.
.
.
.
.
تَـذكِـير بِمَـا حَـدَثَ سَـابِقـاً :-
( كَانَت شَارِدة بالتَفكِير لِتَنتَبه لتَمدُده جِواره يُقَابِلها بِظَهره بِدُون أَدنَى عِلم ، أَحَاطَت خَاصِرته ذِرَاعهَا تَتَحسس
عَضَلاَتِ مَعدَتِه بيَدِها ، تُطبِق عَينِيها بَعد إِطبَاقِها لشَفتِيها عَلى عُنقِه ؛ فَتِلك أَضحَت عَادة لَها
" عُمتَ مَسَاءاً ، حَبِيبِي . "
نَطقَت قَبل تَوغِلها بالنَوم بِحُب تَرجُوا أَحلاَماً سَعِيدة لَه تَارِكة لَه فِي دَوامَة مِن الأَفكَار لحِين غَلبَه النُعَاس بَعد
تَفكِير طَوِيل بِمُشكِلَتِه . )
_______________________________
فِي الصَبَاح تَحدِيداً ( 09:00 )
أَفصَحَت عَن بُندُقِيتِيهَا لِحِين تَرمِش مَرَات عِدة قَصد الإِعتِيَاد عَلَى ضَوء الشَمس لِحِين إِعتَادت عَلِيه ،
أَدَارت رَأسَهَا جَانِبهَا تَلمَح مَا جَعَل الإِبتِسَامَة تَرتسِم عَلى شَفَتِيهَا دُون وَعِي .
أَدَارت جَسَدهَا نَحوه وَ هِي تُمعِن التحدِيق بِتفَاصِيلِه بِهَوس شَدِيد ، وَجنَتِيه المُنتَفِخة بِشكلٍ لَطِيف ، خُصلاَتُه المُتَبَعثِرة
، إِضَافَة لِشَفتِيه وَ شَامَاتِه وَلاَ سِيمَا القَابِعة عَلى جَانِب عُنقِه وَ أَسفَل شَفتِيه ، تِلكَ خِصِيصاً تُثِيرهَا بِشكل .. يَفُوق وَصفُه !
لاَ تَنفَكُ عَن تَقبِيلهَا البَتة ، لَو أَفسَح المَجَالَ قَلِيلاً لَهَا ؛ لَكانت سَتُرغِمُه عَلى إِخفَائِها وأَولُهم هِي .
لِحُسنِ حَظِّهَا أَنه لَم يَذهَب لِعَملِه بَاكِراً ، بِهَذَا سَتَستَغِل الوَقتَ قَبلَ رَحِيله بِخُروجِهمَا مَعاً ، وَ قَضَاء وَقتٍ مُمتِع
فَقَط مَضَى وَقت بَعِيد عَن آخِر مَرة فَعَلاَ ذَلِك .
بَعد التَفكِير مَلِياً إِنتَصَبت بِحَمَاسَة تَسِير بِإتِجَاه الخَلاَء تَستَحِم ، مَضَت قُرَابة العُشرِينَ دَقِيقَة ليَفتَح هُو الأَخر عَينَاه
أنت تقرأ
𝐀𝐑𝐄 𝐒𝐈𝐌𝐈𝐋𝐀𝐑 𝐁𝐔𝐓 ..
Romance" لطالما سمعت من أحدهم أن ' الألم الذي يبدأ من العائلة ؛ لا ينتهي ' والأن علـمتُ مـا يعنيه ." - إن قلبي ليتمزق تمزقًا متى تذكرت أن عيني لا تملك من الدموع ما يكفي للبكاء إلى آخر أيام حياتي مما نالني به الأشرار من أذى وما ألحقوه بي من ضر. جمـيع الحـ...
