لم أحبه لآني يائس، ولا لأنه الأفضل، بل لأن نظرتي الباهته للعالم تتغير جذريًا ويبدو عالمي معه مدهشًا، مليئًا بالحياة ..
أحببته لأنه وحده من لمس حقيقتي خلف كل هذا الصمت والهدوء القاتل♡
_____فتح أسامة الباب وانصدم لقدوم غيث: غيث !
غيث بتردد وببتسامة خفيفة: أسامة
نظر أسامة لغيث بحُب وعيون لامعة ليسحبه وسط غلقه للباب وقال: تعا
دخل غيث وتلك الأبتسامة المزموجة بالتوتر ما زالت على وجهه لينطق بسرعة: أسامة لساتو عرضك مفتوح ؟
نظر أسامة إليه بعدم فهم
غيث بتوتر: يعني لساتو عرض الزواج قائم ؟ افف يعني بدك تتزوجني؟
ضحك أسامة على تلبك الأصغر: طول مانا عايش، بس لازم أعيدو
غيث رفع حواجبه: ليش؟
أسامة مسك يديه: لأنو لو تحكيلي اي مية او آلف مرة أنا مابمل، استنا دقيقة ضل واقف هون
ذهب أسامة راكضاً لغرفته واخرج الخاتم من جيب جاكيته المُعلقة بالخزانة ليعود لغيث و مسك يده ثم قام بأخراج الخاتم وجلس على ركبته: اي غيثي الخاتم بجيبي دائماً وعم بستنا ردك فـتقبل تتزوجني ؟
نظر غيث لأسامة بصمت
ليقف أسامة قائلاً بهدوء: شوف أنا هاد زي ما أنت شايفني هلى في أشياء تانية أنت يمكن ما شايفها مني بس ماراح تشوفها لأنو مو شي تجاهك آنما تجاه الآخرين بس
غيث: أسا..
أسامة بنبره حنونه: غيث من أول مره شفتك فيها حسيت إني عايش وهذا كان أحساس غريب كتير إلي لأنو قلبي ما دق لغيرك من قبل لهيك بس أنت دخلت على قلبي وروحي كأنك فراشة بحنانك بعاطفتك كلشي فيك أسرني. غيث أنا راضي أكون معك العُمر كلو، أنت راضي ؟ " ليحاول أعاده وضعيته بالجلوس على ركبته لكن غيث أوقفه "
غيث: موافق كون إلك وتكون إلي أسامة، بس ..
أسامة مسك يديه وأبتسم والفرح بدأ يسكن قلبه وعيونه: بس ؟
غيث: أسامة العالم الي حولي كسروني كتير، جروحني عملو حالهم بيحبوني بس خانوني أستغلو حُبي ألن وضعفي، هنن هدمو أحلامي و أنا مافيني عيش هالشي مره تانية مافيني أنجرح مره تانية عم تفهمني ؟ أنا مافيني أرجع ألم كسور قلبي لهيك بترجاك ماتجرحني بيوم ماتخليني أندم إني أخترتك
أنت تقرأ
أهلگتنيَ برٍاءته
Romanceأريدُ أن آحتويكَ إن كُنتَ لاتبدو بخير، وكُلّما ساء حاُلك يسوءُ حالي وتهزمني أحزانك، أريد أن اقتل مشاعرك الحزينه التي تُكدر صفوَك وتبكيني وتحرمك نومك وتُسهرني، لم أظن يومًا آني قد اتمنى سعادة أحدهم لأسعد لكنك جعلتني أتمنى ذلك.. لم أحب أحدًا كما احبك...