البارت الخامس : أين هي لعنتي

9.7K 194 23
                                    

كان دايفد مرتاحا بسريره يفكر في اللعنة التي أشعلت نيران الرغبة في جسده و هربت لم تجرأ عاهرة على فعلها من قبل بل بالعكس كن يرتمين عند قدميه و تعتبر نفسها محظوظة من تحصل على ليلة ساخنة معه ..... و عليه أن يعترف أنها الأفضل منحنيات جسدها شعرها الاسود نظراتها حركاتها صوتها رقصها ..... لقد سلبت عقله وقلبه في دقائق. ثم تساءل بداخله لماذا هربت منه يا ترى هل لديها حبيب ؟ عند هذه الفكرة تبدلت ملامح وجهه للغضب و قال دون وعي مستحيل ... لن يكون لديك حبيب و إذا كان سأمحيه من الوجود لا يسمح لك بأن تكوني لغيري ... و فكر أنه لو كان لديها حبيب سيجعل جايمس يتكفل به فهو لا يحبذ تلطيخ يديه بالقتل و التعذيب و هذا راجع لذكريات مريرة في طفولته حاول جاهدا عدم تذكرها الان
في الحقيقة إن الافضل بين ليو و جايمس في القتل و التعذيب كان ليو لكنه ليس متواجدا الأن فهو جعل نفسه يدخل السجن فقط ليقتل رجلا ألمانيا كان شريكه في صفقة تهريب السلاح و خدعه و وعده ليو أنه سيقتله بنفسه لهذا جعل نفسه يدخل السجن و جايمس يعمل على نقل ذلك الالماني الحقير إلى سجن فلوريدا حيث يتواجد ليو ليقضي عليه
ظل دايفد على هذه الحال حتى سمع طرقا على  الباب فنهض مسرعا لأنه كان بإنتضارها بعد ما أمر ألفريد بإيجادها و بعثها لغرفته في الفندق  .....فتح الباب متلهفا لرؤيتها لكنه بدلا منها وجد أمامه ألفريد يتصبب عرقا و يرتجف خوفا كأنه يرى سعير الجحيم أمامه اللعنة  هذا ما قاله دايف بداخله ثم تحدث قائلا : أين هي أين لعنتي ؟ شعر ألفريد أنه على وشك فقدان حياته من نظرات دايف الغاضبة و أردف قائلا : سيد دايفد لقد تفقدنا كاميرات المراقبة لكن .... لكن ... سأله دايف صارخا لكن ماذا ؟ تحدث عليك اللعنة أجابه ألفريد بسرعة حتى لا يزيد من غضب الواقف أمامه ويقع هو ضحية ذلك سيدي الفتاة ليست من عاهرات الملهى إنها زبونة لكن للأسف لم نستطع الحصول على معلومات لها لأنها أول مرة تأتي للملهى بقي دايف يحدق به و تذكر ما قالته له إذا ستبحث عني تريد منه البحث عنها تريد جعله يفقد صوابه بسببها اللعنة عليها سيجدها و يجعلها تندم على ما فعلته سيعاقبها تحدث ألفريد مقاطعا شرود الاخر سيدي أنا ..... أسكته دايف قائلا فقط أغرب عن وجهي إرحل ألفريد .... إختفى ألفريد من أمامه ما إن أمره بالرحيل فلو بقي ثانية أخرى سيصبح جثة هامدة برأيه فهو لا يعرف أن دايف لا يقتل ...
ذهب  دايف إلى منزله و أمسك اللاب توب الخاص به و قرر تهكير كاميرات الملهى و كاميرات المراقبة في الشوارع القريبة للملهى فربما يجد طرف خيط يساعده في إيجاد معذبته بعد ساعات إستطاع تحديد صورتها من فيديوهات كاميرات المراقبة و إستخدمها لمعرفة اي معلومات عنها قضى الليل بطوله يحاول إختراق قاعدة حكومية ليصل لمعلوماتها الرسمية و أخيرا نجح في ذلك
الإسم : إيزابيلا سوان العمر 20 سنة تعيش في بوستن أخذ عنوانها من الملف الظاهر أمامه في الحاسوب و حمل مفاتيح سيارته و خرج بحثا عنها دون أن ينال قسطا من الراحة أو يتناول فطور الصباح كل ما يريده الأن هو رؤيتها اللعنة كم إشتاق لها و هذا أزعجه فهو لم يقضي معها سوى بضع دقائق و ها هو ذاهب إليها كالمجنون لكن نفض هذه الفكرة من باله قائلا لا لست مشتاق لها هذا غير ممكن انها مجرد عاهرة أعجبت بها و سأمل منها بعد أن أقضي معها يومان مثل باقي العاهرات سأجدها و أعاقبها و بعدها أضاجعها حتى تصبح غير قادرة على المشي ثم أعود لحياتي الطبيعية .....ثم قام بتشغيل الموسيقى في سيارته حتى يصرف عقله عن التفكير بها لأنه إن لم يفعل سينفجر عقله من كثرة التفكير بها و تخيل ملامحها و كل ما يريد فعله بها ....
في قصر جايمس كانت آنا تجهز نفسها للذهاب للثانوية فإستعجلتها والدتها قائلة : هيا آناليز ماذا تفعلين السائق ينتظر إنه السائق الذي خصصه جايمس لإيصالها هي و إبنته أيلا يوميا للثانوية لم تكن تشعر برغبة في الذهاب للثانوية اليوم فالكل هناك سيتحدث عن الرحلة التي حرمت من الذهاب لها لكنها مجبرة على الذهاب فوالدها لايسمح بالتغيب عن دراستها كما أن عقلها كان مشتت بقبلته الجامحة اللعنة كم أحبت الأمر لكنه كان خاطىءا فهي تخافه بشدة و تريد التخلص من سيطرته يوما ما و تعيش حريتها كما تريد دون أن يتحكم بها لا أن تقع في حبه و تصبح بين يديه لن يرحمها عندما خرجت وجدت زوجته ليزا تودع إبنتها أيلا أمام السيارة عندما رأتها ليزا قلبت عيناها بملل فهي لم تتقبل فكرة أن تحصل آنا على نفس إمتيازات و إهتمام أيلا إبنتها من جايمس بحق الجحيم إنها مجرد خادمة في بيتها لما يعاملها بكل هذا اللطف و الرقة فقط لو تعلم أنه يحبها و مجنون بها ستنحر عنقها دون تردد ... تكلمت ليزا مخاطبة آنا بتهكم أسرعي هل علينا إنتظار جلالتك كثيرا لقد تأخرت أيلا بسببك .... ألقت آنا تحية الصباح على أيلا و إعتذرت منهما عن تأخرها لكن أيلا إبتسمت لها قائلة : لا عليك لم نتأخر كثيرا .. وقبل أن تركب أيلا السيارة تذكرت أمرا تريده من أمها فخاطبتها قائلة : أه ماما هل يمكنك أن تقنعي بابا بالسماح لنا أن نذهب للرحلة فقد رفض .... توترت ليزا من قرار زوجها لا تهمها آنا لكنه دائما يبالغ في حمايتهما و يمنع إبنتها من العيش كأقرانها من البنات فقالت لا تهتمي والدك انا اعرف كيف أقنعه أنتما سجلا للرحلة و إذهبا للإستمتاع .... فرحت أيلا و قبلت أمها بحرارة و شكرتها لكن آنا كانت مترددة بشأن الرحلة فهو حذرها من عصيان أوامره لاحظت أيلا ترددها و صارت تتحدث معها حتى أقنعتها بالذهاب متحججة بأن والدتها قادرة على تغيير قراره و عند هذه الفكرة شعرت بثقل في قلبها فقد فكرت كيف ستقنعه زوجته هل ستسعمل سحرها عليه هل يحبها ؟ بالتأكيد يحبها فهي زوجته هذا ما فكرت به آنا ثم نفضت هذه الافكار من رأسها قائلة بداخلها : وما دخلي أنا إن كان يحبها أم لا أو كيف تقنعه فاليذهب إلى الجحيم هو و زوجته ...
