الفصل التاسع عشر
سافر مراد الإسكندرية حتى يتمم صفقته
دخل لشركة الصياد وتقابل معه وحددوا ميعاد الإجتماع وخرج ذاهبا للفندق
وبطريق خروجه رأته نعم إنه هو مراد ماذا يفعل هنا ياإلهي هل عرف مكانها وأتى حتى يقتلها أو يقتل أطفالها هل سيغدر بأطفالها مثلما فعل معها
فاختبأت خوفا من أن يراها
واتصلت بكريمة : "ماما الله يخليكي متفتحيش الباب لحد أنا مروحة حالا وهبقي أفهمك ".
انتظرت حتى ابتعد من الشركة وركب سيارته وغادر وصعدت مسرعة لمكتب عبد الكريم بيه ودقت الباب فأذن لها بالدخول فوجد أن وجهها شاحب ولا يبشر بالخير
فسألها بحنان أبوي:" في إيه يا بنتي
حياة برعب وجسدها يرتجف خوفا:"هو كان بيعمل إيه هنا هو عرف مكاني طب مين قاله".
عبد الكريم بتساؤل:" قصدك مين يا حياه".
حياة بإرتجاف وتوتر :" مراد اللي كان عندك هو اللي حكتلك عليه هو جوزي والسبب في الللي انا فيه". عبد الكريم بعدما تضح له الأمر :" اااااااااه قولتيلي
بصي يابنتي بلاش خوف هو جاي هنا عشان صفقة وبس وميعرفش مكانك متخافيش ثم أردف بنبره عميقه:"بس لازم يعرف .
حياة بتوجس :" تقصد إيه ؟؟؟
عبد الكريم بثقه": لازم تظهري ليه بس مش بصورة حياة القديمة الضعيفه لا بصورة حياة المهندسة الكبيرة اللي قدرت تثبت نفسها في شركة الصياد ولازم تأدبيه وتعرفيه أن الله حق ولازم كمان تعرفي أنه ليكي ظهر مش زي زمان لما استقوى عليكي عشان لقاكي وحيدة ،
وقال بحنان وثقه": أنا وراكي يابنتي أثبتي كده الٱجتماع بعد بكرة وأنا عايزك تكوني موجودة ومتخافيش
ثم أردف بغموض:" فيه حاجه هعملها بس اسمعي كلامي للاخر ومتعارضنيش تمام ؟
حياة بإطمئنان وقد هدأت تماما:" تمام يابابا".
عبد الكريم :" يلا روحي ارتاحي ورتبي أفكارك عشان المواجهة قربت .
خرجت حياة من الشركة متوجهة الى بيتها فوجدت كريمة تنتظرها على نار وبمجرد دخولها ذهبت إليها كريمة تستفسر عن سبب خوفها فسردت عليها حياة ما رأت فكان رأي كريمة من رأي أخوها وبالفعل اقتنعت حياة .
.....................................
أتي يوم الإجتماع أو لنقل يوم المواجهة
عند مراد
بدأ يومه بروتينه المعتاد وخرج لشركه الصياد
وكذلك حياه أطعمت صغارها وخرجت وكانت قد تألقت حتي تزداد ثقتها بنفسها
أنت تقرأ
لو تعلمين
Romanceالمقدمة لو تعلمين كم أعاني لو تعلمين سر عذابي لو تعلمين ملا ابتعد عنكي لو تعلمين سر قسوتي اقتباس فأخذ يصرخ بغضب :"يا ابن ......يا....... واخذ يضرب فيه بعنف وقسوه وغل وغضب وغيره علي عرضه الذي اهدره هذا الحقير . وحياه واقفه بصدمه ومستنده علي المطب...