الاغلب بأمكانه ان يحِب ويُحَب لكن ليس الكل يحب بصدق
في مكان منعزل في بقعة من بقاع الارض يجلس ذلك الفتى ذو الاربع والعشرون ربيعاً بينما يقرأ كتابه المفضل بهدوء وسكينة لوحده
وفي مكانٍ آخر في مدينه معروفة بأنها مزدحمة دائماً وهي سيول
تقف تلك الفتاة ذات الثاني والعشرون ربيعاً منزلتاً رأسها كونها تتعرض للتوبيخ من رئيسها فالعمل هي ليست ضعيفة شخصية لكنها لا تريد زيادة
الطين بله وتكبير المشكلة بينما هي كبيرة كفاية
" هذا الخطأ الاخير لكِ آري لن أغفر اي خطأ آخر "
نطق ذلك الرجل و وجهه محمر لشدة غضبه
" حاضر سيدي لن اخطئ مره أخرى "
قالت بانحناءه خفيفه بينما وجهها احمر لشدة احراجها
مشى الرئيس مبتعداً تاركاً تلك التي ترتجف خلفة
هي لاتحب ان يصرخ احدهم عليها
ذهبت الى دورات المياه واغلقت الباب ثم ضمت قدميها الى صدرها وبدأت دموعها بالانهمار مضت خمسة عشر دقيقة وهي لاتزال في مكانها
ثم خرجت بعد عدة دقائق بينما انفها احمر وغسلت وجهها وخرجت لتبدل ملابس العمل لتعود لمنزلها
•••••••••••••••••••
في اليوم التالي
" مرحباً هيونق ، لما؟ ، حسنا حسنا سآتي ، ارسل الموقع "
قال بفنيات متقاطعة لان الآخر يكلمه واراده ان يأتي الى المقهى لكي يتحدث معهم بما انهم لم يجتعىوا منذ مدة تعد طويلة
اغلق من عند صديقه ثم ذهب ليستحم و استغرق نصف ساعة بما انه يهتم باصغر التفاصيل مثل المعطرات وغيرها
خرج بينما يلف منشفه على خصره وقف امام المرآه ليتأمل نفسه
نعم هو نرجسي بالفعل
تمعن النظر بالندب اسفل صدره وتحسسه ببطئ
مرت دقائق وهو على وضعه ثم ادرك موضعه فتحرك متجه لغرفة الملابس الفارهه نعم هو جيد في مجال الموضه ايضاً
انتهى من ارتداء ملابسه وخرج ب هودي ابيض وفوقه جاكيت اسود مع بنطال اسود واسع قليلاً وساعه فاخره سوداء واخذ مفاتيحه وهاتفه ثم وضع لقططه طعام لكي لا يقلق بينما هو خارجاً
ركب سيارتة وقاد الى الموقع الذي ارسله صديقه
•••••••••••••••••••••
وصل للموقع وركن سيارته ثم ارتجل من سيارته بينما
يحمل هاتفه بيده ومفاتيحه بجيبه
دخل للمقهى وبحث بعيناه عن اصدقائه لكن لم يلمح اي منهم !
ولفت نظره تلك التي تؤشر له بأن يتبعها
استغرب واتبعها فاخذته الى قسم الغرف الخاصه واشارت له بالدخول
