البارت 9

256 8 0
                                    

عنوان الرواية:
ذبحوك قدام عيوني ورب الكون لأخذ بثأرك
.
البارت التاسع
.
للكاتبة المبتدئة:
«في وطني غريبة»
.
.
عند ريان خرج يشم هواء.
قاعد يناظر بجواله ويفكر اللي سواه صح ولا غلط
نرجع لقبل مايرجع السكن
وهو داخل جناح ليان ماشافها سمع صوت الموي جاية من الحمام «وانتوا بكرامة»
قعد على السرير ينتظرها تطلع قطع جوه الهادي صوت جوال ليان ناظر بالاسم♡ هدوش ♡ وابتسم لا شعوريا
بدون تفكير اخذ الرقم وحفظه بجواله
.
نرجع للحاظر
متردد يتصل ولا لا وأخيراً ضغط على اتصال
ورن ثلاث مرات وريان متوتر وأخيراً ردت بالرنه الرابعه
جاه صوتها الناعم والهااادي: الوو
ريان توتر وسكر الخط بوجهها
وصار يناظر يدينه اللي ترجف
ريان في نفسه ليش ما كلمتها ليش هي ردت علي ليش ما قلت لها اللي بقلبي
لا انا كذا خنت ثقة عمي أبو آدم وثقت اختي
لا لا أنا مو راعي هالحركات انا بس كنت بقول لها إني ابيها على سنة الله ورسوله وإذا وافقت ارجع باجازة الاسبوع واخلي ليان تروح تخطبها من اهلها حسب الأصول
اي اذا نيتي كذا لازم اتصل مرة ثانية
.
عند هديل //على فكرة حتى هديل اخذت رقمه من جوال ليان بدون علم ليان (◠‿◕) \\
أول ما رن جوالها توترت وترددت ترد بس قررت ترد وكانها ما تدري رقم منو هاذا
تفاجأت لما سكر بوجهها..معقولة خاف

