ذات مرةٍ نمنا سوياً
تبادلنا القُبلات والأجساد
وللآن لم أعد أنا
فقط نسيت بحوزتك
مذاق شفتي، نبضّي و روحي .
♡عقد الأصغر حواجبه عندما شعر بنسمات الهواء الباردة تنعش جسده بخفى وضوء الشمس يخترق نافذته لتكون وسيله له ليفتح عيناه ببطء و أنزعاج
نظر حوله عدة ثواني ولم يجد الأكبر بجانبه لكنه رآه ورقة بيضاء على المكتبة ليسحبها وبدأه قرأتها
أسامة: صباح الخير حبيبي، ما فرطت إني فيقك من نومك عشان هيك طلعت بدون ماتوعدني بس أنا ودعتك
نزلت دمعة غيث وسط تكمله الرسالة و ..
" عند أدم وعيسى "
فاق عيسى على قبل الأصغر له وهو ينطق بملل بعد كل قُبلة: عيسى عيسى عيسى
فتح عيسى عيناه وسحب الأصغر فوقه بيده الذي تحاوط خصره ليقبله قُبلة الصباح: صباح الخير يا مصيبتي
لم ينطق أدم بشيء فوجهه كان أحمر بشده، بلع ريقه وتأتأه بكلماته: ائى ع عي سى أمم كان بدي شي
همم شو " قال عيسى وهو ينظر بعيون الأخر الجميلة ويده تتحرك بخفه على خد صغيره "
توتر أدم أكثر وعرف بأنه لن يستطيع قول شي بهذا القرب ليدفع عيسى ونهض
ليمسك عيسى كتفه: اه أدم شبك ؟!
تقرب أدم بخفه مجدداً وتوتر أكثر من قبل: أسف أسف، توجعت ؟
ثواني أخُرى وبحركة سريعة أسقط الكبير أدم بحضنه على السرير مجدداً: ليه متوتر هيك ؟
ضحك أدم بخفى لينفي بكل مافيه: مين أنا ههه لا مافي هيك شي
عيسى: همم طيب، بوسني
أدم: نعم ! لأ م..
لكم يكمل أدم كلامه بسبب عيسى الذي قبله قُبلة سريعة بعنف: من يوم ورايح حطيت قانون والي بيخسر راح يتعاقب أولا كلمة لا ممنوعة لأنو بتخلينا نزعل من بعض فلهيك ماراح نقول لا
لم يكمل عيسى كلامه بسبب القُبلة الرقيقه الذي وضعت على شفته بخفه وانفصلت بسرعة البرق وسط دهشته ليقول: أنت مو قلت حطيت قانون ؟ ورجعت حكيتها
عم الصمت في الغرفة لثواني ولم يتلقى أدم جواب بكون عيسى الذي سرح بعيون الأخر ليكسره أخيراً
أنت تقرأ
أهلگتنيَ برٍاءته
Romanceأريدُ أن آحتويكَ إن كُنتَ لاتبدو بخير، وكُلّما ساء حاُلك يسوءُ حالي وتهزمني أحزانك، أريد أن اقتل مشاعرك الحزينه التي تُكدر صفوَك وتبكيني وتحرمك نومك وتُسهرني، لم أظن يومًا آني قد اتمنى سعادة أحدهم لأسعد لكنك جعلتني أتمنى ذلك.. لم أحب أحدًا كما احبك...