في ذالك الممر الأزرق حيث لا يسمع صوتك من كثرة أصوات الطلاب المتداخلة و طرقات أقدامهم على الأرض في زاوية تصطف فيها خزائن الطلاب بينما نقف متأكين على خزائننا لنفزع من صوت إرتطام خزنة أحد فينا الذي لم يكن سوى بوميو الذي أغلقها او يصح القول أنه نزعها من فرط حماسه المعتاد ليقول بعدها ناطق
" ما رأيكم في رحلة الى البحر ؟ "
كانت هذه فكرته بعد أن يكون هاذا اليوم هو أخر يوم لسنة الدراسية و بداية العطلة الصيفية و كالمعتاد نقضيها معا فلا يكفيهم أننا قد قضينا سنة دراسية كاملة معا
رد الجميع نافيا برأسه لفكرة بوميو فأخر مرة ذهبنا فيها الى شاطئ عدنا الى منازلنا في سيارة الإسعاف بعد أن كدنا نفقد بوميو الذي حاول إغراقه يونجون من شدة تعبه منه... كان قرار جيد في الأخير !" إذا رحلة بالسيارة ؟ "
أعاد طرح فكرة غبية أخرى و هو مبتسم يفتح عينيه على وسعهما
هاذا قطع لا فهذه المرة ليست كاسبقها لأننا لم نعد بسيارة الإسعاف بل لم نعد حتى الى منازلنا و كانت و جهتنا الجديدة المستشفى بعد أن تمددنا في الأسرة لمدة شهر و هاذا كان بسبب السائق الماهر سوبين الذي قرر التخلي عن القيادة بعد أن سمع أن كاي فتح علبة الرقائق ليلتف إليه يجادله مطالب بالبعض و هاكذا و جدنا أنفسنا نصرخ مثل النساء الحوامل لنصطدم بالسور الذي لم نكن نعلم حتى أنه كان في طريقنا
لينضر الجميع نحو خزنته نفكر الى أين قد نرمي بأنفسنا هذه الرحلة يا ترى كم من عضمة سنكسر ؟ او من شيء نحرقه ؟ هل سيشعل يونجون شعر بوميو بعد أن نفذ صبره ؟
لم أكن أكترث للأمر بجدية فلا زعل إذا إنتهى بي الأمر في المنزل لمدة ثلاثة أشهر بل سيكون النعيم بالنسبة لي فأنا تاهيون الذي لا يحب الخروج كثيرا
قطعت صفوتنا بصوت إرتطام باب خزنة أحدهم ليعود صفير الأذان مجددا نظرت نحو بوميو أتوعده بالقتل لينكر نافيا أنه ليس الفاعل مشير نحو كاي فهذه المرة لم تكن من الغبي بوميو بل كانت من حليفه الأغبى كاي و بحقه من خمستنا لا يجد شخص يأخذه قدوة له سوى ذاك ! ليحرك كاي ثغره قائل
"سمعت أنه تم فتح حلبة تزلج قريبة من بيت سوبين و أيضا "
لم يكمل كلامه بعد أن قاطعته و أنا أرفع يدي نحو السماء جاذب أنضارهم و بهاذا أذكرهم أن عضام هذه اليد قد كسرت بوحشية في حلبة التزلج بعد أن دفعت من قبل يونجون تحت مسمى أن أعلمك يا أبله كسرت عضامي و نعت بالأبله أيضا...
محظوظ في أصدقائي أنا أعلم
و بهاذا حصلت على جبيرة طوال العطلة الصيفية
أنت تقرأ
CAN'T U SEE ME ?«TXT»
Fantasyهَل يُمّكِنُكَ أْنّ تَرَانِي؟ صَوتِي يَبّحَثُ عَنٌك أَلاَ تَسّتَطِيعُ رُؤّيَتِي ؟ TOMORROW BY TOGETHER