"الفصل الثالث والعشرون"
"رواية أُمنيتِي"
✧✧✧✧✧✧✧✧✧✧✧✧وبعد أن تحركت السيارة الأجرى التي استقلها «باسل» وزوجته، ابتسم «نادر» بخبث وهو يتذكر ما حدث بعد مهاتفة «أمنية» له.
(بعد أن أغلق الهاتف مع أمنية)
ركض للداخل بعصبية وهو ينادي بصوتٍ جهوري:
"فــادي.. فــاااادي !!"
هبط صديقه بسرعة ركضًا وهو يقول:
"إيه في إيه يا نادر؟!"
أمسكه «نادر» من تلابيب ثيابه وقال وهو يصُك على أسنانه بغضب:
"أنتَ خطفت فريده وآدم؟!"
أجابه «فادي» بلامُبالاة:
"أه.. في إيه يعني؟!"
دفعه «نادر» بعصبية وقال:
"ليه بتعمل كده قصر سليمان كله بيدوروا عليهم يا غبي وشاكين فينا.. أنتَ حطتهم فين؟!"
رد عليه «فادي» بعدم اكتراث:
"فوق في الأوضه اللي جنب أوضتي."
فزمجر «نادر» بغضب شديد:
"نعمممممممممم !!"
فُزِع «فادي» من صوت صديقه الجهوري، وتحدث بعصبية:
"في إيه مالك؟! خطفتها عشان جوزها يجيلي وأقتله ياسيدي واخدها، وبعدين كنت هخطفلك أمنيه كمان ونقتل باسل وتاخدها وبعدين نموتهم كلهم مع بعض."
رد عليه «نادر» بعصبية من غبائه:
"يااااه بالبساطه دي !! لو الموضوع بالبساطه دي كنا قتلناهم من زمان يا باشا.. مكنتش أعرف إنك بالغباء ده، عاوز أقولك يا بيه إن باسل عرف إني البوص وإني زعيم المافيا كمان، وأنا كشفتله اللي إحنا عملناه كله وإنك قتلت علاء عشان يبقى اللعب على المكشوف وفيه تحدي، وحالياً أمنية كلمتني وقالتلي هيجوا يفتشوا الڤيلا لأنهم طبعاً شاكين في سيادتك."
صُدِمَ «فادي» بعد حديث صديقه، وأردف بتيه:
"طب وهنعمل إيه دلوقتي يا نادر؟!"
أجابه «نادر» بنفس العصبية:
"تتفضل تاخدهم وتطلع على الشقه المهجوره اللي في الصحراوي قبل ما باسل يوصل بسرعه."
حرك «فادي» رأسه موافقًا بسرعة، ثم ركض لأعلى ليأخذهم حيث أمره صديقه.
(عودة إلى الوقت الحالي)
ابتسم «نادر» بخبث بعد تذكره ما حد، وقال مُحدثًا نفسه:
"سمير اكيد البقاء لله فيه النهارده."
_________________________________________
أنت تقرأ
أُمنيتِي
Romanceلقد أخطأ من قال: أن كُل الطرق تؤدي إلى روما.. فـَ أنا سلكتُ كُل الطرق وأوصلتني إليكَ! فأقسمتُ ألا أتركُكَ♡.