الحلقه الثانيه

15 1 0
                                    

بينما ذهبت ندى لأحظار وجبة الغداء تلقت اتصال من رقم تعرفه جيدا ...
ندى وهيا تتجه لكافيتيريا الجامعه و ترد على الاتصال : ايوا يا بنتي عامله اي
المتصل : .......
ندى و هيا تقطب حاجبيها : طب اهدي مالك
المتصل : .......
ندى بضحك : يخربيت ابوكي البخيل هههههههه هوا كله من طول لسانك
المتصل :.......
ندى : خلاص خلاص هنخلص انا و نور المحاضرات و هنروح عندي و تعالى ولا تعالي الجامعه و استنينا في الجنينه
المتصل : ..........
ندى : خلاص بشوقك ولما نوصل هكلمك باي

اغلقت الاتصال و اتجهت للشاب الذي يقف في الكافي

ندى بجديه : عاوزه وجبتين لو سمحت
العامل : وجبتين اي
ندى : يعني سندوتشات شاورما على كبده على حاجه ساقعه على مايونيز و كاتشب و ظبطنا
العامل  : حاضر يا فندم ثواني

ندى في نفسها بعد نا ذهب العامل : يخربيت جمال امك اي العيون دي

و اخدت مطلبها و ذهبت لصديقتها

في مكان اخر في الجامعه

كان يهرول للحاق بالمحاضره الي ان ....

:اي ده مش تفتحي يا عاميه
الفتاه بأحراج : انا اسفه جدا لحضرتك مكنش اقصد
على بغضب : اعمل اي بأسفك ينفع ادخل المحاضره بالمنظر ده
الفتاه و هيا تخلص البالطو الابيض ( جاكيت ابيض الخاص بالاطباء ) : طب اتفضل ممكن يجي على مقاسك
علي بهدوء : لا خلاص مش هدخل كده كده مش محاضره مهمه
الفتاه بغضب : لما هيا مش مهمه بتزعق لي
علي : ما خلاص اي البجاحه دي غلطانه و بتتعصبي ابقي فتحي
صفا : امشي يا عم جتك الهم رجاله ملهاش لازمه في الدنيا
علي بغضب : طب لي الغلط دلوقتي انتي مش عارفه بتكلمي مين
صفا و هيا تبتعد عنه : ياعم اتنيل على نيلتك بقى

علي فؤاد صلاح شاب في بداية العشرينات شاب رياضي ذو شعر بني و عيون سودا كاليل من طبقه متوسطه و يتيم

صفا مراد الحسيني فتاه في بداية العشرينات تتميز بعيون بنيه فاتحه و شعر كيرلي طويل و جسم نحيف و قصير من عائله غنيه لاكن تستقر في شقه بمفردها

علي بأستغراب : دي هبله

واتجه نحو شله من اصدقائه

نور بغضب : اي يا بنتي كل ده انا كنت هروح المحاضره
ندى وهيا تلتقط انفاسها : معلش والله الكافي كان عليه زحمه موت
نور وهيا تفتح الاكياس : موت طب اطفحي بسرعه المخاصره هتبدأ
ندى : اسكتي مش ( ريم ) كلمتني و هيا منهاره
نور : خير مالها
ندى بحزن : حصل معاها موضوع في الكافي الي بتشتغل فيه
نور بحزن ايضا: حسبي الله ونعم الوكيل في ابوها
ندى : ربنا معاها انا كلمتها و قولتلها انا وانتي هنروح عندي و هيا هتيجي
نور : ماشي بس ممكن مطولش معاكم عشان خالتي هتتعشى عندنا و لازم اروح عشان ماما متزعلش
ندى بضحك : عيني عليكي يا اختي و امك و خالتك بيفكرو في مشاريع فاشله
نور بأسى : اه والله يا بنتي يلا الحمد الله مش يلا عشان المحاضره
ندى و هيا تلملم الاكياس : وربنا لاخد الاكل و اكمل في المحاضره مش بفلوس ده
نور بضحك : يخربيتك يا بنتي اديه ل اي حد و الحقيني

وذهبت

ندى بفخر : و نزعل لما النعمه تزول من وشنا وربنا ما يحصل

و وضعت بعض السندويتشات في حقيبتها و العصير في يدها و لحقت بصديقتها و دخلت المحاضره و ....

نور بتفاجأه : يخربيتك انا قولت اي
ندى و هيا تأكل : يا بنتي دي نعمه حرام عليكي يا كافره نرميها
نور : هوا انا قولت ارميها قولتلك اديه ل اي حد لو كان عامل النظافه صدقه على نفسك حتى
ندى و هيا تقطب حاجبيها و خدها منتفخ اثر الطعام الموجود في فمها : و اتصدق عليه و اسيب معدتي تدعي عليا !
نور بضحك : لاسامح الله ازاي هاتي طيب

واخذت تتناولان الطعام معا و نسيا تماما انهما في محاضره و يتكلمان كأي طالبتان في مصر على ( شوفي شعر دي و شوفي دي بتعمل اي و بصي الواد القمر ... الخ)
فجأه سمعا صوت يعرفونه جيدا

الدكتور : التوميه عجبت حضرتك ولا لا
ندى بجديه : لا حضرتك دي جميله جدا و نسبة الكولسترول ضعيفه ... تدوق ؟
الدكتور بأبتسامه : لالا هتغدى مع المدام المهم الخدمه تكون عجبتكم
نور بتوتر : اصل يا دكتور....

اطلعو برا فصل اسبوع

كان هذا صوت الدكتور مقاطعا كلام نور و بدأت الضحكات تعلو في المدرج

وقفت نور تلملم كتبها و اقلامها و تستعد للخروج

ندى بصوت عالي : السندوتش بتاعك يا بت

و تتعالى اصوات الضحكات مجددا و خرجا يكملان الغداء في الخارج كما قالت ندى ( مش نعمه دي 😂 )

ملكتي .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن