يتماشي في الطرقات ليلا حيث المكان مظلما و القمر لا يضئ الا الازقه الصغيره
غير مهتما ان يهجم عليه قطاع طرق او مخبول يحاول التحرش به او سفاح يقتل كل من امامهقد سئم من حياته.. يريد فقط شخصا يحبه، يستند عليه.، لكن كيف و كل من يراه يرتعب فقط حين ينظر اليه
يريد الموت لحظه... هو ميت بالفعل، الفرق انه يريد ان يريح جسده من الالم ايضا كما فعلت روحه
سمع صراخ مكتوم و بكاء و قدميه قد ركضت نحو الصوت
وجد شخص بعقده الرابع يعتلي شخص اخر يبدو عليه الضعف
ركض نحوه ثم اعطاه لكمه و قام باعتلائه و اخرج غضبه و احباطه عليه حتي فقد الرجل وعيهنهض من فوقه و ادخل يديه بجيبه ثم تجاهل المرمي ارضا يكمل بكائه و ذهب
دقائق مرت و سمع احد ينادي عليه بالطبع ليس باسمه بل باسم الغريب•
•
جونغكوك: ماذا تريد
جيمين: اريد شكرك علي انقاذي
جونغكوك: انتبه لنفسك فقط وداعا
جيمين:مهلا مهلا انتظر انا ادعي جيمين وانت
جونغكوك: جونغكوك
جيمين: اممم يبدو كانه اسم من الاغريق لما انت مخيف هكذا
جونغكوك لا اعرف
جيمين: ايمكنني رؤيه وجهك
جونغكوك: ستخاف افضل لك ان تذهب
جيمين: انت انقذتني من زوج امي و ساكو....
جونغكوك: هذا زوج امك الذي كان يحاول اغتصابك
جيمين: اااااء نعم منذ ان ماتت اوما و هو يحاول فعل هذا و انا امنعه بكل قوتي حتي وضع شي في طعامي و كان سيفعل هذا
جونغكوك: اتملك منزلا يا فتي اين ستذهب
جيمين: انا... لا اعلم لا املك احدا
جونغكوك: مارايك ان تاتي الي منزلي اعيش بمفردي و لا تقلق انا لست عاهرا
جيمين: ما رايته يؤكد لي انك لست كذلك و ايضا انك متعب من تلك الحياه.. هل تركتك حبيبتك
جونغكوك: بل تركتني الحياه فتركتها
جيمين: لسبب ما اثق بك ايها الاغريقي
•
•
سار جونغكوك مع جيمين الذي لا يتوقف عن الثرثره لاحظ الاكبر بنيه جسده القصيرة و الضعيفه
يبدو عليه ان تعذب ف حياته مع هذا الرجل و لكنه ما زال مبتسما للحياه•
•
جونغكوك: وصلنا للمنزل جيمين
•
دخل جيمين وراء جونغكوك ليصدم بما راه بالمنزل ملئ بتحف من الطين و الخشب اشكال و الوان كثيره كانت اعجبت الاصغر كثيرا
تحرك جونغكوك باتجاه المطبخ و احضر الاطعمه للصغير ااذي نظر له بتوتر قليل
فهم جونغكوك ما يشغل دماغه
فنهض و ابتعد عنه داخلا لاحد الغرف وقبل ان يغلقها•
•
جونغكوك: اذهب للنوم بتلك الغرفه و انا سانام بعد قليل
جيمين: حسنا هيونغ
قد تبدو الوحده من بعيد جيده و مريحه لكن من القرب سيئه و معذبه
أنت تقرأ
Puontea
Science Fictionرجل في عقده الثلاثين يشعر بالوحده و يقاسي مصاعب الحياه ليقرر صنع رفيق من الخشب ليكون ونسيه فماذا يحدث حين تعود للحياه تلك الخشبيه مقتبس من فيلم بينكيوا الغلاف من تصميم صديقتي Nukem 69