نامت جائعة !
○○○
مر شهران على ذاك اليوم نمت جائعة حينها ...لكنه شبع بل أتخم ...أنا لم أرى أحدا سوى وجهه القبيح ..لا تلفاز لا شباك لا طعام لا نوم ...كل شيء ممنوع حتى الملابس أنا عارية في هذه الغرفة دوما
حتى المياه رغم تواجدها في الحمام بشكل عام غير مسموحة
أنا لم أخالف أوامره أبدا ...لم أتجرأ
لكنني متعبة جدا .....يأخذني كل ليلة بالقوة و بالعنف
منذ يومين فقط فهمت أنها تدعى ممارسة الجنس و تحدث بشكل طبيعي بين "الزوجين " ...لقد قالت لي فردوس عندما كانت تعتني بنظافتي الشخصية
أحيانا يجعلني أنام على الأرض و أحيانا يجعلني أستحم بماء باردة بالإضافة إلى بكائي أنا أبكي كل يوم من الجوع يتركني طوال النهار دون طعام
و أحيانا يحرمني من الطعام فقط لأنه غاضب من عمله
و ما ذنبي !
يدخل الغرفة في منتصف الليل و يقدم لي القليل
حتى في قريتي كنت آكل أكثر
أنا الآن أتألم من بطني كثيرا
إنها الدورة الشهرية أعتقد أنها خامس مرة لي
أنا أتألم منها كثيرا و أبكي كالمجنونة
دخلت إلى الحمام و ارتديت سروالا من ثم فوطة صحية
أبكي و أبكي جلست على الأريكة أتلوى من الألم
كان وقت وصوله قد حان
فتح باب الغرفة و كالعادة وجدني أبكي
أضع يدي على بطني و أنطوي على بعضي
وقفت عندما جاء ...هو من علمني كيف أكون كلبا مطيعا
كم هذا مهين
صحيح اني صغيرة و لا أفقه شيئا من تلك القذارة لكنني لست غبية و أعلم أن تلك المعاملة أسوأ شيء
أرغب بالهرب و الابتعادتجاهلني و خلع ملابسه ...و أخذ حماما
هو لم يجلب طعاما ...لماذا لقد كنت مطيعة اليوم
عاودت الجلوس و البكاء بقلة حيلة من الألم و الجوع
خرج من الحمام و قيمني بنظراته
" ارتدي ملابسا "
مسحت دموعي ووقفت مجددا أخذت نفسا عميقا و قررت أنا أقول بشجاعة مزيفة " أنا جائعة "
خبأت وجهي مباشرة و أغمضت عيني من صفعة قد تأتي
لكنه رفع كتفيه بلا مبالاة " إذا تفضلين الطعام على والدك !"
نظرت إليه بدهشه و ارتسم شبح ابتسامة على وجهي
ركضت مباشرة لغرفة الملابس
أنا أدخلها للمرة الأولى
ارتديت أول شيء أمسكته و خرجت إليه
لقد ارتدى ثياب المنزل ...هل أبي هنا؟
قلت له بابتسامة لا إراديا " انتهيت"
كان يدخن كعادته و بدأت أسعل كعادتي
نظر إلي بطرف عينه و أعاد نظره لهاتفه
" اخلعيها .....طعامك على الطاولة "
اقتربت منه أكثر فنظر إلي بحدة فتراجعت و تجمعت الدموع بعيني " لا أريد الطعام "
استقام عن الأريكة و أمسك كتفي بشدة
" للأسف قصيرتي ...لا للفرص الثانية"
بدأت أبكي كالأطفال و أنا بين يديه أمسح دموعي و هو فقط ينظر لي هو لا يعطيني تعبيرا فقط ينظر
على الأقل واسيني قل لي أنه بخير
قل سأراه مرة أخرى
لكن لا هو يعشق حرق دمي
" ششششششش.........إن لم تتناولي الطعام خلال خمس دقائق ...تحرمين منه ليومين"
نظرت إليه بقلة حيلة و اتجهت للطاولة و تناولت طعامي بسرعة في الواقع بدأت أعتاد على قلة الطعام و يعجبني جسدي أكثر هكذا أنا نحيلة كعارضة أزياء مشهورة
كم أكره ذاك الرجل ،لقد عاد لمكانه يدحن و كأن شيئا لم يكن
أنا أشتاق لأبي .....):
انهيت طعامي أخيرا
غسلت يدي و عدت أجلس على الأريكة بهدوء
غريبببب أشعر بشعور غريب و أنا أرتدي ملابس
لقد اعتدت أن أكون عارية ......لا لا زين هذا مقزز
أنت تقرأ
أرغب بالعيش مرَّة أُخرى
Romanceأعلم أن البكاء لا ينفع و لكنه حيلتي الوحيدة لذلك أتمسك به كثيرا خصوصا عند تواجد ذلك الوحش يزداد بكائي و تزداد شهقاتي أشعر أنه يحميني ...يالي من ضعيفة إنها قصة تلك الفتاة الضعيفة التي ستواجه الحياة وحدها تحت ظروفها الخاصة 🙂🔞 بدأ في 15/8/2022 انتهى...