,1,

913 27 5
                                    

يتماشي في الطرقات ليلا حيث المكان مظلما و القمر لا يضئ الا الازقه الصغيره
غير مهتما ان يهجم عليه قطاع طرق  او سفاح يقتل كل من امامه

قد سئم من حياته.. يريد فقط شخصا يحبه، يستند عليه.، لكن كيف و كل من يراه يحبه يتركه

يريد الموت... لحظه... هو ميت بالفعل، الفرق انه يريد ان يريح جسده من الالم ايضا كما فعلت روحه

سمع صراخ مكتوم و بكاء و قدميه قد ركضت نحو الصوت

وجد شخص بعقده الرابع يعتلي شخص اخر يبدو عليه الضعف
ركض نحوه ثم اعطاه لكمه و قام باعتلائه و اخرج غضبه و احباطه عليه حتي فقد الرجل وعيه

نهض من فوقه و ادخل يديه بجيبه ثم تجاهل المرمي ارضا يكمل بكائه و ذهب
دقائق مرت و سمع احد ينادي عليه بالطبع ليس باسمه بل باسم الغريب


ماذا تريدين

اريد شكرك علي انقاذي


وداعا

مهلا مهلا انتظر انا ادعي بارك جيما وانت

جيون جونغكوك


اممم يبدو كانه اسم من الاغريق لما انت مخيف هكذا

ستخافين اكثر ان لم تبتعدي افضل لك ان تذهب


جيما: انت انقذتني من زوج امي و ساكو...

هذا زوج امك الذي كان يحاول اغتصابك


نعم.... منذ ان ماتت امي و هو يحاول فعل هذا و انا امنعه بكل قوتي حتي وضع شي في طعامي و كان سيفعل هذا وانا لا املك احدا



سار جونغكوك مع جيما التي لا تتوقف عن الثرثره لاحظ الاكبر بنيه جسدها القصيرة و الضعيفه
يبدو عليها انها تعذبت ف حياتها مع هذا الرجل و لكنها ما زالت مبتسمه للحياه

وصلنا للمنزل جيما

دخلت جيما وراء جونغكوك لتصدم بما راته بالمنزل ملئ بتحف من الطين و الخشب اشكال و الوان كثيره كانت اعجبت الاصغر كثيرا

تحرك جونغكوك باتجاه المطبخ و احضر الاطعمه للصغيره التي نظرت له بتوتر قليل
فهم جونغكوك ما يشغل دماغها
فنهض و ابتعد عنها داخلا لاحد الغرف وقبل ان يغلقها



















قد تبدو الوحده من بعيد جيده و مريحه لكن من القرب سيئه و معذبه

بْۆنْ تٌآيَحيث تعيش القصص. اكتشف الآن