- البداية -
.
.
.
_______________
_ أجل ، أعلم ، أنا قادمة بسرعة
أغلقت الخط بينما أرتدي حذائي بسرعة ، ان لم أسرع فسأطرد .
أغفلت باب شقتي و اتجهت لسيارتي الصغيرة صفراء اللون من الطراز القديم ، انها بطيئة و بها بعض العيوب لكنني تعلقت بها ، ركنت السيارة و نزلت بسرعة أركض .
دخلت الشركة التي أعمل بها و اتجهت لمكتبي ، لمحتني صديقتي ليا لتلحق بي :
ـ أين كنت أيتها الحمقاء .
أدخلت المفتاح في باب المكتب الزجاجي و دخلت أضع حقيبتي و الأوراق بيدي .
ـ أنا أحدثك .
أرخيت جسدي على كرسي المكتب و نظرت اليها بارهاق :
ـ لقد كانت ليلة الأمس ليلة سيئة .
عقدت ليا حاجبيها و جلست على الكرسي تقابلني :
ـ مالذي حدث ؟ ألم تكوني في موعد مع مارك ؟
أومأت لها و تنهدت ثم أجبتها :
ـ صحيح ، لقد انفصلنا .
فرقت بين شفتيها لتتحدث لكن دخول سكرتيرة المدير جيسيكا قاطعتنا بدخولها المفاجئ دون طرق الباب .
دخلت تتمايل بكعبها العالي و ملابسها القصيرة الفاضحة ، أستطيع رؤية الموظفين من زجاج مكتبي فاتحين أفواههم ، لا أستطيع انكار أنها تملك جسدا و وجها جميلا ، لكنها لا تملك حدود لنفسها :
ـ جيسيكا ألا يمكنك طرق الباب و الدخول .
وضعت بعض الأوراق على مكتبي ثم جلست و وضعت رجلا فوق رجل ، و وضعت يدها فوق ركبتها ، انها تحاول التصرف كامرأة راقية :
ـ و لما سأفعل هذا ، باب المكتب زجاجي ، ثم انني السكرتيرة للمدير العام سأفعل ما يحلو لي.
تنهدت بقلة حيلة :
ـ حسنا لما أتيت ؟
نظرت لليا و أشارت لها بيدها :
ـ أحضري لي فنجان أمريكانو .
نظرت لي ليا ، و علمت من نظراتها أنها تريد تمزيق القابعة أمامها ، ليا فتاة شرسة و يمكن أن تفعل هذا ، و ان فعلت لن أمنعها :
أنت تقرأ
Yesterday...<3
Random" لم أكن أتوقع في يوم من الأيام أن أقع لصديقي المقرب " " الحقيقة أنك كنت واقعة لي منذ زمن ، لكنك أدركت ذلك للتو " " الهي ، لا أصدق ، لما لا أجد تفسيرا منطقيا لهذا ؟" " و هل كان للحب منطق ؟ " Kim teahyang Mary Brown