دخل ذلك الفتي الطويل المنزل بخوف... ليبحث بأعينه عن شخص معين ... ليجد ذلك الشخص جالس علي الكرسي في نهاية غرقة المعيشة ليرتعب جونغكوك و يتراجع للخلف عندما رأي والده يقترب منه
كان جونكوك طالب في الثانوية متنمر متمرد ...الجميع يخافه .. لكن هل حقا تلك حقيقته ...
" اين كنت .. كل تلك المدة .... " سال والد جونكوك بصوته العميق ..
" انا.... انا ..كنت برفقةأصدقائي " استجمع جونغكوك شجاعته ليرد علي والده بتلعثم ...
" اممم .... لم تفعل شيئا في المدرسة اليوماليس كذلك ... "
" انا ل..للم افعل شيئا .. "!
قال جونكوك بجسد مرتجف انه في الحافة دقائق و سينهار باكياً من الخوف..
"ايها العاهر الكاذب " قال والد جونكوك و هو يصفعه ليقع جونكوك أرضا .... اما الاب فقد بدء في خلع حزامه مستعدا لضرب ابنه باقصي قوته
جونغكوك بدء يتراجع بينما الاب يضربه أكثر بالحزام ... كان جونغكوك يتالم يشعر بالضعف و الخوف ... حتي رن جرس المنزل فجأة ليبتعد الاب عن جونكوك مما أدي لركض الأخر ليخرج من الباب الخلفي للمنزل.... يريد النجاة يريد الهرب بعيداً هو لن يتحمل ذلك بعد الآن....
خرج جونكوك يركض بعيدا ... بينما والده قد جن جنونه ... من هرب ابنه ... لكن توعد له بالضرب حد الموت عند عودته ....
اما جونكوك بينما يركض رأي أحد الفتيان الذي يتنمر عليهم واقف يدمر سيارة ما بطريقة جنونيه ... ثم فجأة اخرج سائل اسود غريب من السيارة ..
ذلك السائل هرب من يد يونغي.... لاجده اصبح يشبه المياه و يقترب مني ... ثم وجدت يونغي ينظر لي و يبتسم بطريقة مرعبة .. بينما انا اتراجع بعيدا عن ذلك السائل المقزز ... لاقع أرضا بينما اتراجع .... ليصل السائل الي قدمي حاولت ابعاده بيدي لكنه تمسك بي أكثر ... و تمسك بيدي ...
لابدء في محاولة نزع ذلك السائل لكن في النهاية قد فشل اما يونغي فقد كان يضحك علي جونغكوك بسخرية بينما يتذكر كيف كان يفعل به هذا .. هو و بعض الطلاب الآخرين..و يتذكر كيف كان جونكوك يتنمر عليه ، لان حبيبته فقط رفضته و اختارت يونغي عوضا عنه ...مما جعلها تنتحر ... و كان جونكوك هو من دفعها حينها ...
"انت تستحق هذا ايها الداعر ساجعلك تجن من هذا الكائن الذي سيجعلك تقتل و تغضب بسهولة... سأجعلك تندم علي ما فعلته بي و بالجميع .... و ب مينا" قال يونغي هذا ليرحل تاركا ذلك السائل الغريب يتلبس جونكوك كاملا ...