اقترب منها قليلا كانت ترتجف خائفة ام متوترة لا تعلم ولاكن ماللذي ادخلها في هذا الموقف معه كيف في لحظة كان بهذه القرب
يديه دافئه في لحظة وجدت نفسها تفكر في دفئ يديه مالذي تفكرين فيه تخاطب نفسها قلبها. كان يتخبط بسرعة كانها كانت في ماراثون لما كل هذا ليست المرة الاولى التي تكون بالقرب منه لاكن لما هذه النظرة في عينيه قرب شفتيه من اذنها. و همس بصوت عميق لم تعهده منه - انظري الي - نظرت لعينيه لتشعر بدوار و زادت ضربات قلبها اكثر و همست - م..ممذا ل... أغلق فمها بشتفيه كانت مذهوله ماللذي يفعله لما كل هذا ...أسئلة كثيرة تدور في ذهنها لاكن لا إجابة تعمق في شفتيها اكثر كانت قبلتها الاولى قلبها تعدا خفقاته الطبيعية كانت تلهث استمر في تقبيلها اكثر و تعمقت القبلة لدرجة الهذيان كانت تشعر بلعابهما المختلط يقف في حلقها و لا زالت تتسأل لما هذا ... قام بإحتضانها اكثر شعرت بكل تفاصيل جسده و هي تلمسها ترك شفتيها و ابعد وجهه قليلا لينتج بينهما خيط من اللعاب نظر إليها بعينين عاشقتين و ابتسم لها ثم في ثانية اخرا انقض عليها مرة اخرا و قام بتقبيلها كانت قبلة شرسة لدرجة التجمد لم تستوعب ماللذي يجري هل كان بالفعل يحبها و لما فجأة كان هكذا مهما يكن م حصل له لم تستطع ان تبتعد كانت مستسلمه له بل و قد كانت تبادله رغم جهلها في هذه الامور لاكنها كانت تحاول تقليدة اعجبته أُعجب ببراءتها كانت مثل الطفل الصغير اللذي فوجئ بلعبة جديدة و يحاول تعلمها مع مرور الدقائق و الثواني ابطئ ثم ابطئ ثم.. ابتعد لكي يترك لها المجال للتنفس كانا يلهثان طلبا للهواء اللذي انقطع عنهما تنهد و هو يبتسم ثم قام بغرس وجهه في رقبتها غمرته سعادة لا توصف لأول مرة كان سعيدا لهذه الدرجة ثم نطق و فمه على رقبتها ....إلهي العزيز كم أبدعت في خلقك ثم اخذ نفساً عميق من على عنقها الدافئ أصبح يستنشق عبير جسدها و يزيد من قوة عناقه لها كان يتنفس بصعوبة و كأنه وجد. افضل رائحة فالعالم
اما عنها فقد كانت في نشوة و شعورٍ عميق لم تستطع تفسيرة
خوف و قلق .. سعادة و توتر كانت تبتسم بخجل. و شعرها يغطي وجهها بعد أن وضعته على عنقه ايضا نتيجة ارهاقها من التحفيز اللذي جرا قبل ثانية مع كل قبلة و نفس منه كانت ترتجف قال لها بصوت متوتر من كثرتِ الفرحة ... صغيرتي لما هذه الرجفة ااهٍ ي صغيرتي كم انتي نقية و جميلة ااهٍ ي جميلتي لم اعتقد و لو للحظة في حياتي انني قد أكون بهذا القرب منك لقد تخيلتكي كثيرا لاكن الواقع كان اليما كنتي محظورة علي الان انا اندم على كل القواعد اللتي لم انتهكها قبلا قال ذالك ثم غمس وجهه في عبقها الجميل و لعق تلك المنطقة ثم قبلها و استمر في تنفسها
هواؤه و اكسجينه كانا يتنهدان كلٌ منهما يغمس وجهه في رقبت الاخر و هو يشعر وكانما أمتلك العالم 😩