بفترةٍ ما كنتُ قد اكملت السنة الاولى من المتوسطة بشكلٍ ممتاز كوني كنتُ انتبه جيداً لدراستي، غير ذلك تعرفنا فقط على انطونيو بعدها لم يصبح لنا اي صديق، والذي اكشتفت فيما بعد انهُ صديق كايا منذ الطفولة، هذا شيئ جيد جداً، وانا سعيدة هكذا ومكتفية، كون صديقاتي السابقات لم يفهمونني ابداً، انا لا احاول اثبات برائتي ابداً، ولا الومهم بفعلهم هذا على الشيئ الذي فعلته، لكن بطريقةٍ ما كنت اقبض على اوليفيا تنظر الي في بعض الاحيان، لا اعلم مالذي يدور بعقلها لكن اتمنى انه ليس شيئ سيئ - فكرت ميلي بذلك وهي تأكل
"ميلي؟" سئلت كايا كونها لاحظت شرود الاخرى
"ماذا؟" قالت ميلي
"انتِ لم تأكلي شيئ فقط تنظرين الى الصحن؟!" قالت بإستغراب
"ا. اسفة فقط كنت افكر قليلاً" نطقت بتردد
"كم مرة قلت لك ان لا تفكري في الذي حدث؟" قالت حين عرفت ما كانت تفكر به ميلي كونها ليست اول مرة.
" لكن-.... هفف حسناً لا يمكنني الكذب عليك، ذلك يجعلني اشعر اني اختنق... حتى لو كانت فعلتي صحيحة مثلما تقولين، لكن ذلك أثّر فيهم حقاً لانهم يحبوها!" قالت بإرتباك وقلق
" هل تظنين انها تحبنا بعد الذي فعلته وقالته لك؟" سئلت وهي تعرف الاجابة بالفعل
"..... اجل" نطقت بتردد
" اذاً هل ترين انه من الجيد القلق بشأنهم وهم المخطئين؟ "
".......... "
" ادركتِ ذلك الآن؟ هذا ليس مهم لتقلقي هكذا، هم سيندمون لاحقا بسبب فعلتهم" قالت بعبوس ظاهرٍ على وجهها
" ارجو ان يمر كل شيئٍ على خير" قالت بإبتسامة حزينة
" اظن ذلك "
__________________________
" هيي كايا، ميلي!!!!! " صرخ بذلك انطونيو اثناء ركضه اليهن
"ماذا هناك؟ "سئلت كايا بهدوء
".. يوجد مهرجان سيُقام الاسبوع القادم، هل ستأتين؟، انه برفقة الاهل كذلك "قال انطونيو
" لا اعلم، ربما..." قالت بهدوء عابس
" سنأتي لا تقلق" نطقت ميلي بإبتسامة هادئة
" اتطلّع لذلك! "قال بمرح
" لا تفرح كثيراً، هذا فقط لأنها سنتك الاخيرة هنا" قالت كايا بإستفزاز
" لا تذكريني "قال بحنق
-ضحكت بخفة-" لا اصدق ان عمرك في الخامسة عشر"
"انتٍ ايضاً تبدين رجل وعمرك فقط ثلاثة عشر سنة "قال بقصد استفزازها كونه يعرف انها تكره لقب الرجل
" انا لستُ برجل ايها البقرة "صرخت بإنزعاج
" اععع حسنا اخرسي، السنة القادمة انا في اليو آي، لذا ربما فقط هذه السنة سأتمكن من المرح ولقاءك كثيرا" قال بإنزعاج مع حزن طفيف
أنت تقرأ
_𝗖𝗢𝗟𝗗 𝗙𝗟𝗔𝗠𝗘 _
Random-اهلا صغيري.... -لن يحدث ذلك ابتعد!! هل يمكنني اجهاضه؟ _لا يمكنك للأسف.... _لو إني فقط لم أُبصِره وقتها.... وبك أيقنت أني أملك من الحظ أجمله .
