الخامس.

959 88 109
                                    

قولوا بسم الله يا ولاد..

تجاهلوا الأخطاء الإملائية لحد ما أعدّلها..

يلّا، استمتع ومتنساش الڨوت يا رايق.. 😘❤️

.

.

.

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

.

.

.

"إن اعتنقتُ الإسلام، هل كنتِ لتمنحيني شرفَ حبّكِ ناميسا؟"

نظرَت إليه وتغطّي الدّهشة ملامحها ذاتَ الطابع الحاد لتقول بنبرةٍ قاطِعة:

"سؤالكَ خاطيء بروفيسور، قلبي ليسَ مُلكَ يدي.. أوّل المقصِد وآخره هو لِمَ ستعتنق الإسلام؟"

نظرَ في عينيها عميقًا ليجيب موضّحًا بعينين لامعَتَين:

"لأجلكِ، سأكون مسلمًا لأجلِ عينيكِ."

نظرَت أمامها مجددًا لتردّ:

"إذًا فجوابي هو لا، كما أنّكَ لا تستحقّ دخولَ الإسلام كذلك."

عقَد حاجبيه ليسأل مستفسرًا:

"ولِمَ؟"

"لأنّ اعتناق الإسلام يجب أن يكون لأجلِ الإسلامِ ذاته، يجب أن تكونَ على اقتناعٍ تام بأن اللّه جلّ شأنه قد رضيَ لنا الإسلام دينًا.. الإسلام أكبَر وأعظم بل وأسمى بكثيرٍ من كونه وسيلة لتصلَ لِما تهوى بروفيسور.. كما أنّكَ تقول أنّك تَرغب في دخول الإسلام لأجلي، لنفترض أنّكَ أصبحتَ مسلمًا وشاءَ القدر أن لا نجتمع.. أيعني هذا أنّكَ ستترك الإسلام؟ فهوَ كان مرتبطًا بوجودي على أيّ حال."

نَـامِيـسَـا || NAMISAحيث تعيش القصص. اكتشف الآن