.
خلاص انسي يمكن ليان اللي داقه من رقمه لا لا مستحيل ليان قالت لي انه مشى
قطع حبل أفكارها اتصاله للمرة الثانية وهالمرة قررت ترد بس من دون لاتتكلم:...
.
عند ريان
متوتر أنها ردت وما تكلمت وأخيراً قرر يتكلم هو: الوو
هديل توترت وحست بشعور غريب ما تقدر توصفه: من
ريان واللي عرف من نبرة صوتها انها خايفه قرر يخلي الوضع طبيعي:  كيفك هديل
هديل: بالاول منو معاي
ريان: أنا ريان
هديل تدري انه ريان اصلا بس تبي تثقل شوي ههههه: وش تبي
ريان: أبد سلامتك
هديل سكتت
ريان: هديل
هديل بدون لاتنتبه: عيونها
ريان ابتسم: فديت عيونها
هديل حست على نفسها واستحت وتبي تبرر:  اسفه بس انا متعوده اقول عيونها للي يناديني
ريان: اي ادري.. المهم هديل انا ابي اكلمك بموضوع وحاب تسمعيني للآخر
هديل وهي طايرة من الفرح بس ماتبي تبين : تفضل
ريان أخذ نفس طويل وبعدين تكلم: انا يابنت الحلال مو من عوايدي اكلم بنات الناس وانا ماني بمحرم لهم بس أنا اليوم اتصلت عشان اخذ رايك بموضوع
هديل كبر قدر ريان عندها: وش موضوعك
ريان: أنا شاريك يابنت الحلال وابي اطلبك على سنه الله ورسوله ادري مو كذا الاصول بس ابي اخذ رأيك قبل كل شي اذا موافقه خليت ليان تجي تطلبك حسب الاصول وتصير خطبة رسميه والزواج بعد التخرج وإذا رافضه خلاص نسكر ع السالفه وكأن شياءً لم يكن
هديل ساكته ماتدري وش تقول صراحه فجأها
ريان: هديل تبي وقت تفكري خذي راحتك ومتى ما قررتي اتصلي وبلغيني
هديل بدون تفكير: مواافقه
ريان والدنيا مو سايعته قام من مكانه والضحكه بثغرة والكل اللتفت عليه: ههه هديل انتي مقتنعه بقرارك عادي خذي وقت فكري
هديل: اي مقتنعه مية بالمية ومجنونه لو رفضتك
ريان: ليش وش فيني عشان يخليك توافقي بدون تفكير
هديل: ريان أنا...
ريان: انتي ايش
هديل بهمس ممزوج بخجل وتوتر: ااا حببك
ريان ناسي نفسه صار يدور ويتلفت والابتسامه مافارقت ثغرة: وأنا امووووت فيك ياست الكل فدييييت روحك
هديل بدلع وغنج: ريانو خلاص خجلتني
ريان: مادام وفيها ريانو خلاص الزواج بهالاسبوع
هديل بصدمه : ليش
ريان: وش يصبرني على هالدلع سنتين
.
تكلموا شوي وبعدين قفل منها ورجع على السكن والدنيا مو سايعته
وصل الجناح والكل مشغول دخل بدفشة وبصوت عالي: شباااااب
الكل التفت له ومفزوعين: بسم الله وش فيك
ريان والابتسامه شاااقه الحلق: باركوا لي خطبت
ناظروه الشباب بعدم تصديق
ريان: وش فيكم والله خطبت وباجازة الاسبوع الجاي بتصير خطبه رسميه
عزوز : يعني طلع الولد يحب من ورانا وكل ماسالته يقول أنا وين والحب وين
ريان: اي انا ابي احب حب صادق شف وش نهايه الحب ارتابط مو مثلك كل يوم تحب وحده
كل الشباب ضحكوا وقاموا يباركوا لريان ويحضنوة
.
.
آخر يوم بالأسبوع دوام
خرجت ليان وهي تاااعبه وقررت تسحب على المحاظرة
اتصلت على هديل: هلا ليون
ليان: هلا فيك أقول هدوش انا بمشي
هديل: حبيبتي ليون ليش ترى باقي لنا محاظرة
وبعدين وش فيه صوتك تعبانه اوديك البيت
ليان: لا لا مافيني الا العافية بس سهرانه انتي احظري المحاظرة وتعالي البيت عشان تشرحيها لي وانا برجع أنام شوي وانتظر ريان لين يوصل
هديل: طيب من عيوني الله معك
.
.
خرجت ليان من باب الجامعه الرئيسي مشت شوي عشان تدور لها تكسي
شوي وتحس احد وراها جت تلتفت وماحست الا بالمنديل مسكر فمها حاولت تقاومة بس الضباب غطاء على المكان كله وسقطت مغماء عليها
.
.
عند ريان يودع الشباب: شباب والله ما ادري وش فيني متوتر ومو مرتاح للاجازة ذي
سلطان: طبيعي يالحبيب دامك راح تقابل الحب
ريان: لا والله حاسس ب احساس غريب مادري شنو
راكان: ريانو اذا ماكنت مرتاح للخطبه ذي خربها ترى توك صغير والعمر قدامك
ريان: لا مو الخطبه بس حاس في شي راح يصير
عزوز بلقافه : وش راح يصير مثلا راح يسقط نيزك على الارض
ريان: أقول شباب معا السلامه وان شاءالله متواصلين
الشباب: الله معك توصل بالسلامة
.
ريان دخل سيارتة وهو متضايق اتصل على ليان وما ترد حاول اكثر من مرة بس بدون فايدة حرك السيارة وتوجه للدمام
.
عند الشباب
جراح: شباب والله مو مرتاح حاس أن في شي راح يصير على ريان
اسامه وهو شوي ويبكي: والله قلبي نااغزني
عزوز بغبى: اي احس هالبنت ساحرته وش رأيكم اخرب عليهم الخطبه
سلطان: شباب القصه مو الخطبه بالنسبه للخطبه هو يحب البنت وبعدين شفتوا فرحته لما جاء يبشرنا انه راح يروح يخطبها القصه في شي ثاني
راكان: شباب وش فيكم أن شاءالله مايصير له الا العافية.
.
عند ريان مازال يحاول يتصل عليها
جاة مسج منها فتحه بسرعه وقرأة وكان محتواه: "الحين معاي محاظرة راح ادق عليك لما تخلص"
ارتاح شوي بعد الرساله بس مازال قلبه ناغزه
.
عند الخدامه كلارا وصلها مسج من ليان: كلارا لا تسوي غدا بتغدا انا وريان خارج
.
هديل وصلت بيت ليان رنت الجرس وجاءت كلارا فتحت لها
هديل: صحي ماما ليان
كلارا: ماما ليان مو في بيت
هديل: كييف طيب وينها
كلارا: ماما ليان ارسل رساله قول انا وبابا ريان نتغدا برى لا تسوي غدا
هديل والفكرة مادخلت راسها هزت راسها ل كلارا بتسليك وراحت
اتصلت ل ليان وما ردت عليها استغربت هالبنت وينها
.
.

.
((.. أخفيتُ عنهُم دمعتي مُتعمدًا والحزنُ رُغم تَوجُعي مابانا أخفيتُ كسرًا في الفُؤادِ ببسمةٍ عمن أُحِبُ كأنهُ ماكانا "..))

ذبحوك قدام عيوني ورب الكون لاخذ بثاركحيث تعيش القصص. اكتشف الآن