أهلا مجددا !
الفصل نوع من التكملة بالأحرى أشبه بالقصة من منظور البطل كما أنه سيكون أقصر من السابق
استمتعوا 🤗🤗🤗
ياله من هدر !
كان هذا انطباعي الأول عنها، لم تكن بذلك الجمال لكنها لم تكن بشعة، ذات شعر وعيون بنية وبقوام متوسط وطول معتدل، لم يكن هناك حرفيا ما يجذب الانتباه إليها ومع ذلك وجدت عيني تلاحقها
أنا نفسي لا أستطيع تفسير الأمر، إنها فقط تظهر أمامي كثيرا وتشغل بالي لفترات طويلة، ماالذي تفعله الآن؟ هل أكلت اليوم؟ أليست ترهق نفسها بالعمل؟ لماذا لا تخرج وتتسلى؟ .....كان الجواب واضحا دون أن أسأل، لأنها فقيرة وتحتاج المال لتتابع دراستها وإلا لماكانت هنا، بالنسبة لي فهذا المنزل هادئ ذو إطلالة جيدة يسمح لي بالرسم براحة بعيدا عن ضوضاء الشهرة
لم أتدخل في حياتها لأنه كان واضحا جدا أنها لا تريد ذلك ثم إنها لا تتدخل في خصوصياتي فمن أنا لأفعل؟ لكن مع مرور الوقت بدأ فضولي حولها يزداد ولأنني عاجز عن تجاوز الحد بيننا فقد كنت أتخيلها من حين لآخر تستمتع بحياتها، تخرج أو تتسوق، تلعب وتمرح ، تأخذ قيلولة تحت ظل شجرة وغيرها من الأمور الممتعة عدا العمل وقبل أن أدرك وجدت نفسي قد أمسكت دفتري وأقلامي وبدأت في رسمها
صار تأملها هوايتي وشغلي الشاغل، كأنني أستيقظ فقط لأراها، سرعان ما انتبهت لي....توقعت فورا أنها ستشمئز مني وتغادر المكان أو تشكو بي لكنها لم تفعل، ألأنها فقيرة ولن تجد مكانا آخر للعيش بنفس السعر؟ حقا مصائب قوم عند قوم منافع !
بصراحة لم أحاول إخفاء نظراتي فأنا صادق جدا و مباشر في مشاعري، أنا أرغب برسمها لذا سأرسمها هذا كل شيء، ودون أن أدرك ماكان فضولا أصبح شغفا وما بدأ كإعجاب تحول لحب، وقعت في حب زميلتي في السكن !
لم أنو إطلاقا الاعتراف لها إذ كانت طالبة جامعية بل وتعمل أيضا لذا اكتفيت بكوني زميلها في السكن ....من المفترض أن هذا كاف ومع ذلك هي اقتربت مني
أنت تقرأ
هل أستحقك ؟_ونشووت_ (مكتملة)
Fanficنظرة واحدة كانت كافية لأدرك كل شيء ، الأعمى وحده من لن يلاحظ شغف وعاطفة الرسام المتأججة لمعشوقته ....لي! ليتني سمحت له بإغراقي أتعلمين ؟ الفنان لا يُسمح له بالوقوع في حب ملهمته مهما حدث، إنه من المحرمات في عالم الفن ولأنه محظور فإن الجميع يتوق إلي...