𝙿𝚊𝚛𝚝 | 14
أغَارُ عَليها مِن أبَيها وأمُها
إذا حَدثاها بالكلامِ المُغَمغمِ
وأحَسدُ كاساتً تُقبلنَ ثَغرها
إذا وَضِعَتها مَوضِعَ اللثمِ في الفَمِ
-
20 يَناير
هَل هذآ حَقيقي؟ إنها بَينا يَدي الآن اضُمها إلى صَدري
بِقوة خوفًا فُقدانها مرةٍ اخُرى
قَبلَ ساعة : إحدى المَصانع المَهجورة
كانَ موقع المَصانع يَبعد عن المَدينة ساعة قُرب مَكب كَبير
جدًا للنُفايات كانَ الجو ضَبابي بَعضَ الشيء كُنت أرُاقب المَصانع مِن بُعد كانت الحراسة مُشددة تأكدتُ حينَها أن مِنْ أحَبُ بالداخل لمَ أحتَمل قَساوة المَكان بِمُجرد النظر لهُ مِنْ مَسافة بَعيدة كَـيف هي أسِتطاعت تَحمُلة؟ وَهل تَحملتةُ حَتى؟ لم أستطعَ تَمالُكَ نَفسي وَ إنهَمرتُ بالدِموع
جونغكوك ليسَ شَخص ضَعيف أبدًا وَ احيانًا يَكون قاسٍ القَلب
لَكن عِندَما يَتعلقُ الأمر بمن يُحب يُضعف بَعدَ خسارة أبيِة بِعمر صَغير أصبحَ يَخاف مِن أن يَعش آلم الفُقدان مرةً آخرى .
اُغطي عَيناي بِكف يَدي حَاولتُ أن أكُتمَ صوتَ شَهقاتي
خَوفًا مِنْ أن يَسمعني أحد مِن الذينَ يَقفون أمامَ المَصنع جَلستُ مُتكئ على إحدى الأشجار وَ إستجمعتُ قواي لأ أستطع أن اتسلل إلى الداخل كانُ الحُراس مُنتشرين بِكُل مَكان وَ كُنت أنا وَحدي هُناك لَكن هَذَا لأ يَمنَعُني مِن إنقاذ ڤِكتوريا
إستقامَ جونغكوك جَمع شِتاتهُ و نَهضَ مِن جَديد حَاولَ أن يَدخل عِندما تُغرب الشَمش وَ عِندَ غُروبِها إستطاعَ الدُخول عِندما سَهو أحدى الحُراس ، المَكان ضَخم وَ مُظلم كان كُل شيء مُرعب أشباكَ العَنكبوت تُغطي المَكانَ إضافةً إلى كُل هذآ أنَ المَكانَ مُوحوش وبارد وَ الرُطوبه تُغطي الجدرانَ
أمشي على اطرافِ أصابعي خَوفًا مِنْ أن يَصدُر مِني إي صَوت كُنتُ حَذرٌ جِدًا كآنت رأئِحة المَكان قَذرة بِصعوبة تَمالكتُ نَفسي كُنت على وَشكِ التَقيء !!.
رأى جونغكوك أحدى الأشخاص خارجين مِن مَكان ما لمَ يَكن يَعلمُ هل خَرجَ مِنْ غُرفة أم لأ بِسبب الظلام الحَالك أنتظر إبتِعادَ ذلكَ الشَخص وَ تَوجةُ المَكانَ ألذيِّ خَرجَ مِنهُ
لَم أشعرُ إلا وأنِ بَدأتُ أنزل إلى الأسفل بِأحدى السلالم
أعتقدُ أني دَخلتُ إلى سِرداب لَم أكن أرى أي شيء لكني شَعرتُ بأنَ هُناك حَركة أتجهتُ إلى مَصدر الحَركة عَن طريق مَسمعي لأ ارى شيء لكن تِلكَ الرئحة أنا أعرفها جَيدًا تَقدمتُ لا شُعوريًا وَحضنتُها حَاولت مُقاومتي لَكنَها إستَطاعت التَعرفُ علي أيضًا لَم أنطقُ بِشيءٌ وَهي كَذلكَ أكتفت بِمُعاتبتي بِعينَيها التي تَذرُفُ الدِموعَ بِصمت
أنت تقرأ
I am the one who loved her | chan
Romanceو أقسُمُ لكِ إنكِ لن تكونِ لِغيري ، إذآ تَطلب الأمرَ أن اقتُلَ أخي للحصولِ عليكِ لن أتردد !! تَتمَحور القصة عِن حُب أخوين لنفسِ الفتاة تَعمل عند أحدى شَرِكات والدهم _ هل سَوف تقع الفتاة بِـحُب بانق تشان ألطيف و الهادئ؟ ، أما سَوف تقع بِحب هوانغ...
