الشجرة البنفسجية 💜

_ كانَت عينَاها من ذلِك النَوع الذي يختَرق القلْبَ و يستَولِـي عليه بِلا شفَقة

💜•الــشــجـرة البـنـفسـجـيــة •💜

بقلمي  :  𝐀𝐦𝐞𝐥 𝐭𝐦z

                  ▼• 𝐏𝐚𝐫𝐭 : 01 •▼
‏مطار أورلي ساعة 01:00 صباحاً...
‏ ‏ ( مطار باريس أورليّ الدولي، ولي كينقسم لقسمين ؛ حيث إنّ الجزء الأوّل هو الغربيّ مع النصف الجنوبيّ، ولي كيتواجد في منطقة إيسون، والجزء التاني  هو الجزء الشرقيّ مع النصف الجنوبيّ الآخر، لي  يقع في منطقة فان دو مارن)..
‏ ‏واقفة فتاة فمقتبل العمر باينة من ملامح وجهها الحيرة بقات كتخطي خطواا للأمام و ترجع بحال انها مترددا  تدخل ليه وشي حاجة مانعتها ...
‏ ‏ شي لي أثار انتباه حارس ديال الباب وتقدم عندها...
حارس:  (بنظرات شك حوار بـ فرنسية) Excusez-moi Mademoiselle واقعة شي حاجة؟؟؟
طلقت فيه عينيها بعدما بعدت القصى ديال شعرها على وجها وطلعت يديها كدير ليه تحية ب إبتسامة صفرا...

ألطاف: Bonsoir...
حارس:  (حول عينيه لحقيبة ديالها الوردية لي فيها رسومات و فستان ابيض قصير جاي مع طايتها لي ما رقيقة ما غليضة وقامتها القصيرة لي بينتها مولات 16 عام )  فين والديك راه متقدريش تسافري بدون ولي امر..
خنزرت فيه الطااف ودوات بعربية...
‏
‏ ‏ألطاف: اوف واش لهذ درجة كنبان برهوشة...
‏ ‏حارس: مفهمتش...
‏ألطاف:  (بتدمر كأنها كارهة من هذا الكلمة) عندي 18 عام وشهر ماجي اندير 19..
‏طلع فيها الحارس حواجبه و مد يديه فلهوى..
‏حارس: مزيان وري ليا لاكارط ديالك....

شافت ألطاف فلباب ديال مطار لدقائق لدرجة ظن انها غير مراهقة كتلعب بيه وكظيع ليه سعات العمل دياله...
حولت عينيها لحقيبة ديال ظهر ديالها وفتحتها.. بقات مد غاطسة فيها حتا خرجاته كتنهج وشافت فيه مطلعة لاطارط عند وجهه..

ألطاف:  (بإبتسامة بلهاء) لقيتها..
خداها من عندها الحارس وبقى  مرة كيشوف فيها مرة فلاكارط...
حارس: ألطاف جرار؟؟
ألطاف:  ( ب إبتسامتها المعتادة ولي مكتحيدش من فمها)  هيا هذي ههه..
حارس: سمحي ليا على إزعاج مدموزال ألطاف كنتمنى ليك رحلة سعيدة...
ألطاف: Merci..

تقدمت الطاف للبوبة ديال مطار وخطات اول خطورة ليها بعدما تأكدت من قرارها ولي كان انها تخوي شي يامات ترتاح من صداع وتريح راسها وتعطي لنفسها فرصة تكتاشف اماكن جدد..

دخلت كتشوف ف المطار ب إنبهار اول مرة تدخل ليه وتشوفه عن قرب جاها زوين بزاف ...
تقدمت من مدخل الى فين كيدفعو أورااق بعدما دازت على سكانار أول وقفت فصف  وبقات كتستنى فدور ديالها...
بعد 5 دقائق وصل دورها..

عاملة  (بإبتسامة بشوشة) اوراق ديالك..
بقات ألطاف كتشوف فيها ومسمعتش شنو قالت مركزة فقط على لبسة ديالها وكتفصل فيها وتتخيل كيف اتجيها ايلا لبساتها هيا وشحال يكون سعر ديالها..

تبسمت عاملة ظناً منها انها مفهمتهاش ف خرجت تيليفون ديالها من جيب و دخلت ف گوگل طخاديكسيو وعطاته ليها...

فاقت ألطاف من سهوتها بعدما شافت الهاتف عند وجها..
الطاف: ااا كواا؟..
عاملة: كتهدري فرنسية..؟
ألطاف: وي بوغ كواا..
عاملة:  ڨلت ليك عطيني اوراقك..
جبدت الطاف اوراق ديالها من حقيبة وعطاتهم  ليها...
خدات ألطاف اوراقها بعدما كملت كل اجرأت سفر وخدات موعد لرحلتها لي اتكون بعد نصف ساعة...

جلست على اقرب كرسي كتستنى بفارغ الصبر تمر هذا نصف ساعة بدون مشاكل وتمشي من هنا وخا عارفة مكاين عليها حتا دليل وحتا ف البنك كتحط هيا وياه يعني فلوسها حتا هيا  وميقدر انو يدير حتا حاجة ولاكن خايفة بزاف وخا كانت محمستها الفكرة ولاكن متنكرش ان كاين جزء منها خايف وبزاف ....

فـــلـاش بــاك  : ♡
يـتـبـع......