وصل دايف لوجهته و ها هو جالس في منزلها ينتظرها بعدما دخل خلسة بطريقته الخاصة .... سمع صوت المفتاح و الباب يفتح بدأ يدق قلبه بقوة و صدره يعلو و يهبط فهو أخيرا سيراها ..... وفي اللحظة التي دخلت فيها و أشعلت أنوار المنزل قال لها مرحبا حبيبتي هل إفتقدتني ... جفلت من صوته و شهقت عند رؤيته جالسا بأريحية على أريكتها ثم قالت أوه أنظروا من هنا لم أتوقع أن تجدني بهذه السرعة ..... لم ينطق بحرف واحد بل بقي يحدق بملابسها حيث كانت ترتدي شورت جينز قصير و قميص دون أكمام ... هل رأها الناس هكذا ... كانت تتجول بهذه الملابس خارجا .... هذا ما خطر بباله اللعنة كم هو تائه الأن فعقله يريد منه معاقبتها أما قلبه فيريد منه أخذها مضاجعتها الان حالا لكن لا يريد ذلك غصبا يريده برضاها ان تكون بين يديه من تلقاء نفسها .... قطعت هي حبل أفكاره المنحرفة قائلة : هاي ما بك هل إبتلع القط لسانك .... سأحضر قهوة هل تشرب معي .... و إتجهت للمطبخ لكنه أوقفها قائلا : لما ترتدين هذه الملابس الفاضحة هل يستهويكي إغراء الرجال مثلما أغريتني هل هذا عملك ..... اااااه أتعلمين لا تجيبي لأنه منذ اللحظة سترتدين فقط ما أختاره أنا و ستنفذين ما أقول.... حدقت به مستغربة فقد تعودت على إعجاب الرجال بطريقة لبسها لكن هو يبدو غاضبا الأن اللعنة هل يغار علي لالا بيلا لا تنخدعي به ....لا يمكن ان تحبيه.....إنه مجرد غنيمة ثمينة ستسلبين أمواله و تختفين من حياته هذا ما حدثت به نفسها قبل أن تراه ينهض و يتجه نحوها إقترب منها و لمس خصلات من شعرها واضعا إياها وراء أذنها و هو يحدق بعيناها قائلا بهدوء لماذا هربتي تبا لي لا تعلمين ماذا فعلتي بي بحثت عنك كالمجنون شعرت برغبة عارمة في رؤيتك مجددا ..... أنتي ساحرتي مجدادا خالف توقعاتها لأنها توقعت أن يصرخ بها أن يعاتبها على تركها إياه في تلك الحالة لكنه كان يتحدث معها بهدوء بطيبة قلب ...... شعرت بالدفء داخلها دفء لم تشعر به يوما لأنها ترعرت دون عائلة لكنها إستعادت رشدها و إبتعدت عنه قائلة لأنني لا أحب العلاقات العابرة وانت كل ما كنت تطمح له هو الحصول على عاهرة بسريرك لكنني هربت لأجعلك تشتاق لي لتريدني دائما وليس لليلة واحدة فقط ... لا أنكر أنني إنجذبت لك تلك الليلة لكن ما كنت ستمنحني إياه ما كان سيكون كافيا ...... بلحظة نسي كل غضبه منها نسي وعده لنفسه بمعاقبتها وجعلها تندم اللعنة كان مسحورا بها لم يشعر بنفسه إلا و هو يعانقها بشدة و يقول سأمنحك الحب سيكون كافيا فقط لا تبتعدي مجددا إبقي معي فأنا خسرت قلبي لك اااااه تبا لي كم أريدك ضاجعت كثيرات لكن لم أشعر برغبة كالتي أشعر بها إتجاهك عديني أن لا تبتعدي لا تعذبيني بغيابك ثم أمسك وجهها بين يديه و أكمل قائلا: أو أتعلمين ليس لديك خيار أنتي لي أنتي ملكي منذ الأن لن تتنفسي نفسا واحدا بدوني هل فهمتي .... عانقته و إبتسمت بإنتصار فهي إقتربت من الوصول لهدفها فقالت : حسنا حسنا نحن معا الأن ... بقيا هكذا لبرهة ثم قال أنا جائع .... إنزعجت منه و ضربته على كتفه قائلة يا إلهي ما أحقرك هذا كل ما تفكر فيه المضاجعة ألا تستطيع الصبر قليلا نظر لها و هو يكتم ضحكته بصعوبة ثم قال أنا حقا جائع أريد طعاما فبسببك لم أتناول شيئا منذ ليلة البارحة لكن أعجبني تفكيرك سنأجل الأكل الأن و يمكنني إلتهام أنوث.....لم تنتظر أن ينهي حديثه و هربت للمطبخ بوجه يكاد ينفجر من الخجل فقهقه ضاحكا عليها .....
