أحببتني أكثر مما أستحق

687 48 56
                                    

أهلا مجددا !

لعلكم لاحظتم أني لم ألمح لأي شيء متعلق بالقصة في المقدمة كما اعتدت وذلك لأن الوصف كان أكثر من كاف كما لم أجد ما يجب شرحه لبساطة القصة لذا أرجو أن تستمتعوا بها وتنال إعجابكم

ولتبدأ رحلتنا

كان الأمر كما لو أنه تم سحبي غصبا إلى هنا، كما لو أنني وقعت تحت تأثير سحر غامض حيث قادتني قدماي إلى هنا، لا أتذكر حتى كيف دخلت إلى هذا المعرض، رغم أنه لا وقت لي لهذه الأمور ! لدي الكثير من الأعمال لإنجازها ومع هذا .....لسبب غريب شعرت بحضوره

شدتني كل اللوحات وأخذت أتجول بهدوء وتأن يقودني الحنين، أقف أتأمل اللوحات يتلاعب بي الشوق كأنما يقلبني على راحة يده كما يتلاعب الرسام بقلمه وسط حيرته، ألتمس في كل لوحة جزءا من شخصيته، طباعه وعادات رسمه

كلما أذهلتني لوحة لا أتأمل تفاصيلها بل يحلو لي أن أغمض عيني كل مرة لتترأى لي صورته بينما هو غارق في التفكير يحك شعره بعنف ثم يضرب رأسه على الطاولة مستسلما لينهض بكسل حتى يحضر لنفسه كوبا من الشوكولا الساخنة....ذاك المنظر الفوضوي لطالما أحببته ! ومع ذلك فابتسامته السخيفة التي يرسمها على وجهه عندما تلتقي أعيننا في وضعه ذاك عشقتها أكثر

استمررت في تجولي على حالي ذاك بكل أريحية كأنما أملك وقت العالم كله في حين أن هذا اليوم وهذه الفترة بالذات هي الأكثر إزدحاما بالنسبة لي لكن جسدي يأبى الانصياع لي، هذه المرة قلبي من تولى القيادة لا عقلي، عكس تلك المرة

وصلت أخيرا للوحة الرئيسية في المعرض، لم أحتج حتى لتأملها، نظرة واحدة كانت كافية لأدرك كل شيء ، الأعمى وحده من لن يلاحظ شغف وعاطفة الرسام المتأججة لمعشوقته ....لي!

حقا !! لدى ذلك الرسام ذوق سيء جدا في النساء ! من بين كل فاتنات العالم اختارني كملهمة له، أريد أن اكتب تقريرا من ثمانية آلاف كلمة عن مدى فضاعة ذوقه وكيف أنه أهدر مهاراته في رسم لوحة تخطف الأنفاس على إمرأة لم تختره حتى لكني أعلم أنه سيغضب مني إن فعل...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

حقا !! لدى ذلك الرسام ذوق سيء جدا في النساء ! من بين كل فاتنات العالم اختارني كملهمة له، أريد أن اكتب تقريرا من ثمانية آلاف كلمة عن مدى فضاعة ذوقه وكيف أنه أهدر مهاراته في رسم لوحة تخطف الأنفاس على إمرأة لم تختره حتى لكني أعلم أنه سيغضب مني إن فعلت، أتساءل إن كان سيُقَبِّلُنِي هذه المرة إن سمعني ؟

هل أستحقك ؟_ونشووت_ (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن