مرت سنوات على أبطالنا ، أصبح عمر بيكي ، داميان أيميل، إيوين 18 عاما , بينما عمر جميلتنا آنيا فورجر بين 16 و 17
أصبحت أولى الطلبة الامبراطوريين في فصلها ، يليها داميان مباشرة ، بعدهما بيكي و أصدقاء داميان
صحيح أنها فاشلة في الدراسة ، الا انها اكتشفت الكثيرة من الجوانب و المواهب التي جعلتها تصبح الاولى قبل الجميع ، في النهاية آنيا ليست فتاة عادية إنما هي ، كما قال لويد في وقت سابق ، لا يمكن توقعها
تعلمت فن الدفاع عن النفس و الخفة من والدتها (يور ) و أصبحت تفوز بجوائز و نجوم ستيلا بسبب عمليات إنقاذ كثيرة فعلتها ، و كل هذا بفضل حصولها على القوة الجسدية و قوة قراءة العقول في آن واحد
كانت أقل ما يقال عنها أنها مذهلة ، أغلب فتيات الطبقة الغنية معها في المدرسة يغرن منها ، لانها تمتلك ما لا يمتلكنه
القوة، الجمال ، الشجاعة و اللطف
كانت الكثير من الفتيات ينظرن إليها بحسد ، آه ها قد أتت صاحبة تسريحة القرون الهمجية، قالت الفتاة لصديقتيها بسخرية عندما دخلت آنيا الفصل
كانت الفتيات ينظرن اليها و الغيرة تقتلهن من الداخل ، -كيف لعامة مثل هذه الفتاة ان تصبح طالبة إمبراطورية ؟
-هذا أمر مزعج إنها قمامة لا أصدق أنها تغلبت علي مع انني مجتهدة في الدراسة ، هذا ليس عدلا
_جميعنا لا يصدق هذا ، تنهدت ، و فوق هذا سمعت ان بيل معجب بها لانها استطاعت التغلب عليه في لعبة المراوغة ، و لعبة الملاكمة ، أنا حقا أكرهها
-ماذا ؟؟ بيل معحب بها ؟!
-أجل ، و قال انه يريد مصادقتها لربما تحبه مستقبلا
- لا اصدق لا اصدق حقا ، في البداية ادوارد و الان بيل ؟
- تبا ، انها دائما تجذب عيون الشباب لها ، كانها ساحرة ، لا اعلم ما الذي يميزها عنا
-انا اجمل و اكثر ثراء منها
قالت و هي تنظر اليها باشمئزاز
بينما كانت انيا تسمع ما يلقو عليها من مسبة و استهزاء ابتسمت، نعم ابتسمت !!
أنيا الفتاة التي كانت لا تطيق من يتنمر عليها ،ضربت فتى عندما كانت في الصف الأول قبل عشر سنوات لانه قام باهانتها و اهانة والدها، الان أصبحت اكثر هدوئا ، شجاعة ، جمالا و ثقة بالنفس
أصبحت حديدية ،كما لو لم يعد يهمها الامر
حتى بيكي كانت تسمع يقلنه ، شعرت بدمها يغلي و كأنها تريد ضربهن، آنيا تشان ، الي متى ستبقين صامتة هكذا ؟
آنيا : دعيهن يقلن ما يشأن، هن فقط يشعرن بالنقص ، الاهم من ذالك ما رأيك أن نحضر كلبينا معا الي حديقة الكلاب بعد المدرسة ؟ قالت انيا بابتسامة ناعمة من شفتيها
نظرت اليها بيكي باعجاب و دهشة و قالت في نفسها : يا لهدوئك أنيا تشان ، انتي حقا ناضجة و هي تبتسم بسعادة و قالت نعم و بعدها سنذهب للتسوق ما رايك ؟
ابتسمت انيا و هي متكئة على منضدة المدرسة بينما كانت بيكي تثرثر عن مسلسل رومنسي ، تذكرت ما قالت الفتيات عنها ..
صحيح انها أصبحت اكثر نضجا و ثقة، لكنها في النهاية إنسان
و فوق ما سمعته منهن كانت مجموعة اخرى تثرثر و كانت تقرا افكارهن
تلك القمامة ما كان يجب ان تولد ، يا الهي يالازعاج ، مريبة ، ساحرة، فقيرة
كان كلامهم مثل السكاكين في قلبها ، لكن لا ، كان يجب دائما ان تكون قوية ، في النهاية هي اسبر و قد سمعت كلاماً افظع من ذالك بكثير
ابتسمت انيا و هي تستمع لحديث بيكي بينما كان قلبها يعتصر الما
بعد قليل ، دخل شاب ذو شعر اسود و معه تابعاه ، كان وسيما كعادته ، نظر نظرة خاطفة للكرسي الامامي الذي تجلس فيه الوردية و صديقتها
تلك الابتسامة ، تلك الابتسامة الناعمة وحدها من تستطيع اذابة جليد بارد مثل داميان الذي لم يعطي اي امراة فرصة للتقرب منه ، عدا انيا وحدها
انيا كانت تعلم انه ينظر اليها ، اتجه داميان لكرسي القريب من كرسي الفتيات المتنمرات
ألقين التحية عليه محاولات جذب انتباهه فهو داميان ديزموند ، الشاب الذي تتمنى اي فتاة الحصول على فرصة معه
نظر اليها نظرة باردة ، اذا استمعت إلي التراهات التي تقلنها مجددا على اي طالب مهما كانت حالته الاجتماعية ف سأحرص على حصولكن على صواعق ، لا اظن ان اهاليكن يسيعدون بها
نظرت اليه الفتيات المتنمرات بخوف و تأسفن على كلامهن ، تابع داميان الذهاب لكرسيه مع اتباعه ايميل و ايوين ...
تظاهرت انيا انها لم تستمع لتوبيخه لهن ، لكنها كانت تشعر بسعادة بالغة لانه هو ، داميان يدافع عنها
لكن بعد قليل تذكرت والدها و الخطة B ، لالا يجب علي ان أصادقه فقط من اجل خطة ابي ، لكن ما هذا الشعور الجميل الذي اشعر به ؟ لماذا قلبي لا يستطيع رؤيته كصديق فحسب ؟ فكرت انيا .
بعد قليل اتى الاستاذ و شرح بعض الدروس في اللغة الكلاسيكية
بعد ان انتهى الشرح و حان وقت مادة الطلبة ، استدعى الاستاذ انيا و داميان قبل ان يخرجا، ودع كل منهما اصدقائهم بيكي ، ايوين و ايميل ليذهبو لتناول وجبة الغداء
الاستاذ : اريد منكما بحثا نموذجي عملي بعد غد عن عدة مواضيع موجودة في الكتب المكتبة، اذا امكن ذالك في النهاية الفصل يعتمد عليكما بما انكما اول طالبين امبراطوريين ،و اريده ان يتضمن 60 صفحة
أنت تقرأ
بين كبرياء العقل و حب القلب ، من سينتصر ؟
Lãng mạnون شوت لطيف يتحدث عن شعور داميان إتجاه آنيا ، بين رغبته الشديدة في امتلاكها لنفسه و غيرته عليها رفض فكرة وجودها مع شاب آخر غيره ،، و بين رغبة والده في عدم تلويث إسم ديزموند لانه أحب فتاة من العامة ، فهل سينتصر كبريائه على قلبه ؟ و هل سيقاوم رؤية آني...