ذهبت آنا و أيلا للرحلة كانت آنا غير مرتاحة بسبب خوفها من غضب جلادها كانت شاردة حتى أتت إحدى صديقاتها تسحبها من يدها و تدعوها للإستمتاع معهم كانت الرحلة عبارة عن تخييم في الطبيعة لمدة ثلاثة أيام أعجب بها شاب هناك كان من المسؤولين عن تنظيم الرحلة هي لم تعجب به كثيرا لكنه كان لطيفا معاها لهذا حاولت أن تعامله بلطف هي أيضا دون أن تسمح له بتخطي الحدود معاها
قضى دايف بعض الوقت مع بيلا و كم كان مسحورا بها حتى هو نفسه مزال لا يصدق أنه يكن مشاعر جميلة لفتاة ما و بما أنه كان متعبا غرق في نوم عميق بقيت  إيزابيلا تتأمله و هو نائم كان وسيما جدا و معالم وجهه مثيرة جدا تجعل أي إمرأة تقع في غرامه و تعلن إستسلامها له كانت هناك معركة تدور بداخلها فقلبها بدأ يفتن به و بجماله و شخصيته المرحة و عقلها يعاتبها و يذكرها بمهمتها التي يجب عليها القيام بها فهي حسب رأيها لم تخلق للحب... الحياة كانت قاسية معها بأسوأ الطرق لم يرحمها أحد لهذا كانت تتصيد الرجال الأغنياء و تراقبهم لأسابيع لتعرف نقاط ضعفهم ثم توقعهم بشباكها و تنصب عليهم و اللعنة كم كانت بارعة في ذلك و ساعدها جمالها في التأثير على الرجال فقد كان جمالها نقطة ضعفهم لكنها بالطبع لم تمنح أحدا منهم فرصة تذوقها فقد كانت تنهب أموالهم حتى قبل أن يأخذ أحدهم قبلة منها ... لكن لماذا تشعر الأن بالتردد ؟ لماذا قلبها يتمرد عليها ؟ ما الذي يوجد بدايفد ولا يوجد في الرجال الآخرين ؟ كل هذه الأسئلة و أخرى كانت تتصارع في عقلها لكنها نفضت كل هذه الأفكار من رأسها مصممة على إنهاء مهمتها فهناك من يحتاج الأموال التي تحصل عليها من النهب فهناك الملجأ الذي إحتواها في صغرها و هو الان يحتوي أكثر من 500 طفل يحتاجون الغذاء واللبس و الدواء و لأجلهم ستفعلها ... نهضت تأخذ حماما دافئا ثم تذهب لممارسة الرياضة كعادتها ..... في تلك الأثناء إستيقظ دايفد و لم يجدها بجانبه فأصيب بالهلع و بدأ يبحث عنها كالمجنون و هو يقول لا ليس ثانية لا تفعليها بي لا تختفي ..... حتى لاحظ ورقة بجانبه على السرير مكتوب عليها صباح الخير جهزت لك الفطور تناوله و إلحق بي أنا أمارس الرياضة في صالةBoston Sports Clubs
تنهد براحة و تذكر ليلة البارحة لقد كانت تتجنب أن يلمسها او يقبلها حتى إنها لم تسمح له بالنوم في نفس الغرفة معها و هو لم يضغط عليها فقد أعجبه موقفها لأنها ليست مثل باقي من عرفهم يرتمين بأحضانه و يلتصقن به كالعلكة حتى يشعر بالملل منهم .... نهض ليستحم و يتناول الفطور الذي أعدته حوريته هذا ما كان يسميها به ليلحق بها .....

