*part 1❤*

28 7 3
                                    

أشرقت الشمس بأشعتها الذهبية معلنة يوم جديد يحمل معه الخير والتفاؤل والأمل ويمحي اليأس، شمس يوم جديد لسحر إنه يوم السبت، تسللت أشعة الشمس الذهبية للمنزل المكون من طابقين بناه والد سحر بتعبه، وفي الطابق الأول تسللت أشعة الشمس من شرفة سحر لتتململ في نومها وتفتح عيناها البنيتان، ويرن المنبه معلناً عن الثامنة صباحاً لتنهض من فراشها فهو أول يوم في الأسبوع ستذهب فيه إلي جامعتها، إتجهت إلي المرحاض وإغتسلت ثم قامت بأداء صلاة الصبح وقرأت وردها من القرآن فقد عودها والداها علي ذلك من صغرها هي وأخيها عمر.
إتجهت لخارج غرفتها لتجد والدتها مستيقظة وتعد لهم الفطار
- سحر/ صباح الخير يا ماما.
ثم قبلت وجنتي والدتها.
- فريدة/ صباح الفل يا قلب ماما.
- سحر/ صباح الخير يا بابا.
- سليم/ صباح النور يا حبيبتي، أي اللي مصحيكي بدري كده؟
- سحر/ رايحة الجامعة يا بابا دعواتك بقي عشان إمتحاناتي قربت.
- سليم/ ربنا معاكي يا حبيبتي بالتوفيق.
- سحر/ يارب يا حبيبي، امال فين عمر لسه نايم ولا اي؟
- فريدة/ هو وراه حاجة غير النوم ماهو فضل سهران لوقت متأخر بالليل.
- سحر/ ربنا يهديه يا ماما، يلا بقي عشان نفظر عشان عصافير بطني بتصوصو وعشان أخلص وأجهز للجامعة.
- فريدة/ يلا يا حبيبتي.
وبدأوا في تناول الطعام، ومن ثم أنتهوا شرعت سحر في لم الأطباق وغسلها، وفريدة في إعداد الشاى لهم.

علي الجانب الآخر
في فيلا عائلة الشريف التي تبهر كل من دخل إليها ومكونة من طابقين، مصممة من الداخل والخارج بشكل يخطف الأنفاس، واللمسات الخضراء التي تزين كل مكان بها بالإضافة إلي الإضاءة الرائعة التي تعطي إشراق ووضوح للمكان،
في الطابق التاني في غرفة مالك الشريف الذي بدأ بتجهيز نفسه للذهاب للشركة بإرتداء بدلته السوداء التي تجعله أكثر جاذبية ووسامة وساعته التي تضيف لها لمسة رائعة ووضع عطره المميز ثم أخذ يمشط شعره الذي يجعله جذاباً...
بالأسفل
بدأ الخدم بإعداد الفطار والقهوة الخاصة بمالك الشريف
- خلود/ جهزتوا كل حاجة؟
- أحد الخدم/ أيوة يا هانم كل حاجة جاهزة.
- خلود/ مش قولت بلاش هانم دي مدام مداااااام هانم دي بلدي أوي
- أحد الخدم/ أعذريني ي مدام.
- خلود/ طلع القهوة لأستاذ مالك وبلغه إن الفطار جاهز.
- مالك/ مفيش داعي يا ماما أنا نزلت.
- لؤي/ وأنا كمان يا ماما.
- حسام/ وأنا كمان يا حبيبتي نزلت.
- خلود/ هههه طب كويس أمال فين تغريد لسه نايمة ولا إي؟.
- تغريد/ وأنا كمان نزلت أهو.
- خلود/ دايماً متأخرة كده عنهم يا تغريد.
- تغريد/ معلش بقي يا ماما كنت جعانة نوم.
- خلود/ هههه طب يلا عشان نفطر.
- مالك/ أنا مستعجل ولازم أروح الشركة في شغل كتير هناك لازم يخلص وفي إجتماع لازم أحضره.
- خلود/ الشركة مش هتطير يا مالك يابني أقعد خلص فطارك وبعدين روح شوف شغلك.
- لؤي/ إسمع الكلام يا مالك كل يوم كده مفيش غير الشغل إفطر علي الأقل و بعدين روح.
تطلع له مالك بنظرات تكاد تفتك به
- لؤي/ إحم إحم بنضحك معاك يا عم كل حاجة واخدها قفش كده.
- خلود/ خلاص يا ولاد يلا عشان تفطروا.
- حسام/ إقعد يا مالك.
- مالك/ حاضر يا بابا.
وجلسوا جميعا وشرعوا جميعهم بالطعام ومن ثم إنتهوا إتجه مالك ولؤي وحسام إلي الشركة، بينما إتجهت تغريد إلي جامعتها.

أنتِ طريقي للنجاةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن