الحبُّ الحقيقي كـالأشباحِ كثيرون يتكلَّمون عنه ، و قليلون منهم رأوه#أنيس_منصور
ڤوت'ز + كومنت'ز = ( 2- ^ ♡/1 )10
_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _
بعد يومين من بدأهما بـالدوام و الذي كان دون أمور تُذكر كثيرًا ... سوى أن ما توقعه الأدعج قد حدث بـالفعل
فـقد أصبحتْ حياته كـالجحيم تمامًا ... يذهب إلى العمل صباحًا بعد أن يستيقظ مُبكِرًا جِدًا لإعداد الإفطار و الغداء لـزوجته الصغيرةفـهو يتأخر إلى الرابعة ما بعد العصر و لا يريد من زوجته أن تستمر بـأكل الوجبات السريعة المُضِرة ... و كان في الغالب ينسى نفسه و يأكل قليلًا عندما يعود
كان مشغولًا جِدًا في عمله فـلم يعد يرى معشوقته المشغولة بـدورها ما زاد همومه أكثرًا و أكثرًا
و كان موعد اقتراب زيارة العائلة لهم كـالقنبلة الموقوتة ، فـهو بـالكاد يعود من العمل و ينظف جزءًا من المنزل و يكمل قليلًا من الباقي في الصباح قبل ذهابه ثم يعاود التنظيف لما بقي عندما يعود فـلا يرتاح حرفيًاو إن تبقى لـه القليل من الوقت كان يستغله في ممارسة الرياضة بـشكلٍ مفرط على جسده ، لقد نحِف جدًا لكن الكثير من العضلات تكونت أكثر من السابق على جسده
فـأصبح عُرض منكبيه أشد ،
و يداه أعرض و عروقه بارزة أكثر ... كما أن خصره أصبح أنحل بـكثير و أفخاذه صارت ثخينة أكثر و أكثر ، غير عظام وجنتيه البارزة و فكه شديد الحِدة ، و قد برزت نحالته أكثرًا على وجهه الذي أصبح شاحِبًا ، و وجنتيه قد اختفتا حرفيًابات شاحِبًا و لـقلة خروجه قد فقد جميع السمرة البسيطة التي اكتسبها في أميريكا فـعاد أبيضًا كـالثلج يشابه قريبه الشاحب يونقي
أصبح قليل الكلام و دائمًا ما تراوده الأفكار السامة عن كونه لا يُرضي زوجته بـشكلٍ كافٍ ... إنها لا تناظره ، لا تمدحه و لـو عفويًا أو عن طريق الخطأ و هذا الأمر يؤذيه
لكن هذا هو اليوم المنتظر ... اليوم الذي سـتأتيه فيه العائلة في المساء ، لذا و منذ الفجر كان الأدعج قد استيقظ لـتحضير المنزل و ترتيبه و التأكد مئة بـالمئة من نظافته فـهو مهوس بـالنظافة و لا يريد أن يكون أي رُكنٍ من منزله متسخًا أو غير نظيف جدًا
أنهى التنظيف و هو يشعر بـالتعب لـيبدأ بإعداد طعام العشاء للـجميع منذ الآن فـسوف ينشغل بـإحضارهم و ما إلى ذلك و يوجد عمله أيضًا ، غير الفطور الذي سـيعده لأجل محبوبته الآن قبل أن تستيقظ
أنت تقرأ
Married Virgin [مكتملةٌ] عَـذْراءٌ مُـتَـزَوِجَـةٌ
Romance"لقد علقتِ معي للأبد عزيزتي و لا مفر أبدًا من هذا " "لن أدعَ أُنْملةَ ذكرٍ تتلمس جلدي ما حييت" كلما رأت وجه رجلٍ تتذكر تلك الليلة المشؤومة ... كيف لها و هي تُعاني من رهاب الرجال أن تُجبَّر بـلا رحمةٍ على الزواج بـرجلٍ يكبُرها بـاثني عشرَ عامًا لكن...