السّادس.

1K 85 129
                                    

يا هلا يا هلا بالحلوين.


تجاهلوا الأخطاء الإملائية لحد ما أعدّلها.


واستمتع ومتنساش الڨوت يا رايق. ❤️🥰

.

.


.

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

.


.


.


"وفراشٌ واحد.. حينها سأخبركِ كيف تساعديني."

ابتعَد لينطر إليها، إن صفعَته الآن لن يتعجّب فقد تعدى حدوده..

ما جعلَه يتعجّب حقًا هي الابتسامة المبهمة التي رسمتها شفتاها الممتلئتان بعضَ الشيء، اقتربَت كما فعلَ هو مسبقًا ليحني رأسه قَليلًا لها حينما رآها تودّ الهمس في أذنه..

تضاعَفت نبضات قلبه وأغمضَ عينيه حينما سمع صوتها الهامس بجوار أذنه:

"أن نكونَ سويًا، أن أحملَ اسمكَ وتصبحَ ملكًا لي، أن يجمعنا بيتٌ واحد ويسكنُ جسدكَ بينَ ذراعيّ وإلى أحضاني كلّ يوم.. هل تخيّلتَ كلّ هذا بالفعل بروفيسور؟"

نبرتها النّاعمة تقتلع جذورَ كيانه الثّابت وتلقي بها عرضَ الحائط، أنفاسه تثاقلَت ولم يقوى على الردّ لهذا صكّ على أسنانه واكتفى بإيماءة رأسه التي زادَ انحناؤها..

أمرَت وسألَت هيَ بذات النبرة الهامسة:

"هل عُقِدَ لسانك؟ تحدّث بروفيسور، هل تخيّلتَ كلّ هذا؟"

ابتلعَ ما في حلقه ناظرًا إليها وبرغم النّور الذي يغمر الطريق إلّا أنّ عينيه كانَت مظلمة حدّ العتمة، تعلم هي جيدًا أنّه يتماسك بشقّ الأنفس..

نَـامِيـسَـا || NAMISAحيث تعيش القصص. اكتشف الآن