انطلقت العربة باتجاه القصر الملكي قبل ثوان قليلة، لا أعرف ما الذي سأخوضه هذه الليلة ولكن بغض النظر عما يحدث ، يجب أن أكتشف هوية من حاول قتلي، و أيضا ربما الليلة سوف يتخذ جلالته القرار الأكبر في حياته .. بالتفكير في الأمر، لماذا لويز جزءٌ منه؟
باعدت سينا شفتيها تسأل بفضول:
" كيران، هل هناك شيء ما يحدث بين لويز وجلالته؟ "
" قصة حب من طرف واحد، هل هذا ما ترمين إليه؟"
دون رفع نظره عن المنظر يطل من النافذة رد كيران
اومئت سينا برأسها
يعجبني عندما يفهمني دون شرح
" من هو البائس إذاً ؟ " سألت
" صاحب الجلالة "
" أوه! مؤسف، منذ متى؟ "
" لا أذكر بالضبط ولكن أعتقد أنه بدأ فعلياً عندما توج على العرش"
" أين تعتقد المشكلة؟ في صاحب السمو أم لويز؟ "
ضحك كيران بخفوة يقول :
" لا وجود لأي مشكلة عزيزتي ، إنها قواعد الحب، لا يمكن لأحد أن يختار متى و من يقع في حبه ولا يمكن لأحد أن يجعل الآخر يقع في حبه "
يضيف موضحاً أكثر :
" إذا وقعتِ في حبي ، لا يمكنك أن تجعلني أفعل نفس الشيء لأنه نظام القلب ، هل فهمت؟ "
انكمش جبهة سينا باستهجان
" هل يمكننا تبديل الادوار؟ "
ضحك كيران
" انا أحاول شرح الأمر و كل ما يهمك هو المثال ؟ "
" أنا لن احبك كيران كينجي! " اعترضت بانفعال تقول: "لا تدرج ذلك في مثال حتى ، انت و أنا مستحيل ، أنا اعترض و انت تعترض و القدر يعترض أنها إشارة جيدة و جواب ممتاز! "
" حسناً، مفهوم "
اذعن كيران باسما بود
" جيد "
تراجعت سينا بانزعاج تسند ظهرها تخرج مروحتها المطوية من حقيبتها اليدوية و تقوم بتحريكها لاستجلاب الهواء، راقبها كيران تفعل ذلك قبل أن يبتسم بخبث في نفسه ثم يفتح فمه
أنت تقرأ
شمس أوستن
Фэнтезиلَقَد رَاوَدنِي حُلْم ، كَانَ هُنَاك شَخْصٌ بأَحَاسِيسَ مُلبَّدةٍ مُظْلِمَةٍ ، لَمْ أسْتَطِعْ رُؤيَةَ مَلامِح وَجهِه بِوضُوحٍ لكِنَّنيِ أَذكُر أنَّ لدَيهِ عَيْنَينِ زَرْقَاوَيْنِ تُصبِحَانِ أكْثَرَ بَريِقًا مَع كُلِّ خُطوَةٍ يَخطُوهَا نَحْوِي حَامِل...