الفصل السابع عشر

18 1 0
                                    

                      الفصل السابع عشر

اخذت تتسحب تلك المشاغبه الصغيره 

"مريم "ذات العيون الواسعه والشعر الاشقر 

والابتسامه الجميله التي لا تفارقها ابدا 

ودخلت الغرفه علي والدتها وصعدت السرير 

لتستلقي في احضان والدتها 

حتي لا يعلم حمزه ويأتي هو الاخر يشاركها حضن والدتها الدافئ  ولكن ما ان اغمضت عينيها 

حتي وجدت ذلك الغاضب الواقف خلفها يقول 

:"كده يا ميم بتلوحي قبلي لماما .

فأخذت تضحك مريم وتقول:"لا دي ماما انا بس امسي برا يلا .

فانفجر الصغير من البكاء فاستيقظت حياه مخضوصه :"ايه فيه ايه انا فين ليه 

ثم نظرت حولها فرأت المشاعبان امامهما وقصوا لها 

سبب الخلاف فضحكت بحنان واخذتهم الاثنان في احضانها بسعاده ودثرتهم بالغطاء و

اخذت تقص عليهم قصه قبل النوم فراحوا في سبات عميق ثم شردت حياه فيما حدث لها وكيف عانت مراره الفراق  لكن ما كان يملي عليها حياتها هو صغيريها حمزة ومريم اللذان يشبهان والدهما بشكل كبير والدهما الذي انكر نسبهما حينما علم بأمرهم 

................

فلاش باك : 

اماني :" ياحياة افهميني مراد لازم يعرف انو ليه ولدين 

حياة : ....... 

اماني:  "ياحببتي تلاقي اكيد الحية  فاتن هي اللي وزتو يكرهك ويعملك فيكي كده ويطردك بس اكيد لما يعرف انو عنده ولاد هيفرح أوي ويسمعك ويفهم منك ومش هيستغني عن ولاده"

حياة بشرود :" تفتكري" 

_" ايوة ياحببتي "

في اليوم التالي ارسلت حياة اماني لمراد حتى تعلمه بمولوديه لأن كرامتها لاتسمح ان تذهب اليه مرة اخرى  لكنه فاجأها برده :" ههههههه حلو اوي الفيلم العربي اللي هي بعتاكي تقوليهولي ههههههه طب قوليلها تروح ترمي بلاها على غيري ،ولا ليكون مازن  حبيب القلب غدر بيها ههههههه"

كان يتكلم وداخليا يحترق بل يشتعل اذا خانته والكارثة حملت يارب كيف يصبر علي كل هذه المصائب .

تفاجأت اماني برده فحاولت ان توضح له سوء التفاهم لكنه طردها 

واثناء خروجها واجهت تلك الحية فاتن والتي من الواضح انها استمعت لحوارهما 

فاتن: "بصي يا حلوه قولي لصحبتك انو ابني طلقها من يوم مارماها برا الشركة وقوليلها كمان انو لو فضلت تزن هخليها تبكي على ولادها دم وبلغيها سلامي تشااو."

لو تعلمين حيث تعيش القصص. اكتشف الآن