" هَل جُننت ؟ أبتعَد عَني ! "
صَرخ بهَا جُونغكُوك بِوجهي تَعابير الخَوف وَالغضب تَعتلي وجههُ بَينما يُحاول الإفلات مَن بَين يَداي ، مَن أنَا حَتىٰ أُفلتهُ ؟ .
أراهُ يَزحفُ بِجسدهِ بَعيدًا عَني وَأنَا مُجددًا أُعاودُ سحبهُ إليّ بِقدمهِ حَتىٰ قُمتُ بِاعتلائهِ وَتثبيتهِ أسفَلي .
" أهَدأ وَدعني أقُومُ بِعملي "
هَمستُ بُها هَامسًا بِالقُرب مَن تِلكَ الأُذن المُحمرة وقبل أن أبتعَد كُنتُ قَد عضضتُ شَحمة أُذنهِ بِخفة وَأستشعرتُ حِينهَا أرتِجاف جَسدهِ السَاخن .
أبتسمتُ بِجانبية ، أُحبُ كَيف أنهُ يَتأثرُ بِلمساتِ بِكُلِ سُهولة ، أعشقُ رُؤيتهُ مُبعثرًا بِسببِ .
يَدعي القُوة ، يَظنُ أنهُ ألفَا نَقي بِغاية الهَيمنة وَلكنهُ بِالحَقيقة أمَامي وَبنظري ليسَ سِوىٰ جَروًا صَغير لطيف ، عُبوسهُ وَتصرفُاتهُ العَفوية ، صوتهُ الجَميل مع لدغتهِ التي تَجعلهُ يَبدو وَديعًا ، كُل هَذا يقُودني لِلجنُون .
أعتَرف أنَا مُعجب بهِ أو لِأعترف بِأمَر الوَاقع أنَا أُحبهُ ، وَلكني لَا أُظهرُ ذلك . أحببتهُ منذُ أن علمتُ أنهُ رَفيقي منذُ ذلكَ الوَقت أردتُ أن أتقَرب منهُ ولكن هُو كَان يَصدُني .
لِمَ لَا يَتقبلني كَما أنَا وَينهي الأمَر ؟ لِمَ لَا يَعترفُ بِي كَرفيقًا لهُ ؟ .
التَفكير بِهذا الأمَر يَجلعني أثُور غضبًا ، ألستُ وَسيمًا ؟ رَائعًا ؟ هَل لكوني ألفَا هُو سَبب ؟ ، أنَا غَاضب وَلم أشعر بِنفسي عِندمَا تصبغت عَينايَّ بِلون أحمَر مُتوهج ، مُكشرًا عن أنيَابي وَأطلقُ فورمانَات الألفَا خَاصتي بِأرجاء الغُرفة .
-
تَايهيُونغ قَد أخذَ يُطلق رَوائح الألفَا المُهيمَن خَاصتهِ دون إدراك مَنهُ ، وَجُونغكُوك قَد أرتجفَ بَدنهُ بِالكَامل بينما يَستشعرُ مَن هَالة الهَيمنة تُحيطُ بِالأخر .
كَان مَن المعروف كثيرًا ، أن الألفَا الأنقياء هُم الأكثرُ قَوة وَسيطرة مَن بَين جَميع المُستذئبين وَتايهيُونغ وَاحدًا منهُم عَكس جُونغكُوك ، جُونغكُوك هُو ذئبُ ألفَا بِدم مُختلط من الأومِيغا عكس تَايهيُونغ الذي وُلدَ من وَالدين ألفَا .
الجَميع يَخضعُون لِلذئاب النَقية سواء كَانوا أومِيغا ، بيتا وَكذلكَ أيضًا ألفَا ذَوي الدَم المُختلط .
" تَـ.. توقف ! "
تَمتمَ جُونغكُوك بِضُعف تحتَ أنفَاسهِ ، قَام بِأغماض أدعَجيتاهُ بِقوة بَينما يُقاوم رَائحة تَايهيُونغ الرجُولية ، جَفل الأصغَر عندمَا شعر بيدًا تقبضُ علىٰ فَكهِ يُدير بِرأسهِ نَاحية المُعتلي .
أنت تقرأ
「 الهَيمنة | VK 」✔
Romanceيَظنُ أنهُ ألفَا نَقي بِغاية الهَيمنة وَلكنهُ بِالحَقيقة ، أمَامي وَبنظري ليسَ سِوىٰ جَروًا صَغير لطيف . -تَايكُوك ؛ فَانفيك .