عند اميرة الحوريات
كانت فكرة قتل ليندا ماتزال تجول في خاطرها ولم تكن تريد أن يتم التلاعب بها فخرجت من القصر وهي حازمة على قتلها ذهبت بأتجاه الكهف التي دائما ما تبقى به، أقتربت إلى أسفل البحر وبدأ يظهر أمامها كهف لا يوجد حوله أي حياة، ألقت نظرة حولها لترى أن كان هُناك أحد ما أو لا ثم دخلت إلى الكهف وكانت ليندا موجودة داخله التي نظرت لها ثم أقتربت لتنطق:
-هل أتخذتم قراركم بهذه السرعة؟
أبتسمت الأميرة بخبث:
-نعم كان قراراً سهلاً.
كشرت عن أنيابها لتهاجم ليندا وتضربها على بطنها بذيلها ثم تلفه حول خصرها لتثبت ليندا التي شعرت بألمٍ فضيع وهي تتخبط محاولة الهروب لكن كانت الأميرة قوية وأستطاعت أبقاء ليندا تحت رحمتها
همست الأميرة في أذن ليندا:
- اليوم ستموتين وسأتخلص منك إلى الأبد.
ضغطت على ليندا أكثر لتصرخ بألم قائلة بترجي:
-أرج..وك لا..
قهقهت الأميرة بخبث وفتحت فمها لتغرس أنيابها بالقرب من قلب ليندا وتدخلها لتمسك به وتخرجه من جسدها، كان الوضع مُخيف ليندا تصرخ وتترجى الأميرة وصوتها أنقطع بعد لحظات من أنتزاع قلبها والذي أصبح بين أسنان الأميرة والدماء قد ملئ وجهها، رمت قلب ليندا على الأرض وتركت جثتها لتسق أرضاً بالقرب من قلبها ونطقت بهدوء:
-أخيراً، أرتحت من تهديدكِ.
ثم خرجت من الكهف مُنتصرة لتعود إلى القصر.
نهاية الفصل
أنت تقرأ
التانسارينا
Fantastikداخل الغابة ... تركضُ بين الاشجارِ مُلاحقةً شخصاً لمحته بطرفِ عينها يراقب جزيرتها، بيدها اليمنى خنجرٌ مسموم واليد اليسرى تُبعدُ الحشائش عن وجهها والغضبُ قد رسمَ خطوطه في ملامحها. أما الهارب فهو يركض مسرعاً بخوفٍ، بدأ يلهث وصوت أنفاسه السريعة تشتد و...