الفصل الرابع عشر.. تعليق 💬

31 9 1
                                    

واخير نزل البارت الثاني شكرا لكِ"..

ابتسمت بشرود وانا اقرأ تعليقه للمره الرابع.. انتابني شعور جميل وهو أن شخص غريب شكرني من أجل انني حدثت بارت عادي لقصه احبها فقط..؟!  وماذا لو ردت له الشكر

وبينما كنت اكتب تذكرت كلام سيلين وهو عليه ان لا اتحدث كثيرا معه.. ولكن شيء لطيف
مني ان اشكره لقرأتهِ المستمره لقصتي وبعد نقاش طويل مع نفسي حزمت قراري وارسلت الرساله وانا انتظر بشوق رده..

" العفو.. اشكرك لتصويتك 🌹"

فعندما كنت انتظر رده اتتني راسله من سيلين ومن اي برنامج.. نعم انه الواتباد
دخلت عليها لاجد اكثر من عشر راسائل متقاطعه

مثلا " لماذا شكرته

" الم اخبرك ان لاتردي عليه

"هو فتا وليست فتاة لتراسليه وتشكريه

"  لو علم عمي فسوف اترحم عليك

" او عن عمتي فسوف اراها تقطعك مع البصل

" واما عن خالد فسوف يدع دمائك بانزين لسايرته

" وايضا الم تقولي عندما يراسلك سوف تخبرين عمي

وألخ الخ الخ.. اتوقع انها هي من سوف تقتل وليس انا؟
اضع راسي على مرفقي وانا اقرأ الرسائل بملل لماذا تراسلني اصلا يمكنها ان تاتي وتتذمر فوق رأسي .. والمزعج اكثر انها ترسل ولم تستسلم حتى ان الواتباد بدأء يخفي بعض رسألي واذا ارد ان اراها عليه ان اخرج من المحادثه وارجع.. انا لم اهتم لرسأئلها بال للواتباد خفت بأنه تعطل او حدث شيء له او لايمكنني قرات اي قصه بعد الان ! 

" هذا يكفي هل جننتي.. انه تعليق شكر فقط مالذي ستفعليه لو راسلته ؟! 

- في ذلك الوقت ليس لديه مانع  بقتلك

انتفضت من مكاني ساقطه من اعلى سرير
بعدما دخلت عليه بهمجيه افزعتني خوفا منها امسكت مكان قلبي وانا اعيد انفاسي لريأتاي المختنقه  واما عنها فهي كانت تضحك بجنون حتى انها سقطت على الارض تكمل سخريتها علي 

فأمسكت الوساده الموجده على سرير ورميتها نحوها بانزعاج وغضب
اخذت اتذمر وانا لا اكف برمي كل الوسائد لكي اوقف ضحكها الهستري علي ومن سخريتها التي اطالت وبعدما انتهت الوسائد لدي ارد رمي الهاتف بدون وعي لكي افرغ نار غضبي.. لكن تذكرت انه اغلا شيء لدي فتراجعت ورميته على سرير

تربعت وانا اشبك اصابعي انتظرها تتوقف
وحقا عندما تعبت توقفت عن نشر فيروسها المزعج نحوي.. لكن كلما نظرت لي اخذت تقهقه بخقوت الى ان اصبح الامر ممل بنسبه لها ولي ايضا بعدما هدأ الجو بيننا ابديت قائله بهدوء

- بعدما انتهيتي من جنونك.. حان الوقت لاتحدث ماذا في ذلك لو شكرت  شخص احب قصتي

- لنفترض انه اراد مصادقتك.. بسبب انكي دائما تردين عليه وتشكريه

تعرفنا في... الواتباد. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن