تعرفنا في... الواتباد.

الفصل الثالث عشر.. لحن بسيط؟

كان لحن بسيط.. فسرته العبره 💔

****

وسعت عيناي بعدم تصديق كيف لهذه الفتاة الصغيره ان تقول هذا ..  اغمضت عيناي بهدوء  ليس لانني جرحت من كلامها بال ما زاد حقدي وكرهي لسيلين بسببها ليلي بدأت بكرهي وعندما كنت افكر بما قالته سمعت أمل وهي تصرخ عليها فحدقت بها بحنقه وغضب احتلني قائلا

- أمل لاتصرخي عليها هي تبقى طفله !

- اعتذري الان

اكملت اخر جمله بنبره حاده لدرجه اربكتنا نحن الاثنان اراحت جسدها على الكرسي وهي تكتف يديها منتظر اعتذارها تردتت ليلي قليلا لكن نظرات امها لها هي من وضعتها تستسلم لتتحدث بأنزعاج وهي تتدير بوجها إلى جه الاخرا

- انا اسفه لم أكن اقصد

ابتسمت لها برضا مسامح اياها..
مسحت هي على شعرها الاشقر بهدوء وهي تبتسم لها لتقرص خدها بلطف وتحذير مبديه

- لا تعيدي ما قلتيه مره اخرا.. حسنا؟

- حسنا

اقتربت منها إلى ان استقرت بجوف حضنها فبدات أمل بال مسحها على شعرها وتغني لها بهدوء لقد تذكرت امي وكيف كانت تغني لنا وتخيفنا لكي ننام انا وسيلين كنتُ سارح اتذكر نبع الحنان  وذكراها الجميله..

.
.
.

༺نور تتحدث༻

حل صباح
وصوت المعالق وهي تحتك بالصحون هو مايصدر في لأرجاء..
اتصل عمي مجد بأبي يدعوه على المطعم  يقول انه لم يضهر معه منذ زمن فالذلك ذهبا

كنا قد انهينا افطارنا لكن تكاسلنا بحمل الصحون فبقينا جالسين وخالد ايضا كان معنا
كان يرتدي زيه رسمي لكي يذهب إلى الشركه.. وكان يتصفح هاتفه بهدوء على غير المعتاد هو ثرثار مثل سيلين.. اعلم انه قلق بشان ساره فاليصبر هذه الايام ليس هو الوحيد من يقلق عليها انا وسيلين وامي جميعنا قلقون عليها !

وأما عن سيلين كانت ايضا هادء وبارد وجهها شاحب عينها منتفختان من شدت البكاء..علمت انها ليست بخير كانت تمضغ الطعام بصعوبه وكانها مجبره على ذلك او احيان تتوقف عن الأكل وتسرح في الفراغ في كل دقيقه يرمقها احد من بيننا هي ليست بخير ابدا؟! الهذه الدرجه هي حزينه على والديها؟ 

لكن ماصدمنا اكثر.. هو ان خالد كان يقراء عباره مصممه على اغنيه حزينه انا لم ارها لكن اعرف هذه الأغنيه احينا يضعونها فقط للعبارات الحزينه وعندما اعاد سماعها رأيت سيلين تبكي بسمط؟!