ماضي الإخوة (جاري تعديل السرد)

ماضي الإخوة(الفصل الثاني)

مرت نصف ساعة علي جلوس الاصدقاء معا وكانوا لايزالوا يتكلمون.

مراد/"وبس بعد ماخلص أخدت أول طيارة وجيت علي هنا علي طول".

قاسم/"برافو عليك،قدرت تقسم السفرية بين شغل وإجازة".

مراد/"أومال كنت عايزني أشتغل ال ٤٠ يوم دول كلهم،ده أنا كنت أروح فيها".

ضحك قاسم....،ثم دُق الباب فقال قاسم/"اتفضل".

دخلت السكرتيرة من الباب ثم قالت/"العملاء منتظرين حضرتك سيد قاسم".

قاسم/"تمام...،جي حالا".

خرجت السكرتيرة من المكتب ثم التفت قاسم الي مراد قائلا/"جه وقت الشغل،هتيجي؟"

مراد(وهو متفاجأ)/"أنا!..،مستحيل...،أنا لسه واصل من السفر وأكيد مش هبدأ الشغل دلوقتي،أنا مش مهووس بالشغل زيك".

ضحك قاسم ثم قال/"زي ما أنت عايز".

نهض قاسم من علي الكرسي وأغلق ذر بذلته ثم قال/"تمام،هروح أنا بقي".

مراد/"تمام...سلام مؤقت".

قاسم/"سلام".

اتجه قاسم نحو الباب وقبل أنا يفتح الباب توقف واستدار نحو مرادثم قال/"صح..،إلحق عمي قبل مايجي وفاجؤا برجوعك،وخدوا اليوم إجازة".

مراد/"ماشي،فكرة حلوة،بس أنت كمان خلص الشغل وتعالي".

قاسم/"حاضر... يلا عن اذنك".

خرج قاسم من المكتب..ثم أنكمش حاجبي مراد وقال متسائلا/"لحظة واحدة...،هو ازاي عرف إني لسه مقولتش لبابا إن أنا رجعت؟؟".
🕳🕳🕳🕳🕳🕳🕳🕳🕳🕳🕳🕳🕳🕳🕳🕳          
وفي نفس التوقيت كان فايز يجتمع مع أصدقائه في أحد المطاعم،يجلسون ويتحدثون.

فايز(ببرود)/"روح البنك واسحب الفلوس اللي احنا عايزنها".

كان فايز يوجه حديثه ل جاسر الذي قال له/"أنت نسيت إني روحت إمبارح ولقيت حسابك فاضي".

فايز(ببرود)/"روح المرة دي وهتلاقي الفلوس اللي عايزنها وزيادة..،لأن قاسم حولي فلوس علي حسابي".

جاسر/"إذا كان كده أروح...ماروحش لي".

فاروق(صديق فايز)/"يابختك ياعم..،عندك أخ أصغر منك بيشتغل بدالك وبيديك الفلوس اللي أنت عايزها من غير متعمل أي حاجة".

فايز/"ده طبيعي،بغض النظر إني أخوه الكبير،فأنا صاحب كل الفلوس والأملاك دي علشان كده عادي خالص أنه يديني كل اللي أنا عاوزه...،لأنه لو معملش كده ببساطة هتخلي عنه وأجيب أي شخص تاني يدير الأمور بداله".

كامل(صديق فايز)/"بس يافايز ماتقدرش تنكر إن قاسم تعب كتير علشان ينجح الشركة ويوصلها للي هي عليه دلوقتي".

فايز/"بس هو بياخد فلوس مقابل تعبه ده،يعني مابيعملش حاجة ببلاش....،وعلشان مازهقش من الموضوع أكثر من كده خلينا نقفله أحسن...،ويلا ياجاسر روح اسحب الفلوس وخلصنا".