في عنقه واستنشق رحيقه ، احسست بيده تربت علي ظهري بينما يهمس:

" نجحت في الهروب منهم اليوم !"

" سعيدة لانك هنا! "

قلتها وانا اتشبث به اكثر وهو ربت علي ظهري بهدوء، بقينا فترة صامتين حتي قلت له:

" لا ترحل، لقد كان يوم سئ لا اعرف كيف صمدت طوال هذه المدة. "

تشبثت بملابسه وضممت قدمي حول خصره لأتمسك به اكثر، انها المرة الاولي التي اطلب بها منه ان يترك عمله لأجلي، لكني كنت احتاجه حقاً

رفع يديه ليلمس علي خصلاتي ، احب هذه الحركه ، اغمضت عيني استمع لأنفاسه بينما يتحدث:

" لقد كنا سوياً طوال هذه المدة حوريتي، لم اترككِ! "

" نعم، لكني احتاجك ان تبقي معي اليوم ، هل يمكنك؟ "

رفعت رأسي لأواجهه في سؤالي الاخير، وهو رمقني بدفئ و اقترب بوجهه مني ليلصق شفتيه بخدي في قبله طويله.

اغمضت عيني ابتسم بسعادة فهذه علامه علي موافقته ثم همس امام وجهي:

" ألم يكن اليوم هو الاخير؟ "

همهمت له وذممت شفتي بحزن:

" لا اصدق اني انتهيت اخيراً! "

قلتها وعدت اقبض علي حضنه ألف كلتا ذراعي حول رقبته مجدداً بقوه مما جعله يقهقه بخفه.

" لا بأس صغيرتي، لقد انتهي. "

حينما همس بها زفرت طويلاً اتذكر تلك الايام المليئة بالمذاكرة والضغط والتوتر ، لم اكن انام جيداً حتي.

I Thought we are friends | J.Kحيث تعيش القصص. اكتشف الآن