. إلسا. (الفصل الاول)

8 0 0
                                    

انا إلسا....
عمري 17 سنة.، لدي عينان سوداوان وشعر اسود مجعد بشرتي بيضاء وطولي 160 وزني 45

انا بنت ادرس في السنة الثالثة ثانوي لكني لست كغيري فهناك ما يميزني،بشكل غريب ويمكن القول ان لدي قوة خارقة

اعلم ان هذا غريب حقا وانه لا يصدق لذا سأخبركم بتفاصيل حياتي حتى وان لم تصدقوني

دوما ما اتحاشى النظر في اعين الناس لانني سأقىأ افكارهم ان نظرت الى اعينهم او بطريقة اخرى ليست افكارهم الحالية فقط بل سأعرف عنهم كل شيء ما يخفونه وما هم عليه استطيع ان اعيش حياة كل شخص انظر في عينه مباشرة لمدة ثواني واستطيع ان احس بشعورهم خصوصا اذا كان اليأس او الحزن استطيع معرفة اسمائهم اعمارهم مكان اقامتهم واي شيء حدث لهم في تلك الثواني

عندما تتلاقى عيناي مع الشخص يتغير لون عيني الى الازرق السماوي حيث يمكن ملاحضة التغيير فيهم من الشخص الذي نظرت له كما انني اتجمد للحضات كأن روحي غادرت جسدي وعادت له

اتذكر الكثير من الذكريات التي لا تخصني لكني لا اتذكر شيء عني ولا اعرف حتى اسمي الحقيقي

لقد فقدت ذاكرتي بسبب حادث ما حين وجداني والدي الذان ربياني واخذاني الى المستشفى سمعت انني لم استيقيظ لايام ولم يجدو بلاغ اختفاء فتاة لذلك قررا ان يتبنوني رغم عدم معرفتهم ما حدث

بعدما استفقت في المستشفى سألاني عم اسمي لكني لم اتذكر شيء كان عقلي مشوش لكن حالما نظرت الى عين والدي اذ بذكرياته تنتقل الي لقد استغربت ذلك كما فعل هو عندما رأى عيناي يصبحان زرقوان ناد الطبيب ليراني وحالما نظرت له حدث نفس الشيء لم افهم شيء حينها ولم يفهم الطبيب ايضا لقد سألني ان كنت استطيع ان ارى جيدا واهبرته انني استطيع لم اقم بإخبار والدي ما رأيته لانني لم افهم ما حدث معي،

اضن انني كنت في 14 من عمري
بعدما اختارا اسما لي بدآ في البحث عن عائلتي دون علمي لكني كنت اعلم حين انظر في عينيهم

استمرو لعدة اشهر دون جدوى كأن الارض بلعتهم لذلك قررا ان يربياني كإبنة لهما مع اخي الصغير (جان)
لقد شخصت حالتي وفهمت الامر الذي يحدث لي ودائما ما كنت اظن ان هذا حدث بعد الحادث الذي صار لي
لا اعلم بالظبط ماذا حدث هل هو حادث سيارة ام شيء اخر لكني اعلم انهم وجدوني مرمية على الطريق وكأنني لبثت هناك ايام وذلك الطريق كان خاليا

لقد رأيت ما حدث عن طريق والدي وكذلك علمت انهم احباني من اعماق قلبهما لم اكن اريد ان اقرأ افكارهم لذا كنت اتحاشى النظر لهم حاولت بشتى الطرق لقد وضعت نضرات شمسية ولكن لا ججوى لذلك قررت اخبارهم الحقيقة لكي يتحاشو النظر لي ايضا
لكنهما رحبا بي وصدقاني
اخبراني انهما لن يتخليا عني ابدا ورأيت ذلك في اعينهم كأنهم شذو في أمري منذ البداية

لم يتحاشو النظر لي بل في بعض الاحيان يفكرون دون ان يتكلمو لكن اسمعهم لذلك لقد تعودو علي وبعد مرور 3 سنوات اصبحت امي تتحاشى النظر لي كما ابي ايضا لقد اثار فضولي لذلك سألتهم
اخبراني انهم لا يريدون رؤيتي يائسة او على غير طبيعتي اخبراني انه عندما لا اتحرك وعندما تتغير لون عيناي يهلعان من حدوث شيء ما لي لذلك لن يفعلا ذلك

لقد كانا يهتمان حقا لامري وها أنا الان ذاهبة للسوق لشراء بعض الاغراض لان امي مريضة لذلك سأذهب عوضا عنها
كانت لا تدعني اخرج لكي لا ارى اعين الناس وكانت تهتم لامري حقا
لقد ركبت الحافلة الان انا ارى العديد من الناس لقد انزلت رأسي لكي لا ارى شيئا

هاهو يتقدم رجل انه يجلس امامي اظن انه علي رؤية النافذة والمناظر لكي يمر الوقت
رفعت رأسي لكي ارى النافذة فإذا بعيني تتلاقى بعيني ذلك الرجل الجالس امامي

انه يفكر " لا استطيع ترك عائلتي الان انهم بحاجة لي لا اريد مغادرة هذه الحياة باكرا علي تأمين الحياة لهما" لقد كان مريض بمرض خبيث ولم يتبقى له سوى ايام لم يخبر عائلته لكي لا تقلق عليه سيترك ورائه فتاة في السادسة من العمر وفتى في 15 عشر انهم صغارا جدا لعيش الحياة وحدهما والدتهم مقعدة وهو من يعيل عائلته كلها لا يملك اي شيء سوى المنزل الذي يؤويهم انه خائف عليهم من هذه الحياة الصعبة ولا يريد نركهم هكذا انه يفكر فيهما حقا هذا محزن جدا اشعر بشعور اليأس والحزن الذان يشعر بهما
بدأت ابكي من ما رأيته بينما رأني واخبرني ان كل شيء سيمر اخبرني انه بعد العسر يسر لا يعلم انني تأثرت بما رأيت ولا يعلم ماهي مشكلتي لكنه واساني انه حقا رجل رائع ستتذكره عائلته بهذا الشكل لن تتذكره يعاني اخبرته انني بخير واخبرته ان عائلته ستتذكره بشكل جميل ولن تنساه وان الله معها وان لا يخاف عنها لانهم ليسو وحدهم لم يفهم كيف عرفت ذلك لكني سرعان ما نزلت من الحافلة (هربت لكي لا يسألني).
ها انا انزل من الحافلة اذ تتلاقى عيناي به انه وسيم جدا اهو بشري 😂
لكن الغريب في الامر هو انني لم استطع معرفة شيء عنه ولم استطع قراءة افكاره لذلك اثارني الفضول لمعرفة من يكون

يا ترى من هو ولم لم استطع معرفة شيء عنه
اول مرة يراودني الفضول لمعرفة حياة شخص ما
يا ترى هل سنلتقي مرة اخرى!؟

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Mar 01 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

ذاكرة سماوية 💙حيث تعيش القصص. اكتشف الآن