*سأعود لكي بعدَ قليل!* قال بسرعه يخرج حتى لم يسأل رون،
كان القلق على وجه سارا يزداد شيءً فشيء ونظرات رون على لي وهو يُغادر ، وضع ناظريه على سارا مبديًا حُزنه على قَلقها ، انحنى ليَصبح بطولها وينبسُ بداخله *اللعنه ،* تنهد يتكلم برقه * هِي هل انتِ بخير؟*
نظرت له بطرف عين لتتفاجئ بقُربه من وجهها وهو ايضًا استوعب قُربه ليبتعدا مُسرعين * ااسفف لم اقصد.* قالت بتردد * همم، انا بخير ، لا بأس . * ، اومئ رون لها وجلسَ مُقابلًا لها في الأريكه وهي تحدق بالأرض وتدفع جوف فمها بلسانها .ينظُر رون الى الأرجاء يُريد اخراجها من هذا القلق فهو يعلم مدى سوء هذا الشعور.
*ياهه ماذا افعل ؟ ، اوه! وجدتُها* يقول بداخله وينظُر الى سارا *ما رأيُك بأن نلعَب العابَ الفيديو؟* يقول بلطف بصوت خافت ، نظرت له تبتسم بعفويه *لا ، اشكُرك ليسَ لديَ مزاجٌ للعبِ.*
هزَ برأسهِ وقال *الن تنامي؟ انها الساعة الواحدة والنصف!* ، *كلا لن انام سأنتظر كُلًا من لي وابي حتى يعودان.* , نظر بأستغراب يحك فمه * انظري لا اعتقد بأنهما سيعودان مُبكرًا لذا من الأفضل ان لا تنتظري وتنامي.* نظرت لهُ بجديه *سأرجع رأسي فقط لن انام!* ، يبتسم رون بهدوء ليردف *حسنًا حسنًا ، اذا سأجلب حاسوبي و آتي* اومئت له سارا وغادر الى غرفته ليجلب حاسوبه.
بعد مرور خمس دقائق...
*اسف هَل تأخر-- تشه لماذا نائمه انتِ الآن هاا؟* يردف بهدوء يضحك ، وجدَ سارا نائمه ليُنادي على احدى خادمات المنزل * خُذيها الى غرف الضيوف واحرصي على ان تنام جيدًا* اومئت له ومن ثم اخذتها ، اما هو فبقيَ يعمل بحاسوبه .في الصباح...
عادَ لي شاحب الوجه في التاسعة صباحًا ليجِد رون مُستيقظاً *اوه صباح الخير سيدي.* اومئ برأسه ليجيبه رون *صباح النور ، رباه لماذا انت شاحب هكذا ، دعني اسألك مباشره ما الذي حدث لك البارحه؟* تنهد لي بعمق ينظر الى الأرض بحزن مما جعل الشكوك والافكار تزداد في رأس رون.
أنت تقرأ
Ron&I
Mystery / Thrillerولِدت سارا بدون أُم تحتَ رعاية والِدها الذي يُحبها زعيم في المافيات الايطاليه، توفيَ والد سارا وهي في سنّ الحاديةَ عشر ليرعاها جَدها ويتخذ قرار يُغير حياتها... " لَم يكن هُناك كلمَات، حديثُهم كان العِيون." "سيُحرق كُل من تَسبب بحُزنها" "رون بـاتسون"...