كانت حياه منشغله في المطبخ وتعد لمراد الطعام الذي يحبه حتي تمتص غضبه فهو منذ اكثر من اسبوع متغير معها وبدأ يعاملها بقسوه مره اخري وهي لا تعرف السبب .
واثناء ما كانت حياه تعد الطعام
وجدت هاتفها يرن برقم غريب
ففتحت الخط لعلها تكون اماني صديقتها فهي قالت لها انها ستشتري خط جديد
فوجدت صوت رجولي يقول بنبره خبيثه
:"ازيك يا حبيبتي مكنتش متخيل اني اهون عليكي بالسهوله دي وتتجوزي بالسرعه دي انتي نسيتي انك خطيبتي ولا ايه"
حياه بتوتر وخوف:"انت عايز ايه دلوقتي يا مازن انا خلاص اتجوزت وبقيت في عصمت راجل لزمته ايه الكلام ده خلاص انسي بقي .
مازن:"لا يا حلوه مش انا اللي افرط في حقي لو مجتيش بكره بالذهب بتاعي اللي جبتهولك مش هيحصل طيب وكلامي ده هيوصل للمحروس جوزك اسمعي كويس هتجيلي شقتك القديمه اللي في الحي استلم منك الذهب وبلاش شوشره يا حلوه ده لو خايفه علي مشاعر جوزك.
واغلق الهاتف وترك حياه في حيره وخوف وتوتر من القادم .
.....................
عاد مراد من العمل متجهم الوجه
فوجد حياه تضع الغداء علي السفره فقالت له بإبتسامه مغتصبه
:"اهلا يا حبيبي عامل ايه يلا اطلع غير هدومك وانزل علطول عشان الغدا .
مراد بألم وحزن من كثره الشك :"تمام
وصعد للاعلي وترك حياه تنظر لاثره بحزن
وعلي مائده الغداء
مراد :"انا مسافر بكره لمده اسبوع عندي شغل مع عملاء اجانب .
حياه بحزن وتلقائيه:"وهتسيبني طول الفتره دي لوحدي يا مراد .
مراد متجهما:"متقلقيش هرجع لك تاني هروح منك فين يعني .
وقام سريعا وصعد للاعلي .
...............
في الاعلي اخذت حياه تبكي بصمت وهي تضع له الملابس في شنطه السفر وتفكر في كيفيه ارضائه
وشعرت بتلبك في معدتها ودوار يداهمها وغثيان فأسرعت للحمام واخذت تفرغ ما في معدتها وهي تشعر بالوهن .
وعندها صعد مراد من غرفه مكتبه فوجد حياه متعبه
فسألها بقلق :"مالك يا حياه انتي تعبانه ولا ايه .
حياه بوهن :"لا تمام الحمد لله انا خلاص خلصت الشنط تصبح على خير.
واخذت تفكر في القادم وكيف ستذهب لمازن لتعطيه شبكته بدون علم مراد .
وفكرت في استغلال عدم وجود مراد للتخلص من هذه الورطه.
اما مراد فكان حزينا لترك حياه فهو يحاول البعد عنها قليلا ليستجمع نفسه ويفكر بتعقل حتي لا يخسرها .
..............
بعدما سافر مراد صباحا
اخذت حياه تبحث عن الشبكه فجمعتها ووضعتها بحقيبتها واستعدت للنزول
وعندما نزلت للاسفل شعرت بدوار وغثيان فأسرعت للحمام واخذت تفرغ ما في معدتها وعندما خرجت شعرت بدوار اقوي واغمي عليها
واثناء نزول فاتن رأت منظر حياه وهي ملقاه علي الارض فأمرت السائق ان يحملها ويضعها في السياره وانطلقوا للطبيب .
صدمت فاتن عندما سمعت هذا الخبر فقد
قال الطبيب :"مبروك يا مدام حياه انتي حامل في الشهر التاني الدوار ده طبيعي ولكن حافظي علي اكلك وصحتك ودي شويه مقويات "
فرحت حياه بشده واستعادت قوتها
وقالت:" الحمد لله كده مراد هيفرح اوي وهيرجع احسن من الاول معايا .
...................
وفي اثناء رجوعهم في السياره
تذكرت حياه مازن وانها يجب ان تتخلص من شبكته سريعا
فقالت عندما وصلوا القصر :"انا افتكرت يا طنط انا عندي مشوار اتفضلي اطلعي انتي وانا هرجع مشواري .
ففرحت فاتن كثيرا وحاولت كتم ضحكتها :"اه طبعا يا حبيبتي اتفضلي روحي "
وقبل ان تنزل قالت لحياه:"اه يا حياه انتي هتقولي لمراد خبر حملك دلوقتي .
حياه بفرحه :"اه طبعا يا طنط ده هيفرح اوي ،
فنطقت فاتن سريعا :"لا قصدي يعني لا لما يجي ويبقي قدامك هيكون ليها طعم تاني ولا ايه يا حبيبتي .
حياه بتفكير" طبعا يا طنط هيكون افضل"
ونزلت فاتن بسعاده واتجهت السياره لحي حياه القديم .
أنت تقرأ
لو تعلمين
Romanceالمقدمة لو تعلمين كم أعاني لو تعلمين سر عذابي لو تعلمين ملا ابتعد عنكي لو تعلمين سر قسوتي اقتباس فأخذ يصرخ بغضب :"يا ابن ......يا....... واخذ يضرب فيه بعنف وقسوه وغل وغضب وغيره علي عرضه الذي اهدره هذا الحقير . وحياه واقفه بصدمه ومستنده علي المطب...