Our Stories

الشخص المقدر لى الجزء 18 (القصة الاولى)

استيقظت ايزابيل اولا ف ارتدت ملابسها ثم ذهبت للمطبخ ..
فى المطبخ :
كان لوكاس يحضر قهوه لنفسه عندما استيقظت ايزابيل
لوكاس : صباح الخير حبيبتى
ايزابيل : صباح الخير ابى
قبلت ايزابيل خده ثم حضرت لنفسها قهوه ايضا
لوكاس بضحك : منذ متى وانتى تشربين قهوه؟
ايزابيل : لقد كان يوما مرهقا بالامس
لوكاس بأبتسامة : متاكد انه كان كذالك
بصقت ايزابيل القهوه فاجاه من الدهشه فضحك لوكاس عليها
ايزابيل : أكان صوتنا عالى بالامس؟
لوكاس : كثيرا لدرجة انى اضطررت لممارسة الحب مع والدك حتى يغطى على صوتكما
ضحكت ايزابيل بلطف
لوكاس : ليس كأنى كرهت هذا
ايزابيل : ابى انتما تفعلان ذالك طوال الوقت
لوكاس : ماذا مازلنا صغيرين
نظرت له ايزابيل
لوكاس : حسنا على الاقل انا مازلت صغيرا
ضحكا كلاهما
عندما التفتت ايزابيل لاحظ لوكاس بعض علامات الخدش خلف رقبتها لذا فهم انها من كانت اعلى ايفا وليس العكس فأبتسم
لوكاس : يبدو انه كان يوما مرهقا اكثر ل ايفا
غمز لها لوكاس ف تفاجات بشده
ايزابيل بتوتر : ماذا؟ من؟
لوكاس : ظهرك
لمست ايزابيل رقبتها من الخلف لتلاحظ خدوش اظافر ايفا فضحكت بخجل
ايزابيل : ابى!
ضحك والدها
لوكاس : تعالى لهنا
فتح لوكاس ذراعيه وعانقها
لوكاس : انا فخور بيكى
ضحك كلاهما ثم ابتسما
عندما ابتعدا راى لوكاس ايفا امامه لذا خلى وجهه من التعبيرات للحظة لانه مازال غاضب منها وبنفس الوقت لا يريد ان يتشاجر مع حبيبه ابنته..
ايفا بأبتسامة وهى متوترة : صباح الخير
اعطتها ايزابيل قبلة صغيرة على شفتيها
ايزابيل : صباح الخير حبيبتى
اعطتها ايفا ابتسامة مزيفة لانها مازالت خائفة من والدها..
نظر لوكاس ل ابنته
لوكاس بأبتسامة : لماذا لا تجلسان وسوف احضر لكما الفطور؟
ايزابيل : حسنا
ذهبا كلاهما وجلسا على الطاولة بجانب بعضهما ولانه كان واضحا على ايفا عدم الراحة امسكت ايزابيل بيديها
ايزابيل : اعطيه بعض الوقت وحسب
نظرت لها ايفا
ايزابيل : انه فقط قلقا على لانى بكيت كثيرا
ايفا : انتى محظوظة ايزابيل
نظرت لها ايزابيل بدهشه
ايفا بحزن : والديكى يحباكى كثيرا
ايزابيل : متاكدة ان والديكى يحباكى ايضا
ايفا : لقد افسدت الامر معهم
وضعت ايزابيل كلتا يديها على يد ايفا
ايزابيل : انهم يحبوكى بما فيه الكفاية ليسامحوكى قبل ان تعتذرى حتى
ابتسمت ايفا بينما تتساقط بعض الدموع من عينيها
لاحقا بعد ان تناولت ايفا الفطور فى منزل ايزابيل عادت لمنزلها حيث كان جايكوب يجلس حزينا بغرفته ..
طرقت ايفا على الباب الذى كان مفتوحا بالفعل لينظر لها جايكوب بدهشه فهى لم تحدث معه منذ وقتا
وقف جايكوب وتقرب منها قليلا
جايكوب : ايفا؟ انتى بخير؟ هل حدث شىء؟!
ايفا بداخلها : بالرغم من كل شىء قلته وفعلته مازال يقلق بشائنى!!
بدون مقدمات جرت ايفا لحضن جايكوب وضمته بشده وبدأت بالبكاء
ايفا وهى منهارة : انا اسفة ابى
بدا جايكوب بالبكاء بينما بداخله اشتاق كثيرا لابنته ومن سماع كلمه ابى منها
جايكوب ببكاء : لا باس حبيبتى .. ستظلى دائما طفلتى الصغيرة
استمرا كلاهما بالبكاء لبضعه دقائق ثم جلست ايفا بين ذراعى جايكوب طوال اليوم حتى عاد ماكس من العمل ..
ذهب ماكس لغرفته هو وجايكوب فورا ليتفاجى بجلوس ايفا فى حضن والدها بينما عندما رات ايفا ماكس جرت اليه وضمته فورا
ماكس : واو هل فاتنى الكثير؟!
ايفا : انا اسفة
وقف جايكوب وتقرب منهما بينما ابتسم لماكس ليطمئنه ان كل شىء على ما يرام الان ثم تقرب منهم وضمهم ايضا ..
ايفا فى عقلها : لقد استعدت عائلتى المثالية
فى اليوم التالى اتصل لوكاس على جايكوب ليخبره ان اطفالهم يتوعدان الان بينما فهم جايكوب ان هذا هو السبب فى جعل ايفا تعود لحضنهما .. انكار جزء منك شىء صعب وقد يؤثر على من حولك بطريقة سلبية لم تقصدها لاكن ايفا اخيرا تقبلت ميولها وحبها العميق لايزابيل ..