7. إن كان وهمًا، لِمَ لا يستطيعُ التخلص مِنه؟

5.9K 341 137
                                    

أعرف معنى أن يحول أحدهم أجمل شيء زار حياتك... إلى مجرد... وهم...

إن أصابه مكروهًا لن يسامح نفسه...

لم يعرف في حياته رعبًا كالذي يشعر به في هذه اللحظة... كان يدور في غرفة والدته بالمشفى بتوتر غير قادر على التحكم بأعصابه... وهي تراقبه عاقدة حاجبيها بخوف لتسأله بوهن...

"ما الذي يشغل بالك جونغكوك؟... مذ عدت وأنا أرى خوفًا وقلقًا على ملامحك..."

توقف جونغكوك مكانه قليلا ثم قال بخفوت وهو ينظر لوالدته...
"أمي... آه عليك أن ترتاحي وأنا أرهقتك..."

"ما يرهقني خوفك الذي أراه واضحًا... ما الذي حدث؟.."

أخرج جونغكوك هاتفه ينوى الاتصال بتايهيونغ... لكنه تردد خشية إرباكه أثناء قيادته والتسبب له في حادث مروع...

انتظر بضعة لحظات لكن الخوف والاحتمالات المرعبة تزاحمت في رأسه... مما جعله يغمض عينيه متصورًا شكل السيد كيم إن أصاب طفله مكروهًا... واحساسه بأنه قد يكون السبب بدأ بقتله رويدًا رويدا...

عند هذه اللحظة لم يستطع الانتظار أكثر فأمسك هاتفته ليتصل بتايهيونغ وهو يهز ساقيه... إلا أن رسالة وصلته تخبره أن هاتفه مغلقًا.. مما جعله يبعد الهاتف هامسًا بخوف...

"هاتفه مغلق... هل تعرض لحادث؟.."
وفي غمرة خوفه لم يشعر أنه تحدث بصوت مسموع...

"من تعرض لحادث جونغكوك؟ هل تتصل بهيون؟.. هل هو بخير؟.."

انعقد حاجبا جونغكوك وهو يردد الاسم بقرف.. وتقزز..
"هيون!..."

"ألازلت غاضبًا منه؟ ما بالك جونغكوك؟ حفل زفافكما بعد أيام!!!.. لماذا تفعل ذلك؟..."
للمرة الثانية... لماذا يفعل ذلك؟..

هل السبب تايهيونغ؟.. أم أن جونغكوك أدرك ببساطة بعد سنوات طوال أن هيون ليس الشخص الذي يحبه حقًا!...

افتِتَان| 𝚅𝙺حيث تعيش القصص. اكتشف الآن