7-مشاعر مبعثره

26 3 35
                                    

لم تتم المراجعه رجاء تجاهل ما حدث
من أخطاء املائيه

____________________

زاحمت الأفكار عقلي

لكن هو احتل كل قلبي

و من الفائز في ذلك الشجار؟

بالتأكيد عقلي بحقكم ماذا كنتم تعتقدون أنا ڤيانا مهمى مر الوقت ومهمى حدث

استدرت له اواجهه بنظرات مني متسائله لعله يبدأ الحديث كي احدد هدفي

١-الهروب منه
او
٢- الهروب اليه

"حسنا سأجلس أنا هنا و انت في مكانك اعلم أن راحتك تكمن في البعد عن جميع البشر"

ما بك يا عقلي لما تقوم بازاله الاعلام الحمراء من عليه

"هذا إن كنت بشريا من الأساس"

ماذا يقول هذا قم بإرجاع الاعلام الحمراء قم بإرجاعها من فضلك هل هو مختل عقلياً كما كنت اعتقد؟

جلس على الأرض متربع ففعلت المثل ببطأ ولم ابعد نظري عنه بتاتاً

"حسنا انظري مبدأياً بطريقة ما لقد اتيت لك عن طريق شرفه غرفتك في ذلك اليوم"

"كما اتيت لي من الشرفه عن طريق الخطأ منذ يومان ايضا؟"

"اقسم كان عن طريق الخطأ،لحظه لقد تحدثتي؟ يا إلهي يا إله‍ي"

قام يقفز هنا وهناك كالمهرج كنت اخاف أن يقفز فوقي لشده حماسته

أرجعت نفسي للوراء و أسندت يداي وانا اراقب تحركاته بحذر شديد كي اقفز من المنحدر سريعاً إذا اقترب

"اقسم لم اقصد أنا آسف سأجلس مره اخرى
لا تجزعي رجائا"

ارتسمت على وجهي ابتسامه خفيفه بالكاد تظهر ليبادلني إياها بأشد منها

"لما جلبتني هنا؟"

"انظري المنزل الاول لقد علم الجيران انك موجوده وأنتِ لن ترتاحي في مثل هذا لذا انتقلنا للقصر ، لقد كان قصر متوارث من أجدادي كنت احبه حقا ، كما تعلمي لقد احترق بكل ما كان فيه لكن لا بأس المهم انك بخير كنت أريد أن اعترف لك فقط انني."

أنهى حديثه يمسح دمعته المتسلله من بندقيتاه
لا اعرف ذلك الشعور الذي يشعر به الآن تحديداً

لا اعرف لما يهتم إذا كنت بخير ام لا في النهايه ويفضل خير حالي على خير قصره لما قد يترك منزل كامل لأجلي لأجل عدم راحتي للجيران فيرحل عنهم

مع انني لا اتذكر ذلك ، لما وقف يبكي امام بابي كي أخرج وينقذني من الحريق ولم ينفد بجلده وحسب

لا اعرف لما كل هذا وانا لم ارى وجهه من قبل

لا اتذكر إلا ذلك المشهد حينما كنت أمام الشرفه ثم لا اعرف ماذا حدث

لكن اعرف أنه يشعر وكأن عائلته قد ماتت كلها من جديد لأن كل أثرهم قد اختفى اللوحات المعلقه لهم و صورهم و جدران المنزل و غرفه و افرشته كل ما تركوه له من بعد رحيلهم قد أصبح هبأ منثوراً

اشفقت علبه تمنيت لو احتضنه واخفيه بين ذراعي كي يخرج كل ما يشعر به ويخرج دموعه و يخرج شهقاته المكتومه تلك التي أشعر بها على بعد خمسه عشر متراً

"لا تبكي أنا أحبس دموعي إن بكيت سأبكي معك"

قلتها وانا أنظر بعيداً لن أبدي تعاطفي حتماً

"حسنا لا بأس ، انا لا ابكي على اي حال لما تقولي ذلك أنه الغبار فقط"

قالها وهو يمسح وجهه و يضحك بصوت خافت

"ايضا لا داعي لإكمال ما كنت أقوله دعينا نغير مجرى الحديث افضل"

"بماذا كنت تريد أن تعترف؟"

"صوتك جميل
تحدثي دائما"

"أهذا اعترافك"

"كلا كلا فقط أخرجت ما كان في عقلي
من حديث لكِ"

تركت مكانها من على الأرض لتحاول الوقوف وهي تُبصر ما حولها من جمال طبيعي
لكن قدماها لم تتحمل لتقع بين يديه
مغشياً عليها.

~~~~
رأيكم؟

سؤال؟

اي حاجه؟

ضوء قمري | KTH حيث تعيش القصص. اكتشف الآن