الفصل الاول (1)

97 9 18
                                    

(من هو الشخص الذي يستحق التضحيه)
في حياتك أشخاص كثيره كل شخص يختلف عن الاخر الطيب و الخبيث و الطموح و الذي لا توجد له احلام ولا طموح هل انت الشخص الذي يختاره أصدقائه ومعارفه أم الشخص الذي يتعرف على الجميع دون حدود ؟
هل تعلم ما مدي ضرر الإختيار الثاني ام لا
رد اكبر و اغني شخص في نظر الناس و هو (ياسين)
قائل
•انتو هتعيشو رحله بسيطه هتعرفكم حجات كتير في سوق العمل هتستفادو اوي منها
_وايه علاقه سوق العمل بالموضوع احنا بنتكلم في تكون العلاقات و ازاي تكون اجتماعي ناجح مش اجتماعي فاشل و تعيس ؟
قال هذه الجمله عمار أحد حاضرين الكورس باستغراب شديد اكمل ياسين حاديثه قائلاً
•هنفهم كل حاجه واحده واحده في الرحله انت مش دافع مبلغ كبير عشان تتعلم و تستفاد ؟ على ما اعتقد كل المشتركين كده فابلاش نضيع وقت انا وقتي عندي اهم من اي حاجه
جاهزين نبدأ الرحله

                             ********
كان يتحرك ياسين في المكان و هو يتحدث أكثر قائل
تم اختيار الجمع هُنا بشروط معينه و محدده من الأفضل اني ما تكلمش كتير رحلتنا مش هتكون هنا هتكون على جزيره في وسط البحر و انتو كلكم كده عددكم 8 اربع شباب و اربع بنات نبدأ نستعد للرحله في الطابق الي فوق 10 غرف كل واحد يختار غرفه يجهز فيها
في هذه اللحظه نظر كل منهم الي الآخر ثم بدأ بالرحيل الي الغرف الشخص الأول و هو
                             (عامر )
عامر شاب عراقي يصف بأنها الطالب الذكي طالب مجتهد يحب ألا يقصر في علمه لم يتحرك من أمام الاب توب و الاجهزه الالكترونيه و قال أحد أفراد عائلته انهُ يعيش في حياه افتراضية لا يريد التعايش مع الواقع و لذلك لم يتحرك من غرفته و لم يتغير شيئ في حياته عامر يبلغ عشرون عام كان عامر من الشخص الذي تم اختيارها لهذه الرحله بعانيه لأنه لم يقدر نفسه و أهله و من حوله من أصدقاء و أقارب يري أن التعامل مع البشر و الدخول أكثر في الحياه الطبيعيه يخلق شخص معقد لذلك كان ينسحب دائماً من المشاكل و التجمعات ولم يره أحد و لذلك الأسباب كان من الأشخاص المختارون للرحله
                               (غسان)
غسان شاب باكستاني يبلغ من العمر 25 عام يرى أنه شخص ناجح اجتماعي لديه كل الاشياء الجميله مثل العائله و الاصدقاء و لديه أشخاص يحبونه و يمنحوا الدعم و الحب عن كل خطوات حياته و لكن غسان يشعر دائم بالخوف من المواقف و تمتلكه حاله عصبيه عندما تحدث مشكله صغيره في عمله ، على أقل الاشياء كان يحزن ولم يفكر في حل المشكله ، تمتلكه حاله شلل فكري و حركي من شده القلق و العصبيه على اتفه الاشياء كان يتجنبه الجميع للأجتناب من عصبيته المفرطه على اتفه الأسباب
                             (أشلي )
شاب مغربي عمره 20 عام يدرس ، لديه عائلة تحبه كثير و لديه كل شيئ يتمناه من في عمره ولكن اشلي كان شخص رافض للحياه و يحاول دوماً الانتحار و يرفض أن يكمل حياته بدون اسباب واضحه و صريحه و لذلك كان شخص وحيد لا يكن له اصدقاء ، اشلي تم عرضه على دكاتره نفسيين كثير ولكن لم تنجح الأدوية و المخدرات النفسيه و المنومات في اصالح حالته النفسية كان يشعر أن لا أحد يحبه كان يفكر هل يوجد شخص من حولي يحبني مثل ما اتمني ؟ .... كان يفكر كثير في تفاصيل من الطبيعي ألا يشغل تفكيره بها و لذلك كان يعاني من التفكير الزائد
                                (أثر )
أثر فتاه مصريه تبلغ من العمر 19 عام تعمل و تدرس و تعيش حياه طبيعيه ولكن هي تعاني من رهاب اجتماعي تتجنب المجتمع المصري بعادته و تقاليده و تعاني من الحكم عليها في كل التصرفات الذي تنتج عن تلقأيتها و ترا أن الجميع ينظر لها على الغلط فقط و لذلك لم تفعل شيئ جديد فالعلم و العمل بالنسبه لها يغني عن الجميع الروتينية و ممله للغايه لا تحاول أن تخرج نفسها من تلك الحاله المريبة المخيفه حاول بعض الأشخاص المقربون لها بشته الطرق أن يقدم لها المساعده ولكن لا تتقبل شيئ من أحد و لذلك هي من المختارون في هذه الرحله
                               (قبول)
فتاه مغربيه ناجحه اجتماعيا و ماديا و تصنف من أكثر الأشخاص المؤثره في المغرب و في حين كل هذه النجاحات الا انها تعاني من عدم الثقه في النفس و في الناس دائما تُريد الدعم داوما تحتاج إلي أن الأشخاص يكون تفكريهم معها كانت تريد الحب و الدعم من العائله ولكن لم تحصل على ذلك من من تُحب حتي دعمت نفسها لتتقدم كانت تعاني كثير في تكوين علاقات اقوي مع عائلتها و كانت تفشل في كل مرة 

                             (مراد)
مراد كان شاب سوري و لكنه كان يعيش في مصر مراد شاب جميل و لديه قبول و وهذه شهاده من بعض الأشخاص الذي يتعامل معهم مراد طوال حياته يعيش يبحث عن شغفه ، ماذا يحب ، طوال حياته يبحث عن الشيئ الذي يميزه عن غيره ما هي هوايته هل هي الرسم مثل ما هو يعتقد ام الغني ام التمثيل كان يدور مراد في هذه الدائره و دوما يشعر بالفشل و يكم عن ذاته بالفشل في كل خطوه دوما يحاول التقليل من نفسه ولم يحاول أن يتقبلها أو أن يفهمها و يحبها مثل ما هي كان عنيف مع نفسه للغايه و يجلدها في كل خطوه ولذلك كان لا يتقدم خطوه واحده .


فمن انتَحيث تعيش القصص. اكتشف الآن