فقد جايمس صوابه عندما علم أن الفتاتين ذهبتا للرحلة و دون أي حراسة معاهما اللعنة  هذا ما قاله و هو يتشاجر مع زوجته و يصرخ بوجهها لأنها سمحت لهما بالذهاب و عصت أوامره هو لم يحبها يوما ولا هي أحبته كان زواجهما إتفاقية بين عائلتيهما لتوحيد أعمالهم .... تحملها كل تلك السنوات فقط من أجل إبنتهما أيلا تركها تستشيط غضبا و خرج متوجها للذهاب و إحضار الفتاتين و سيعرف كيف سيتعامل مع تلك الصغيرة التي تربعت على عرش قلبه سيعاقبها بأكثر طريقة يحبها هو .......وصل للمخيم ليجدها واقفة تمازح شاب ما تبا لها هذه اللعينة الصغيرة يقسم انه سيقتل هذا الشاب أمامها الان و يجعلها هي تقوم بدفنه حتى لا تكرر فعلتها مجددا لكنه تحكم بأعصابه بأخر لحظة بصعوبة و صرخ يناديها بغضب أناليز......في اللحظة التي سمعت صوته تجمد الدم في عروقها و شعرت ببرودة في جسدها وكأن روحها هربت من جسدها و تركتها تواجه مصيرها البائس لوحدها ....إستدارت لتجده يتجه نحوها والشياطين تتراقص في عينيه ... إنها جنازتها لا محالة تحدثت برعب يا إلهي الرحمة أرجوك ... لا ليس هنا لا يمكن ان يكون هو أنا أتخيله فقط .... رأى ذلك الشاب خوفها و سألها ما بك يا حلوة و عندما نظر حيث تنظر هي عرف ان الشخص المتوجه نحوهما هو سبب خوفها لكنه لم يعرف لماذا .... فسحبها وراءه لحمايتها لكنه سرعان ما وصل جايمس أمامهما و لم يترك له الفرصة ليتكلم بل أوقعه أرضا بلكمة جعلته يشعر أن جمجمته إنفصلت عن جسده و أغمي عليه .... أما جايمس فقد بدا و كأنه يصارع شياطينه حتى لا ينقض عليها هنا و يخنقها حتى الموت فلن تخالف أوامره إذا صارت جثة هامدة و هذا كل ما يريده ... تحدث معاها بهدوء عكس العاصفة بداخله أين أيلا ؟..... ناديها وهيا للرحيل .... أنا بإنتظاركما في السيارة ... و تركها دون ان يسمعها ...لا تعلم كم بقيت متصنمة كالحجر هناك بسبب خوفها قبل أن تذهب لمناداة أيلا و الذهاب للسيارة أما البقية فلا أحد تدخل فلقد رأو غضبه و يعرفون جيدا من هو جايمس كاستيلو لا أحد تجرأ على الوقوف في وجهه أو حتى رفع وجهه أمامه

✨✨✨نهاية الفصل ✨✨✨

✨تفاعلوا إذا أعجبتكم الرواية✨
                     ✨✨✨
ماهي توقعاتكم للفصول القادمة ؟لنرى من منكم يستطيع أن يحزر الأحداث
                    ✨✨✨

guerrilla?حيث تعيش القصص. اكتشف الآن